س/ الوجوه .. أتخمِّنُ ما وراءها ؟ .. ج 3/3

[ منتدى نور المعرفة ]


النتائج 81 إلى 94 من 94

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية هيفاء البنيان

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    2,226
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Question س/ الوجوه .. أتخمِّنُ ما وراءها ؟ .. ج 3/3


















    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    إخواني الأفاضل ::

    حكاية طرح الموضوع ------>
    كنت سأحدثكم عن بعض المجرمين وووو . لكن فكرت لما لا أطرحه بطريقة أخرى .
    سأعرض عليكم صور شخصية كثيرة ومن بينها الصور (الهدف) ..

    هؤلاء الأشخاص سترون من بينهم ( الطبيب والسفاح .. السياسي وآكل لحوم البشر .. مجرم الحرب وحائز ع جائزة نوبل .. مناضلون ولصوص ..
    و ذو وسامة وعكسهم .. ...إلخ .

    وأنتم مهمتكم ::
    التخمين .

    شاهدوا الوجه خمنوا ما وراءه .. طيب .. شرير .. مسلم .. كافر ......... إلخ .

    حاول أن تعطيني الصفة الأكيدة التي توصلت إليها في هذا الشخص .

    ملاحظة :













    • اكتفيت بالذكور فقط + صغار الإناث .
    • ومن يعرف الشخصية 100% فلـ .
    • يوجد تلميح تحت الصورة .. لا أنصحك بالاصغاء إليه دائما ..




    فلتبدأ اللعب :

    الصورة 1 .

    تلميح : هذا الرجل لاحظ انه يرتدي سلسالا وله معرفة بهذا الرجل .. وأيضا مريض بالقلب .

    الـ ج / هذا الرجل هارب من الشرطة والأغلال في يديه وصفوه بالذكاء من يجده منكم يبلغ عنه .

    الصورة 2 .

    تلميح : هذا الرجل يغالب دموعه .. عمره 31 ..
    الـ ج / هذا الرجل يدعى John Albert Gardner متهم باغتصاب وقتل فتاتين وله محاولة سابقة .. حكم عليه بالمؤبد عام 2010 م .

    هذه صور له :



    وهنـــا

    غاردنر اعترف بجرائمه وبكى إلا أن الدولة تخطئ في حقه مرة أخرى وتسجنه مع مجرمين خطرين كأمثال : Charles Manson
    كان بإمكان غاردنر أن يصبح شخصا جيدا جدا


    .

    الصورة 3 .

    تلميح : هذا الرجل .. ليس شاعرا ولا لاعبا وهو يهودي الديانة .

    ج / ممثل هوليوودي .. غارق في الملذات بلا شك .

    الصورة 4 .

    تلميح : هذا الرجل عنده أخطاء في حياته .

    ج / كل ما أعرفه أنه مصمم واسمه John Barker .

    الصورة 5 .

    تلميح : هذا الشاب عمره 25 .. ناقم .
    ج / هذا الشاب يدعى murat kurnaz مراد كورناز .. ألماني تركي الأصل .. مسلم .. مسجون بتهمة الإرهاب وهو بريء أراد الفرار من حياة ألمانيا فذهب إلى باكستان ليرى المسلمين ألقى به باكستانيون جشعون في أيادي الأمريكان .. لا توجد إدانة واضحة عليه .
    بعد 5 سنوات في قوانتانامو قاسى ألوان التعذيب والإهانة ..خرج وألف كتاب " خمس سنوات من حياتي"


    .

    الصورة 6 .

    تلميح : هذا الطفل عاش في أحضان أخته وزوجها كما أولى أطفالها الأربعة عناية كبيرة .. كان خجولا .
    ج / طالع صورته الـ9 .

    الصورة 7 .

    تلميح : هذه الطفلة لم ترى والدها وقد شنق نفسه في السجن ..أمها تخلت عنها بعده.

