|[ ورشة عمل :: الفريق النحاسي :: 973 ]|

[ أصدقاء المعرفة ]


صفحة 11 من 11 الأولىالأولى ... 234567891011
النتائج 201 إلى 202 من 202
  1. #201

    الصورة الرمزية أفنانـْ

    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المـشـــاركــات
    1,125
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: |[ ورشة عمل :: الفريق النحاسي :: 973 ]|

    والله نسيت يا نرجسو لو ذكرتيني بس ^^"
    لسا بعدل فيهم بس هذا اللي استخلصته للمقدمة و يحتاج تعديل بكرا اخلصه باذن الله


    http://www.liilas.com/vb3/t48420.html


    الطيورهي حيوانات فقارية من ذوات الدم الحار oviparous ثنائي القدم يتميز بوجود الريش بألوانه الزاهية، وتحور الأطراف الأمامية بشكل أجنحة، إضافة إلى عظام مجوفة.
    وهي ذات أنواع مختلفة يعرف منها حوالي 9000 نوع أغلبها يمكنه الطيران والبعض منها لا يمكنه الطيران مثل طيور البطريق وطيور الكيوي وطيور الدودو وطيور النعا الطيور لها عظام مجوفة هذا مما يساعدها على الطيران, ولها ساقان ذات جلد محرشف عادة, وتتكاثر عن طريق التبيض.
    جلدة ( بشرة ) الطيور تظهر صفات نوعية كثيرة للزواحف حيث لا يوجد غدد بشرية فيها ( الغدة البشرية الوحيدة في الطيور هي الغدة الزيتية ) و أكثر أجساد الطيور لها بشرة رقيقة مكونة من طبقتين أو ثلاثة طبقات خلوية.

    غذاء وطعام الطيور متباين ومختلف بصورة كبيرة, فبعضها يعتمد في غذائه على عصائر الفواكه ورحيق الزهور, وببعضها يعتمد في غذائه على الحبوب و الحشرات و القوارض والفأران و الأسماك والحيوانات الميتة أو الطيور الأصغر منها.أكثر الطيور نهارية تكون مستيقظة ونشطة مع بداية النهار وتبقى في سعيها وراء طعامها طوال اليوم, والبعض الأخر ليلي مثل البوم ينشط في الليل ويهدأ ويسكن نهارا.
    العديد من الطيور ترحل وتسافر لمسافات بعيدة وتستغرق أياما طويلة بحثا وراء غذائها ومكان تكاثرها، فتراها ترحل بين الشمال والجنوب وراء الدفء

    طيران مجموعات الطيور
    يتعجب الإنسان حينما يرى مجموعة من العصافير التي تعد بالآلاف تطير سويا، ترتفع وتهبط وتغير اتجاهها فجأة في تناسق كما لو كانت تتحكم فيهم يد خفية. فهل ينتقل الفكر بينهم أو يتبعون أوامرا آتية من أحدهم ؟ تبين أن سرب الطير ليس مثل مجموعة الأفيال حيث يقود المجموعة فيل قائد. فسرب الطيور لا يتحكم فيه قوة مركزية. ويقول الدكتور ينز كراوزي من معهد لايبنتز لأوكولوجيا المياه، أن كل فرد في مجموعة الطيور يوافق حركته مع الآخرين حيث يتبع كل منهم ثلاثة مبادئ، كالآتي:
    1- أن يبقي بالقرب من أحد جيرانه، 2- أن يتحرك في نفس الاتجاه الذي يتحرك فيه جاره، 3- مراعاة أن لا يقترب كثيرا من جيرانه.
    وبالنسبة لمجموع أفراد السرب يحدث الآتي : بمجرد أن يغير أحد الطيور اتجاهة فجأة، تتبعه زمرة الطيور التي حوله، فإذا قام عشر مجموع الطيور بتلك الحركة أو أقل، فإن باقي السرب سوف يتبعهم فورا، في صورة من صور التفاعل التسلسلي.

