أجزاء من سلسلة "شرح كتاب الداء والدواء لإبن القيم الجورية".. للشيخ محمد رسلان

[ المكتبة الإسلامية ]


النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    الصورة الرمزية هالة

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    1,808
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    icon15 أجزاء من سلسلة "شرح كتاب الداء والدواء لإبن القيم الجورية".. للشيخ محمد رسلان














    هو الإمام ,المجاهد, العابد, محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد ابن جرير الزرعي الإمام شمس الدين أبو عبد الله الدمشقي
    المعروف بابن قيم الجوزية الحنبلي ولد سنة 691 وتوفي سنة 751 إحدى وخمسين وسبعمائة.
    كان والده شيخاً صالحاً عابداً ناسكاً, وكان له الأثر الكبير في توجيهه لطلب العلم, فبدأ بطلب العلم من الصغر.
    اشتهر بابن قيم الجوزية, وذلك أن والده كان قيّماً على المدرسة الجوزية بدمشق, فلذلك عرف بابن القيِّم.

    له الكثير من التصانيف, منها:
    " تهذيب سنن أبي داود " وإيضاح مشكلاته والكلام على ما فيه من الأحاديث المعلولة ، " طريق الهجرتين وباب السعادتين " ،
    " منازل السائرين بين منازل إياكَ نَعْبُدُ وإياكَ نَسْتَعِين " ، " شرح أسماء الكتاب العزيز " ، " زاد المعاد في هدي خير العباد " ،
    " حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح " , " صفة الجنة " ، " روضة المحبين " ، " الداء والدواء " ، " تحفة الودود في أحكام المولود "

    مناقبه وثناء العلماء عليه:
    قال الحافظ ابن كثير كان ملازما للاشتغال ليلا نهارا كثير الصلاة والتلاوة حسن الخلق كثير التودد لا يحسد ولا يحقد
    ثم قال لا أعرف في زماننا من أهل العلم أكثر عبادة منه وكان يطيل الصلاة جداً ويمدّ ركوعها وسجودها ".
    قال الحافظ ابن حجر: كان جريء الجنان واسع العلم عارفا بالخلاف ومذاهب السلف".
    وقال ابن رجب: وكان رحمه الله ذا عبادة وتهجد، وطول صلاة إلى الغاية القصوى، وتأله ولهج بالذكر،
    وشفف بالمحبة، والإِنابة والاستغفار، والافتقار إلى الله، والإنكسار له، والإطراح بين يديه على عتبة عبوديته،
    لم أشاهد مثله في ذلك، ولا رأيت أوسع منه علماً، ولا أعرف بمعاني القرآن والسنة وحقائق الإيمان منه،
    وليس هو المعصوم، ولكن لم أرَ في معناه مثله".




    كتاب "الداء والدواء" ويسمى أيضا "الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي"
    كتاب غني عن التعريف .. يتكلم عن القلب :
    أمراضه وعلاجه
    وخص القلب بالذكر لأنه هو المحرك الأساسي للإنسان
    لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (
    ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب)
    و ركز ابن القيم رحمه الله على داء ” المعاصي ” وأخذ
    الحديث عنها ثلاثة أرباع الكتاب لما لها من عظيم التأثير على القلب .

    وقد قيل أنّ سبب تأليف الإمام ابن قيّم الجوزية لهذا الكتاب، السؤال الأتي:
    ((سئل الشيخ الإمام، العالم العلامة المتقن، الحافظ الناقد: ابن قيم الجوزية
    ما تقول السّادة العلماء،أئمة الدين رضي الله عنهم أجمعين: في رجل ابتلى ببلية، وعلم أنّها إن استكرت به أفسدت دنياه وآخرته، وقد اجتهد في دفعها عن نفسه بكلّ طريق، فما يزداد إلاّ توقدًا وشدة، فما الحيلة في دفعها؟ وما الطريق إلى كشفها؟ فرحم الله من أعان مبتلى0 والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه أفتونا مأجورين))

    ((فكتب الشيخ رضي الله عنه تحت السؤال: الجواب:
    الحمد لله( أما بعد) فقد ثبت ... ))