    ج / إليكم قصتها :

    الين كانت من القتلة المتسلسلين الاناث حيث قامت بقتل سبعة رجال في فلوريدا من 1989 الى 1990 وقد حكمت بالاعدام بعد ان استطاعت التحقيقات بأثبات قتلها ستة من الرجال
    وقد نفذ فيها حكم الاعدام October 9, 2002

    طفولة الين
    ولدت الين في روشستر ميشغن وكان لديها اخ واحد اكبر منها سنا (كيث) , امها (دايان بارت) التي تزوجت وهي في سن 14 من (ليو ديل بيتمان) الذي كان متحرش بالاطفال وقد كان يقضي اكثر فترات حياتة بالسجن
    ولم ترى الين اباها ابدا اذا اثناء ولادتها سجن اباها بتهمة الاغتصاب ومحاولة قتل فتاة ذات سبع سنوات وبعد ذلك قام اباها (ليو )بشنق نفسة بالسجن سنة 1969
    وقبل ذلك في January 1960 قامت امها بالتخلي عنها وعن اخاها وتركتهم عن جدها وجدتها Lauri و Britta Wuornos.
    ومنهم اخذت الين اسمها الاخير وقد قاموا الجدين يتبنيهم بصورة قانونية March 18, 1960
    وفي عمر قليل لالين كان لديها اكثر من شريك بالجنس ومن ضمنهم اخاها (كيث) وفي عمر 13 اصبحت الين حامل من شخص غير معروف قام بأغتصابها وقد قامت الين بالانجاب في دترويد في دار للامهات الغير متزوجات في March 23, 1971
    وقد انجبت ابن عرضتة للتبني
    وبعد ذلك توفيت جدتها نتيجة فشل بالكبد
    وبعد ان قضى كل من الين واخاها كيث فترات طويلة بالمحاكم وبعد ان تخلى عنهم جدهم اتجهت الين الى مهنة البغي واصبحت **** وهي في سن 15
    كان لالين سجل حافل قبل بدأها بالقتل حيث في May 27, 1974
    حيث قبض عليها نتيجة شربها للكحول وقيادتها وتخريبها الممتلكات الخاصة واطلاقها الرصاص من سيارة متحركة

    وفي سنة 1976 اتجهت الين الى فلوريدا وقد تعرفت على رجل بعمر السبعين يملك نادي (Lewis Gratz )وقد تزوجت منة في نفس السنة
    وقد ذاع زواجهم في كل الصحف المحلية لكن نشاط الين لم يهدأ ولم يكن فأستمرت بأعمال الشغب في الحانة وقد قيدت عدة مرات الى السجن نتيجة هجومها على بعض الاشخاص وقد ضربت زوجها ايضا بعصاه الخاصة مما استدعاه الى اخذها للسجن وتقييد طلب ضدها وبعد هذه الاحادث رجعت الين الى ميشغن في July 14, 1976
    وايضا سجنت مرة اخرى بعد تعرضها للاخرين ونتيجة عمل ضوضاء ورميها كره معروضة على رأس نادل في حانة
    وفي July 17 توفى كيث نتيجة اصابتة بسرطان الحنجرة ولم يتبقى لالين احد تلجا اليه في هذه الحياة
    لكنها نالت مبلغ التأمين على حياة اخيها كيث الذي يبلغ مقداره $10,000
    وقد تطلقت الين من زوجها فيJuly 21 بعد 9 اسابيع من زواجها به وايضا دخلت للسجن نتيجة سرقتها متجر
    وبعد ذلك نتيجة محاولة عبور عملات مزورة في البنك
    وقد استمرت بدخول والخروج من السجن لفترات طويلة
    كانت اول جريمة لالين هو ريتشارد ماليوري وكان يناهز 51 سنة في November 30, 1989 وكان ريتشارد الكتروني يمتلك متجر في Clearwater وكان مغتصب مسجل لدى الشرطة وقد ادعت ان قتلها اياه كان دفاع عن النفس
    وقد وجدت الشرطة سيارة المقتول وهي مهجورة في December 1, 1989
    ولم توجد جثة ماليوري الا في December 13 على بعد اميال من منطقة الغابات وقد كان مرمي بأطلاقات نارية عدة مرات


    .........