    عاداتها

    • الاستعراض :

    تبدأ ذكور الطير في البحث عن إناثها عند بدء موسم التناسل وغالبا ما تكون الذكور أجمل و أبهى من الإناث ويكون في ريشهم مناطق زاهية اللون و أحيانا تكون ذيولهم أطول من تلك التي للإناث و لبعض الذكور خصلات أو قنزعات تجعلهم يبدون أكثر جمالا وهم يستعرضون ريشهم الجميل أمام الإناث.

    • الغزل :

    يبدأ الغزل باستعراض الذكر لألوانه الزاهية أمام الإناث و تقوم الذكور ذوو الريش الطويل مثل الطواويس برفع هذا الريش ونشره على شكل مروحة وهم يرقصون و يتبخترون.

    • التغريد : و تقوم الطيور أيضا بالتغريد لكي تجتذب أزواجها و أصوات الغربان في العادة خشنة منفرة ولكنها أثناء الغزل تحدث

    أصواتا ناعمة و جميلة.

    • الهدايا :

    يقوم الذكر أحيانا بالإضافة إلى تغريده للأنثى بتقديم الهدايا إليها فإنه قد يحضر لها طعاما في منقاره فتفتح هي منقارها لتتناوله وفي أحيان أخرى يقدم لها عودا صغيرا فيبدو هذا كأنه إيحاء لها بالبدء في بناء العش.

    • مولد طائر :

    في موسم التناسل تتزاوج الطيور وتبني أعشاشها وتضع بيضها و معظم الطيور تفعل هذا مرة في العام. ينبغي لذكور الطير أن تتزاوج مع الإناث قبل أن تصبح قادرة على وضع البيض ويحدث التزاوج بأن يمتطي الذكر ظهر الأنثى ثم يحعل فتحته الخلفية تلامس فنحة الأنثى ويصب فيها السائل المنوي الذي يحتوي على ملايين الحيوانات المنوية و هي خلايا متناهية في الصغر لدرجة أنها لا ترى إلا بالمجهر. ويوجد المبيض بداخل جسم الأنثى ويتكون البيض داخل المبيض من خلايا تسمى الخلايا البيضية. و تمتلئ الخلية البيضية بمادة المح ثم تنفصل عن المبيض و تمر في أنبوبة حيث تلتقي بالحيوان المنوي ويدخل الحيوان المنوي في الخلية البيضية وبهذه الطريقة يبدأ تكوين الفرخ. و يتجمع الزلال في البيضة و تتكون لها قشرة من غدتين خاصتين عندما تمر عليهما البيضة و هي في طريقها إلى خارج جسم الأنثى.

    • فترة الصداقة :

    ينبغي أن تتصادق الطيور أثناء الغزل حتى يتعرف كل منها على الرفيق الذي يمكن أن يميل إليه و يشاركه.

    • موسم التناسل :

    إن الطيور تتزاوج في وقت معين من السنة يسمى موسم التناسل يتوفر فيه الطعام اللازم لتنشئة الصغار. و يتجمع الذكور و الإناث في أزواج ويتسافد الزوجان وبعد ذلك تضع الأنثى بيضها و تنمو الأفراخ داخل البيض الذي يوضع في العش فلو أن الأنثى حملت صغارها بداخل جسمها لأصبحت ثقيلة الوزن غير قادرة على الطيران.

    • خلية البيضة :

    إن كل جنين يبدأ من خلية واحدة ولايمكن لهذه الخلية أن تنمو وتتحول إلى فرخ إلا إذا اتحدت مع خلية أخرى تأتي من الذكر وهي بعد ذلك تنقسم مرة بعد أخرة فتتكون منها عدة مئات من الخلايا التي تبني جسم الفرخ و تتحول بعض هذه الخلايا إلى عضلات و البعض الآخر إلى عظام.. إلخ.

    • وضع البيض :

    إن الوقت الذي يمر ما بين السفاد ووضع البيض يختلف باختلاف أنواع الطير و كذلك يختلف الوقت الذي يستغرقه وضع البيضة فإن أنثى الواقواق تضع بيضها في ثوان معدودات بينما تتم هذه العملية في طيور أخرى في عشر دقائق وفي ساعتين في حالة أنثى الديك الرومي أو أنثى الأوز.

