هــــذي البيوت الجاثمــات إزائي
ليل مــــن الحرمـــان و الإدجــاءِ
هذي البيوت النائمات على الطوى
نوم العليــــل على انتفاض الداء
أصغى إليـــها اللّيـــل لم يسمع بها
إلاّ أنيــن الجــــوع في الأحشاء
ودجت ليالي الجـــائعين و تحتــها
مهــج الجيــاع قتيلة الأهـــــواء
"البردوني"