    ديك هامفريز كان الضحية الثانية لالين وكان عمرة 56 سنة وقد قامت بقتلة فيMay 19, 1990 كان همفريز ضابط جوي متقاعد وكان محقّق الاعتداء على الأطفالِ سابقِ لولايةِ فلوريدا ورئيس شرطة سابق
    وقد وجدت جثتة فيSeptember 12, 1990 وكان يرتدي ملابسة كلها وقد اردي بالرصاص ستة مرات في رأسة وجذعة وقد وجدت سيارتة في مقاطعة سواني

    ........

    ديفيد سبيرز 43 سنة
    كان بناء حديقة شتائي وقد وجدت جثتة وكانت ***** تماما في June 1, 1990 في الطريق السريع في مقاطعة Citrus وقد اطلقت عليه النار ستة مرات
    شارلز كرسكادون 40 سنة
    الضحية الرابعة وقد قامت بقتلة في May 31, 1990 وقد كان كرسكادون موضف مؤقت يعمل في الاذاعة وقد وجدت جثتة فيJune 6, 1990 في مقاطعة باسكو وقد اطلقت علي النار 9 مرات بواسطة سلاح ذو عيارات صغيرة
    بيتر سيمز 65 سنة
    سمينز غادر جوبيتر واتجة الى نيو جيرسي في June 1990 وقد وجدت سيارته في اورينج سبيرنغ في July 4, 1990 وقد تعرف على كل من الين مع تايريا على انهم الاشخاص الذين تركوا السيارة حيث وجدت واثناء التحقيقات وجد طبعة راحة يد الين داخل السيارة اما جثتة فلم توجد قط
    .........

    تروي بريس 50 سنة
    وقد قامت بقتلة في July 30, 1990 بريس كان بائع للسجق من اوكالا وقد ذاع اختفائة في July 31, 1990 لكنه لم يوجد ال في August 4, 1990 في منطقة الغابات في شارع 19 في مقاطعة ماريون وقد اطلق علية النار مرتين

    ...........

    والتر جينو 62
    قامت بقتلة في November 19, 1990 وقد وجد تقريبا عاري في November 19, 1990 قريبا من شارع ريموت لوغينغ في مقاطعة ديكسي وقد اطلق عليه النار اربع مرات اما عن سيارته فقد وجدت في مقاطعة بريفرد بعد خمسة ايام
    بعد اعدام الين في 2002 احرقت جثتها ونقلت الى ميشغن ونشرت بين الاشجار حسب وصيتها واثناء التابين اوصت بأن تغنى اغنية ( Natalie Merchant's ( Carnival

    وتم بعد ذلك عمل فلم وثائقي سمي Aileen: Life and Death of a Serial Killer
    وقد نال جائزة الاوسكار


    .

    الصورة 8 .

    تلميح : هذا الرجل يولي اهتماما بالغا بقصات لحيته كما تشاهدون ! ..

    ج / طالع صورته 18 .

    الصورة 9 .

    تلميح : هذا الشاب مهتم بالرياضة والسياسية هو ابن رجل في الجيش الأمريكي بالتبني .
    ج/ طالع الصورة 15 .

    الصورة 10 .

    تلميح : انتبه .. الخلفية قد تكون مزيفة أو في حديقة الـ.... .
    ج / محاضر في الجغرافيا البشرية حاصل ع درجة الـ دكتوراه اسمه John Barker .

    الصورة 11 .

    تلميح : هذا الرجل اسباني .. يبدو مبتسما مع أن حالته المادية عادية .
    ج / مطلوب .. تهمة الاختلاس .

    الصورة 12 .

    تلميح : هذا الرجل غني .. ليس برجل أعمال .
    ج / ممثل شهير مصاب بالسرطان حاليا .

    الصورة 13 .

    تلميح : هذا الرجل أسدى خدمة لقومه .
    ج / مجرم حرب البوسنة رادوفان كراديتش كان أستاذ في علم النفس ثم أخذ يطبق ما يعرفه في تعذيب الأطفال والمسلمين وهو الآن يقال أنه يحاكم .

    الصورة 14 .

    تلميح : هذا الرجل ليس موسيقارا ولا شاعرا .
    ج/ المؤسس والمدير التنفيذي السابق لشركة أبل ستيف جوبز لعل صورته هذه بعد إصابته بالمرض .

    الصورة 15 .