    • متى يوضع البيض :

    إن بعض الطيور تضع بيضها في وقت معين من النهار فطيور الشرشور و الطرغلوس و الطيور الطنانة تضع بيضها عند مشرق الشمس و الحمام بعد الظهر و الدراج في المساء و يتم وضع بيضة واحدة في المرة الواحدة وتوضع البيضة التالية في اليوم التالي وقد يمر يومان أو ثلاثة و بعض الطيور يضع بيضة واحدة كل أسبوع وقد يستمر بعض إناث الطير في وضعالبيض بدون انقطاع لو أن البيض أخذ من العش أولا بأول فإن العصفور الدوري يضع عادة أربع أو خمس بيضات ولكنه قد يضع خمسين بيضة لو أن البيض أخذ من العش بمجرد وضعه. ونفس الشيء بحدث لدجاج المزرعة وقد كان أسلاف هذا الدجاج طيورا برية تعيش في الغابة و لأنها كانت تضع بيضا كثيرا استؤنست و أصبحت من حيوانات المزرعة.

    http://upload.wikimedia.org/wikipedi...w-whet_owl.jpg
    http://upload.wikimedia.org/wikipedi..._albatross.jpg
    http://www.animalpicturesarchive.com...1106427244.jpg

    للطير فكين مستطيلين وعنقا طويلا وعظام الذراعين واليدين طويلة ( وتقع داخل الجناح) كما أن الرجلين والقدمين بالغة الطول أيضا . وعظام الفخذ مغطاة بالريش والذي نظن أنه ركبة الطير هو بالحقيقة الكاحل أو رسغ القدم
    وأصابع رجلي الطير طويلة جدا تنتهي بمخالبه أو بجلد يغطي ما بينها ويساعد الطير على السباحة .
    وقفص الصدر صغير بالمقابل ولكن عظمة الصدر الوسطى كبيرة وقوية لأن عضلات الطيران القوية موصولة إلى الهيكل بواسطتهاوهذه العضلات تدفع الجناحين وتجعل صدر الطير كبيرا.
    وللطير رئتان ضخمتان وفجوات فارغة تسمى أكياس هواء داخل الجسم وهذه لا تساعد على تخفيف الجسم فحسب بل تتيح للطير أيضا كميات كبيرة من الهواء للتنفس
    والطيران يعطي الجسم حرارة والهواء داخل الجسم يمتص هذه الحرارة الزائدة
    وللطيور ميزة تنفرد بها بين المخلوقات ألا وهي الريش . فالجسم مكسو بريس قوي وكذلك الأجنحة والذنب وهو يحفظ الجسم ويحميه ويعطي الطير القدرة على الطيران وتحت هذا الريش المتين توجد زغب أو وبر ريشية تقي جسم الطير من البرد والريش جميعه مكون من مادة كيراتين وهي مادة قرنية موجودة في شعر الإنسان وأظافره.

    كيف يطير الطير :

    يطير الطائر إما بخبط جناحيه ليتحرك في الهواء أو يمد جناحيه ليسبح في الهواء أو يعلو وعندما يخبط العصفور بجناحيه يدفع بالهواء نزولا فيبقى هو عاليا ، كما أنه يدفع بالهواء إلى الوراء فيتقدم إلى الأمام ولكي يعلو في الهواء ليبدأ بالطيران فإنه يقفز من الأرض إلى أعلى او ينط عن مكان مرتفع
    وبعض الطيور تحب أن تعدو قليلا قبل الإرتفاع ومن الطيور المائية ما تضرب بأجنحتها صفحة الماء قبل ان ترتفع في الجو. كثير من الطيور تقدر أن تبقى محلقة بدون تحريك أجنحتها بتاتا
    وتسبح هذه الطيور في الجو بطريقة إنحدارية لكي تظل طائرة فالجناح يقص الهواء قصا وحركة الهواء فوقه تعطي الطير دفعة إلى فوق وتمكنهم من البقاء حائمين وعندما يلتقي الطير مع التيارات الهوائية المرتفعة يحمله ذلك إلى أعلى. ويمكن لبعض الطيور أن تتوقف في الطيران وتبقى بلا حراك في مكان واحد في الجو