    وهذا الكتاب للتحميل : http://www.4shared.com/document/QJHaopqO/008276_1_.html






    هو الشيخ محمد سعيد أحمد رسلان المُكني بأبي عبد الله حفظه الله تعالى
    وقد ولد حفظه
    الله تعالى في قرية سبك الأحد بمركز أشمون بمحافظة المنوفية (مصر) وذلك في 23-11-1955م
    حصل على بكالوريوس طب وجراحة من جامعة الأزهر
    وعلى ليسانس الآداب قسم اللغة العربية شعبة الدراسات الإسلامية
    وعلى درجة الماجستير في علم الحديث بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى
    وعلى درجة الدكتوراه - العَالِمية - في علم الحديث بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى
    ومعه إجازة في أربعين حديث بسنده إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهذه الأحاديث مسماة ب "الأربعين البُلدَانِيَّة"

    من مؤلفاته

    فضل العلم وآداب طلبته ، حول حياة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ،ذم الجهل وبيان قبيح أثره
    عداوة الشيطان ،حسن الخُلُق ،شأن الكلمة في الإسلام ،فضل العربية ،آفات العلم ،ضوابط في الرمي بالبدعة
    آداب طالب العلم ،الترهيب من الربا ،ضوابط الكتابة عند المُحدِّثين ، الوضع في الحديث وجهود العلماء في مواجهته




    انتقيت لكم 11 جزءا من فصول متفرقة من السلسلة التي تحوي على 24 جزء
    رفعتها على الفور شارد حتى يتسنى لكم الإستماع إليها دون تحميل
    وهي بصيغة
    MP3
    (سأحاول بإذن الله رفع جميع الأجزاء حين يصلح عطب النت لدينا)
    نبدأ بسم
    الله :





    1.
    المحاضرة الأولى : تبدأ من «المقدمة» حتى فصل : «أوقات الإجابة وشروط قبول الدعاء»


    تحوي هذه المحاضرة على :
    • ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء.
    • القرآن شفاء.
    • الدعاء لدفع المكروه وحصول المطلوب.
    • موانع إجابة الدعاء.
    • الدعاء من أنفع الأدوية.
    • مقامات الدعاء.
    • الإلحاح في الدعاء من أسباب الإجابة.
    • الآفات التي تمنع ترتب أثر الدعاء.
    • أوقات الإجابة وشروط قبول الدعاء .






    2. المحاضرة الثانية : فصل: « وضع كل من الخوف والرجاء موضعه»



    • اعتماد كثير من الجُهَّال على عفو الله وكرمه وتضييع أمره ونهيه
    • ما جاء في عذاب القبر من أحاديث.
    • الاستدراج والابتلاء بالتوسعة على العبد.



    http://www.4shared.com/audio/nx-rSP0p/03_01.html





    3. المحاضرة الثالثة : تبدأ من فصل: « الاغترار بالدنيا وعاجلها» وتنتهي عند فصل: « الفرق بين الرجاء والأماني»



    • أمران لا يجتمعان : اليقين بالمعاد والتخلف عن العمل.
    • الفرق بين حسن الظن والغرور.
    • الفرق بين الرجاء والأماني :
    • ما كان عليه السلف من الخوف والعمل.


    4
    . المحاضرة الرابعة : فصل : « ضرر الذنوب والمعاصي كضرر السموم في الأبدان
    »



    • ضرر الذنوب في القلب كضرر السموم في الأبدان :
    • قد لا يُؤثر الذنب في الحال.



    5. المحاضرة الخامسة : تبدأ من فصل : « من الآثار القبيحة للمعاصي» إلى فصل: « لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم للعصاة»



    • الآثار القبيحة للمعاصي
    • المعصية تضعف القلب عن إرادة الخير.
    • المعصية سبب لهوان العبد على ربه.
    • عظم المعصية على المؤمن وهوانها على الفاجر.
    • شؤم الذنوب.
    • المعصية تورث الذل
    • كثرة الذنوب تُعمي القلب.
    • الذنوب تُدخل العبد تحت لعنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - :

    6. المحاضرة السادسة: من فصل: « حرمان دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم » إلى فصل:« المعاصي تُعمي البصيرة»



