نمْ يا صغيري، إنَّ هذا المهدَ يحرسه الرجاءْ
مِنْ مُقلة سهِرَتْ لآلام تثورُ معَ المساءْ
فأصوغها لحنًا مقاطعه تأجَّجُ في الدماءْ
أَشْدُوا بأغنيتي الحزينة ثمَّ يغلبني البكاءْ
وأمدُّ كفِّي للسماءِ لأستحثَّ خُطا السماءْ
نَمْ لا تشاركني المرارة والمحنْ
فلسوف أرضعكَ الجراحَ مع اللبن
حتى أنالَ على يديكَ مُنًى وهبتُ لها الحياة

للشهيد
هاشم الرفاعي