    لمعرفة المزيدhttp://www.liilas.com/vb3/t48420.html#ixzz25iGpzPV5

    حواس الطيور :

    للطيور نفس الحواس التي للبشر منها ماهو أكثر تطورا ومنها ما هو أقل على العموم تتمتع الطيور بنظر وسمع حادين إلا أن حاسة الشم لديها ضعيفة كثير من الطيور زاهية الألوان ومعظم الطيور تقدر ان تفرق الألوان أما طيور الليل فلا تحتاج إلى تمييز الألوان لذلك ترى الألوان الرمادية أما الطيور التي تصطاد حيوانات أخرى فنظرها حاد جدا قد يكون عشرة أضعاف نظر الإنسان . عينا البوم في مقدمة الرأس لكي يتمكن من الإستدلال على فريسته بسهولة وهذه الفريسة تكون عادة طيرا عاشبا أو عصفورا يحط على الأرض ولهذا النوع من العصافير عيون على جانبي الرأس لكي يقدر أن ينظر إلى كل الجهات فيرى أعداءه مقتربين منه. وليس للطيور آذان مثل آذاننا ولكنها تستطيع أن تسمع عبر فتحات تحت الريش وراء العينين والطيور تتكلم سوية بواسطة الغناء وتحتاج أن يكون سمعها قويا والبوم يصطاد في الليل وتستعمل سمعها الحاد لتبلغ فرائسها من الأصوات الخافتة التي تحدثها إذا تحركت. وللطيور مناخر في سفح المنقار ولكنها تستعملها للتنفس اكثر مما تستعملها للشم .

    مجموعات الطيور :

    1. النعاميات
    2. الريويات (ذوات الإصبعين )
    3. الشبناميات (الإيمو)
    4. اللاجناحيات
    5. التناميات
    6. السفينيات (النجوين)
    7. الغطاسيات
    8. الغواصيات
    9. البروسيلاريات (القطرس)
    10.البجعيات
    11.اللقلقيات
    12.الأوزيات
    13.البازيات (الصقور)
    14.الدجاجيات
    15.الكركيات
    16.القطقاطيات
    17.الحماميات
    18.الببغاوات
    19.الواقواقيات (الكوكو)
    20.البوميات
    21.السبديات
    22.السماميات (الطنانة)
    23.الكوليات (آكلات الفئران)
    24.الطرغونيات
    25.الضؤضؤيات (الهدهد والوروار)
    26.البيسيات (نقار الخشب)
    27.العصفوريات (جميع الجواثم)

    لمعرفة المزيدhttp://www.liilas.com/vb3/t48420.html#ixzz25iGtYtVm

    كيف تعيش الطيور ؟

    للطيور طرق ميعيشية مختلفة فالبعض يعيش دائما منفردا بينما نجد الآخرين مجموعات أو أسرابا ثم هناك طيور لا نرها إلا أثناء النهار، وأخرى تطير في الليل فقط كما أن ثمة إختلافات موسمية أيضا فبعض أنواع الطيور تظل في مكان واحد على مدار السنة بينما تظل أنواع أخرى في مكان ما على مدى فترة معينة من السنة .
    طيور النهار وطيور الليل
    معظم الطيور تنشط في النهار وتنام في الليل وهي تحتاج النور لترى طعامها وتحتاج الظلمة لتخفيها عن النظر عندما تكون نائمة لا تستطيع الدفاع عن نفسها غير أن هناك أنواعا تفضل أن تنشط في الليل عندما لا يكون هناك خطر من أعداء وهي لا تحتاج إلى نور لتجد طعامها
    فالبوم مثلا لها سمع مرهف إلى درجة تستطيع بها إيجاد فريستها في الظلام الدامس والطيور الخواضة تخوض الماء باحثة عن طعامها في الوحول بمناقيرها الطويلة فلا تحتاج إلى نظر حاد كذلك فإن حلول الغسق يؤذن بخروج الهوام والحشرات الطائرة فتنشط بعض الأنواع الأخرى من طيور الليل مثل السبد وغيرها
    إلا أن طلوع ضوء النهار قد يسبب مشكلة الإختباء طول النهار . بالنسبة للبوم والخواضات الضخمة ليس من مشكلة لأنها ليست معرضة للمهاجمة بسبب قوتها وكبر حجمها أما بالنسبة للطيور الصغيرة فهي مضطرة إلى الإستعانة بالتمويه.