    • المعصية تحرم العاصي من دعوة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -.
    • عقوبات بعض المعاصي.
    • المعاصي سبب الفساد في الأرض
    • المعاصي تُذهب الحياء.
    • المعاصي تُضعف في القلب تعظيم الرب جل جلاله.
    • المعاصي تستجلب نسيان الله تعالى للعبد.
    • المعاصي تُخرج صاحبها من دائرة الإحسان والإيمان.
    • المعاصي تحرم رفقة المؤمنين.
    • المعاصي تُضعف سير القلب إلى الله تعالى.
    • المعاصي تُزيل النِّعم وتحل النِّقم.
    • المعاصي تُلقي الرعب والخوف في القلوب .
    • تأثير الذنوب في القلوب كتأثير الأمراض في الأبدان.
    • المعاصي تُعمي بصيرة القلب وتطمس نوره وتسد طرق العلم.

    7. المحاضرة السابعة: من فصل: « المعاصي تصغر النفوس » إلى فصل:« المعصية تجعل صاحبها من السِّفلة»


    • المعاصي تصغر النفوس وتقمعها وتدسِّيها وتحرقها.
    • العاصي أسير شيطانه وسجين شهواته.
    • المعاصي تُسقط الجاه والمنزلة والكرامة عند الله تعالى وعند خلقه.
    • المعصية تَسلب صاحبها أسماء المدح والشرف وتكسوه نقيضها.
    • المعصية تحرم العقل الفهم والتدبر.
    • المعاصي تُوجب القطيعة بين العبد وربه وتقطع أسباب الخير.
    • المعاصي تمحق بركة العمر والرزق والعلم والعمل والطاعة.
    • المعصية تجعل صاحبها من السِّفلة وتنزع عنه الهيبة

    8. المحاضرة الثامنة : من فصل: « المعاصي تُنسي العبد نفسه» إلى فصل:« المعصية تبعد عن فاعلها المخلصين وتُقَرِّب منه الشياطين»





    • المعاصي تُنسي العبد نفسه
    • المعاصي تُزيل النِّعم الحاضرة وتقطع النِّعم الواصلة.
    • المعاصي تُبعد عن العبد المُخلصين وتقرب الأعداء والغشاشين.


    9. المحاضرة التاسعة : من فصل: « أنواع العقوبات» إلى فصل:« الحكمة من خلق المخلوقات»


    • أنواع العقوبات التي رتبها الله تعالى على الذنوب.
    • تفاوت العقوبات بحسب تفاوت الذنوب
    • الذنوب الشيطانية.
    • الذنوب السَّبُعية والبهيمية.
    • الذنوب كبائر وصغائر ومكفراتها.
    • إرسال الله تعالى رسله وإنزال كتبه ليُعرف ويُعبد وحده.

    10. المحاضرة العاشرة : من فصل: « أنواع الشرك» إلى فصل:« شرك تشبيه الخالق بالمخلوق»





    • الشرك شركان, وأنواع كل منهما.
    • شرك من جعل مع الله إلهًا آخر.
    • الشرك في العبادة, وأقسام الشرك.
    • الشرك في الأفعال والأقوال والإرادات والنيات.
    • الشرك في الألفاظ كالحلف وغيره.
    • شرك تشبيه الخالق بالمخلوق.




    11. المحاضرة الحادية عشر :
    من فصل: « سوء الظن بالله» إلى فصل:« جريمة القتل»



    • من أعظم الذنوب عند الله إساءة الظن به سبحانه.
    • الشرك أكبر الكبائر وأظلم الظلم.
    • القول على الله بلا علم من أكبر المفاسد.
    • الظلم والعدوان منافيان للعدل الذي به قامت السماوات والأرض
    • معنى قوله تعالى } مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ {.


    تمت والحمد لله






    .موقع العلامة ابن القيم الجوزية رحمة الله عليه
    .موقع الشيخ محمد سعيد رسلان











    التعديل الأخير تم بواسطة هالة ; 20-9-2011 الساعة 12:20 AM

  2. #2


    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المـشـــاركــات
    9
    الــــدولــــــــة
    المغرب
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: أجزاء من سلسلة "شرح كتاب الداء والدواء لإبن القيم الجورية".. للشيخ محمد رسلان

    السلام عليكم ورحمه الله

    موضوعك رائع جدا

    بارك الله جهودك ووفقك الله


المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...