    التغيرات الموسمية :

    غالبا ما تتغير الطرق المعيشية للطيور في الربيع
    والتغيير في مصادر الطعام هو الذي يسبب هذه التغييرات ففي الشتاء تذهب الطيور مسافات بعيدة سعيا وراء طعامها ولكن في الربيع يمكنها أن تستقر في مكان واحد للعناية بصغارها لأن الطعام يكون متوفرا وأنواع أخرى تستطيع ان تظل في مكان واحد طول السنة بسبب أنها تأكل كل ما تجده ولا يقتصر غذاؤها على نوع معين من الأطعمة .
    الهجرة :
    كثير من الطيور لا تبقى في بقعة واحدة على مدار السنة فهي تمضي الصيف معتنية بصغارها في أماكن توالدها ولكن عند مجيء الخريف وإشتداد البرودة تجد أن الغذاء يقل وبدلا من أن تجوب المناطق المجاورة بحثا عن الغذا ء فإنها تقوم برحلة بعيدة إلى بقعة أخرى من العالم حيث يكون الغذاء متوفرا
    والعديد من طيور الهجرة تقتات بالحشرات لأن الحشرات تصبح نادرة في الشتاء
    وبطريقة ما تعرف الطيور تماما الوجهة التي يجب إتباعها عند الهجرة وربما كانت هذه المعرفة مبنية على مركز الشمس أو حركات القمر والنجوم في السماء إلا أن الطيور تجد الطريق الصحيح دائما .

    طريقتها في الأكل والشرب والنظافة :

    تستنفذ الطيور كثيرا من الطاقة في الطيران ، ذلك فهي تحتاج إلى التغذية بإستمرار لتظل على قيد الحياة
    على العموم لا تستطيع الطيور أن تأكل أي شيء توفره الطبيعة
    إلا أن عددا قليلا منها فقط مثل الغربان يمكنها أن تأكل كل شيء
    والبعض منها يقدر أن يأكل أنواعا محددة من الطعام فقط لأن مناقيرها مطورة لأجل ذلك
    والطيور الأكبر حجما مثل الببغاوات والطوقان فإن لها مناقير كبيرة قوية لكي تستطيع أكل الثمار الإستوائية وطيور البط والإوز تستطيع تمزيق الأعشاب المائية وإقتلاعها بمناقيرها العريضة.
    كثير من الطيور تقتات بالنبات يأكل البذور فأكلة البذور لها مناقير قصيرة متينة لكي تستطيع كسر البذور وتفتيتها وتكون هذه الطيور صغيرة عادة لكي تتمكن من التنقل بين الأغصان الصغيرة
    والحشرات طعام محبب للطيور . فالطير المغني يفتش عن الحشرات بين أوراق الشجر ويلتقطها بمنقاره الصغير المسنن و(( متسلق الشجر )) يسحب الحشرات من ثقوب لحاء الشجر بمنقاره الطويل المعقوف بينما يقوم نقار الخشب بثقب اللحاء بمنقاره الحاد حتى يصل إلى مخبأ الحشرات وهناك أنواع كثيرة من الطيور مثل السنونو وسبد الليل تلاحق الحشرات الطائرة فاتحة مناقيرها لتلتهمها.
    والمحار والديدان هي طعام الطيور الخواضة التي تعيش في الأماكن الرطبة على الشواطئ ولهذه الطيور مناقير طويلة تفتش بها في الوحول أو التراب بحثا عن طعامها وهناك طيور تصطاد حيوانات أكبر وأنشط مثل الطيور آكلات الأسماك التي قد تجد صعوبة في القبض على السمكة بسبب إنزلاقها كذلك نجد أن بعض أنواع البط والطيور الغاطسة لها منقار مسنن الأطراف ليمنع السمكة من الإنزلاق والإفلات والطيور الكواسر مثل النسر والصقر والبازي والبوم تأكل اللحوم ومظعم طعامها حيوانات صغيرة مثل الفئران والعصافير ومناقيرها متينة معقوفة تقد أن تمزق الفريسة إربا.
    و تحتاج الطيور أن تشرب ، مثلما تحتاج أن تأكل بعض الطيور الصحراوية تستطيع العيش على عصارة الطعام الذي تأكله ولكن معظم الطيور تحتاج إلى إيجاد الماء وتشرب بطريقة أن تحني رأسها وتضع منقارها في الماء ثم ترفع رأسها إلى الوراء فينزل الماء من منقارها إلى حلقها ويمكن للحمامة أن تمتص الماء فلا حاجة لها برفع رأسها إلى الوراء.
    و على الطيور أن تحافظ على ريشها وإلا غزتها الحشرات أو الآفات وألحقت أذى بريشها فيصبح الطيران أصعب عليها لذلك تصرف الطيور وقتا طويلا في العناية بريشها وتنظيفه لأن جسمها كله مغطى بالآلاف من الريش. وللطير أربعة (( واجبات)) أو أعمال تنظيف فعليه أولا أن يستحم لتنظيف الريش والتخلص من الحشرات ومعظم الطيور تغطس في بركة ماء ضحلة ثم تنفش ريشها وبعض الطيور تستحم تحت المطر بينما هناك طيور تتمرغ في الغبار أو التراب الجاف تفرك به ريشها وبعد الإستحمام يجيء دور الهندام فيسوي الطير ريشه بمنقاره ويمشطه وهذا العمل يقوم به الطير في أي وقت وليس بالضرورة بعد الإستحمام فالطير يستعمل منقاره داخل ريشه ليزيل الأوساخ والحشرات وبما أنه لا يستطيع تنظيف رأسه بهذه الطريقة فإنه يستعمل مخالبه لذلك أو يقوم بذلك رفيقه. وللحفاظ على حيوية الريش يمكن للطير أن يزيت ريشه بإفراز مادة صمغية من غدة خاصة قرب الذنب تدعى (( غدة الهندمة)) فيستعمل الطير منقاره ليمسح هذه المادة فوق ريشه وهذا يجعل الريش مقاوما للماء.

    الدفاع والهجوم :

    حياة الطير ليست سهلة فهو مضطر أن يظل حذرا منتبها لما يدور حوله ليس لكي يستطيع الحصول على طعامه فحسب بل لكي يتفادى الخطر من أعدائه ، لذلك يجب أن يتقن أساليب الدفاع والهجوم إذا أراد أن يكون له بقاء. نظر الطيور الثاقب يمكنها من الإستدلال على مصدر طعام – أو خطر مقبل – من مسافة بعيدة فبإمكان الطير ان يميز أشياء عن بعد نحتاج فيه نحن إلى منظار مكبر لنرى أي شيء فيتمكن الطير من إتخاذ موقف هجومي أو دفاعي حسب الحاجة كذلك السمع الحاد فإنه يعطي الطيور ميزة على الإنسان فالخبراء يعتقدون أن سمع البوم يفوق سمع الإنسان بمئة ضعف.

    المغازلة والتناسل:

    لدى كل طير دافع غريزي للتوالد لذلك يكرس قسما كبيرا من حياته للتناسل ولكل طير تقريبا فصل خاص للتوالد كل سنة ففي المناطق الدافئة والباردة يجري التزاوج في الربيع والصيف أما في المناطق الإستوائية فغالبية الطيور تتزاوج أثناء الفصل الممطر أو أشهر الجفاف واختيار الفصل يتوقف بالدرجة الأولى على توافر الغذاء في وقت الولادة أو تفقيس البيوض. وقبل أن تستطيع الأنثى وضع بيوضعها يجب أن تتزوج من الذكر والإثنان يؤلفان زواجا كثيرا ما يدوم حتى آخر موسم التوالد لكي يرعيا صغارهما معا وفي بعض الأحايين قد يترك الذكر أنثاه لتعتني بالصغار بمفردها وقليل من الطيور مثل النسور والبجع الملكي يؤلفان زوجين يظلان معا طول الحياة والطيور تغير من طبائعها وسلوكها إلى درجة كبيرة عند إقتراب موسم التوالد وهذا السلوك الخاص نسميه (( مغازلة)).
    و تتغازل الطيور لأسباب عديدة فالذكر يحاول أن يستميل الأنثى ثم يجب على الإثنين أن يثقا بأمانة أحدهما للآخر إذا أراد أن يظلا سوية مدى الحياة . ثم إن المغازلة وسلوك الذكر فيها ينذر سائر الذكور بعدم الإقتراب من الأنثى. كثير من الطيور تلجأ إلى الصداح والغناء لكي تستميل الرفيق وغالبا ما تختار مكانا بارزا مثل غصن خال من الأوراق لكي تظهر نفسها بأحسن حال وعندما يسمع سائر الذكور هذه الأغنية فإنهم يفهمون أن عليهم البقاؤ بعيدين. وبعض الطيور تخرج أصواتا خاصة بدلا من الصداح ، ويجب أن تظل البيوض دافئة كي تنمو صغار الطير داخلها ثم تفقس معظم الطيور تضع بيوضها في عش ثم تجثم {ترقض} على البيض لكي تبقيه دافئا. ويجب أن يكون العش قويا مبنيا في مكان أمين حيث لا تستطيع الحيوانات الأخرى أن تصل إلى البيض أو غلى الصغار.
    وكثير من الطيور لا يضع إلا بيضة واحدة في موسم التناسل ويشمل هذا العديد من الطيور التي تعتني بصغارها مع رهط من صغار أمثالها مثل الأطيش وطيور الأوك وثمة طيور تضع عددا كبيرا من البيوض مثل أنثى الحجل التي قد تضع عددا كبير من البيوض تصل إلى 16 بيضة ومن الطبيعي أن هذه البيوض لا تفقس كلها وتنمو وتصبح بالغة وإلا لكانت غزت العالم منذ زمن بعيد فقط هي الصيصان القوية التي تعيش وهذا ما يساعد على إبقاء الصنف سليما وتمكنه من البقاء. ومعظم طيور الحدائق تضع 4 أو 5 بيضات مثل أبو الحن والسنونو والسمن والدوري والنعامة أكبر طير في العالم والتي تضع أكبر البيوض حجما وقد تضع 12 بيضة كلا منها اكبر من بيضة الدجاج بـ 24 مرة . وأصغر بيضة هي التي تضعها أنثى عصفور النحل الطنان وهو أصغر عصفور وطول البيضة حوالي سنتيمتر وتضع الأنثى إثنتين منها . والألبطروس المتجول وهو صاحب أطول جناحين بين الطيور قاطبة لا يضع إلا بيضة بينما تضع الدعويقة وغيرها من العصافير الصغيرة بين 7 و 11 بيضة. وعدد البيوض التي يضعها الطير تتوقف على توفر الغذاء فبعض أنواع البوم لا تضع بيوضا إلا إذا كان هناك من الفئران وحشرات الحقل ما يكفي لغذاء الصغار وهناك العديد من الطيور تحضن صغارها حتى تكبر وإذا كان الغذاء وفيرا ولدت فوجا آخر وفي سني الإقبال قد تلد ثلاثة أفواج.

    الأيام الأولى :

    تفقس بعض بيوض الطير وتخرج صغارها مستعدة لمواجهة متطلبات الحياة فالصغار مكسوة بالريش وبإمكانها التنقل كما تشاء. فالصيصان {فرخ الإوز}وصغار البط تبدأ حياتها هكذا وكل ما تحتاج إليه الأم هو حماية هذه الصغار في أثناء بحثها عن الطعام .إلا ان معظم الطيور تولد ولا حول لها ولا إمكانية فهي عريانة عمياء لا تستطيع ترك العش وعلى الأهل أن يحضروا الغذاء بينما ينمو الصغار. إلا أنها تنمو بسرعة وقد تتمكن من مغادرة العش قبل ان تصبح صيصان مستقلة عن والديها

    لمعرفة المزيدhttp://www.liilas.com/vb3/t48420.html#ixzz25iH6gB2Q

    . يحد من التنافس بين الطيور في الحصول على الغذاء أن بعضها ليلي النشاط على حين أن بعضها الآخر يمارس نشاطه خلال النهار، فالبومة السمراء والباشق مثلا هما من الطيور الجارحة لكن الأول يصطاد ليلا والثاني يصطاد نهارا. تمتاز ذكور الطير عن إناثها عادة بألوان جذابة مزركشة يكون لها دور مهم في التكاثر، وتختلف ألوان الطيور بحسب أنواعها ولا شك أن هذا التباين قد جاء نتيجة التكيف لبيئات مختلفة في كل حالة.



    المنقار في الطيور عبارة عن تحورات في الفكين العلوي والسفلي ويستخدم في أعمال كثيرة كالتقاط الغذاء والدفاع وبناء الأعشاش وتنظيف الريش وتنسيقه، لذلك فهناك اختلاف كبير في شكل المنقار تبعا لطبيعة الطائر وسلوكه والبيئة التي يعيش فيها، ويوجد على الطرف الأمامي للمنقار، قبل الفقس، نتوء بارز يدعى السن البيضي وهو يساعد في تحرير الصوص من قشرة البيضة ولكنه يتلاشى بعد ذلك. وعموما فان شكل المنقار يدل على عادات الطائر الغذائية. ففي الطيور التي تتغذى على الحبوب كالعصفور الدوري مثلا يكون المنقار سميكا ومخروطي الشكل ويستدق بشكل مفاجئ ، وهذا النوع من المناقير يساعد في التقاط البذور وفي تقشيرها وكذلك استخراج البذور من المخاريط النباتية.

    الموضوع ذات صلة بـ منتديات عالم الرومانسية: http://forum.roro44.com/44376.html#ixzz25iHnNFUB
    أما الطيور التي تتغذى على اللحوم فيكون طرف منقارها حادا ومدببا على شكل الخطاف ليساعدها في تمزيق اللحوم إلى قطع ملائمة للبلع. الطيور التي تتغذى على السمك مثل طائر مالك الحزين تمتاز بمنقار طويل على شكل مدبب كطرف الحربة. بينما تمتاز طيور نقّار الخشب بمنقار قوي يشبه الأزميل قادر على نقر الخشب واختراق الطبقة الفلينية للأشجار للبحث عن الحشرات المتواجدة في الثقوب. الطيور المائية كالبط مثلا يتميز منقارها بوجود صفائح مثقبة لتصفية المواد التي يحتويها الماء.

    أما عصفور الشمس الفلسطيني فهو قادر على الحصول على مادة الرحيق من الأزهار الطويلة العنق بفضل منقاره الأنبوبي الطويل. وكثير من الطيور التي تعيش على الشواطئ أو التي تخوض في الماء مثل طائر الشنقب (الجهلول) تستعمل منقارها الطويل والرفيع للنبش في الطين أو الرمل بحثا عن الغذاء. والطيور التي تلتقط الحشرات من أوراق النباتات مثل الهازجة (الطيور المغردة) يكون منقارها رفيعا ومدببا كالملقط ، والطيور التي تلتقط الحشرات وهي طائرة مثل طائر السنونو تتميز بمنقار مضغوط من أعلى للأسفل ويصل أقصى عرض له عند قاعدته. وهناك طيور مثل البجع لها كيس اسفل التجويف الفمي ليغترف به عددا من الأسماك في كل غطسة، ولتغذية الصغار وربما كان لهذا الكيس شأن في عملية المغازلة أثناء التكاثر أيضا.


    http://www.animalpicturesarchive.com...1107370506.jpg
    http://www.buzzardsbay.org/oilpics/loon.jpg




  2. #202

    الصورة الرمزية Hope Tear

    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المـشـــاركــات
    8,025
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: |[ ورشة عمل :: الفريق النحاسي :: 973 ]|


    نيه يا حلوات إذا لساتكن بتفوتو ع مسومس
    ما بعرف قلت إذا فاضيين هيك ننزلنا كم موضوع
    اشتئتلكن كتيييييير واشتئت للقسم كمان :"(
    طمنوني عنكن وكيف أوضاعكن ؟

صفحة 11 من 11 الأولىالأولى ... 234567891011

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...