    تلميح : هذا الرجل درس القانون .وله قصة حب .

    ج / طالع الصورة 23 .

    الصورة 16 .
    الرجل يسارك

    تلميح : هذا الرجل لديه أصدقاء ومعارف كثر .ج / هذا الرجل يدعى وليام جيه زوبيك ..

    ظهر في مونتيري في كاليفورنيا والد لـ 4 أولاد يدعي أنه وكيل استثمارات ثري وثق فيه أصدقاؤه وأحبوه ليدفعوا إليه مدخرات جهد عمرهم ليستثمرها .. إلا أنه كان كاذبا منافق .. كان يبذخ ع نفسه من أموالهم يسافر ويشتري الطيارات ووو كانت أموالا طائلة بحق .. اليوم تعاني من جريمته 29 عائلة يتمنون أن يعود 20% فقط من مالهم .. مدان الآن بالتزوير والسرقة وتبييض الأموال ..
    صورة له وهو في المحكمة يستمع لمن كانوا يظنون أنه صديقهم
    .

    مصدر المعلومات : وثائقي لغز الكذب ع الجزيرة العربية
    .


    الصورة 17 .

    تلميح : هذا الشاب يحب أن يستمتع في حياته .
    ج / هذا الشاب مطلوب تهمة الاختلاس .
    الصورة 18 .

    تلميح : هذا الرجل يعاقب نفسه بشدة .
    ج/ بداية قبض عليه للسطو والقتل وبعدها قتل المحامي في محاولة للهرب بعدها حكم بالإعدام عليه .. واختار أن يموت بالطلق الناري هذا الرجل يدعى / روني لي قاردنر .

    الصورة 19 .

    تلميح : هذا الرجل ليس من مشاهير الرياضييين .. وليس مهرب مخدرات .
    ج / هذا الرجل شخص عادي ..من مشاة البحرية الأمريكية مصاب بالسرطان .
    الصورة 20 .

    تلميح : هذا الطفل وديع جدا لكنه يغضب إذا مست كرامته .. مات قبل أن يبلغ الـ30 .
    ج / هذا الطفل مات وعمره 6 سنوات حيث وجد رأسه عند أحد المجاري المائية.. ينسب قتله إلى يد صاحب الصورة رقم 26 .
    الصورة 21 .

    تلميح : هذا الرجل ليس أستاذ في الجامعة .

    ج / هذا الشخص لا أعرفه إنما كان في موقع أجنبي (ملتقى اللحى) وكان مهتما بلحيته فقط ! يَدرس في الجامعة .
    الصورة 22 .

    تلميح : هذا الرجل .. لما لا يكون له علاقة بالطب .. أنظر للبدلة ؟
    ج/ كما توقع أكثركم إن لم يكن كل من أجاب هذا الرجل متهم بجريمة من الدرجة الـ2 .

    الصورة 23 .

    تلميح : هذا الطفل .. كان يحب جده جدا .. كما أنه ذكي ولطيف .
    ج / هذا سفاح يدعى تيد بوندي قصته :* إعداد - وليد الشهري
    كانت الفترة ما بين عام 1974م وحتى العام 1978م واحدة من أفظع الفترات التي مرت على الولايات المتحدة الأمريكية. وبطل الرعب في هذه الفترة رجل في الثلاثينيات من عمره يتصف بالذكاء الحاد وبرودة الملامح وهي واحدة من أكثر الصفات التي تتطابق مع المجرمين الذين سجل التاريخ بشائع أعمالهم الإجرامية، وكما هو معهود فإن استخدام الذكاء يعد أحد أخطر الصفات إذا ما توافر في المجرم حيث يصعب على رجال الشرطة والمحققين القبض عليه في الوقت المناسب لتجنب المزيد من توارد أكياس الجثث التي يخلفها وراءه.
    وعودة لهذه الفترة التي لم تتجاوز أربع السنوات راح ضحيتها زهاء الـ 35 امرأة تمثل العدد الذي تم الكشف عنه في حين توقع الخبراء الأمنيون والمحققون أن الضحايا يفوقون هذا العدد.
    هذه الأعداد المهولة ارتكبتها أيدي شخصيتنا الإجرامية لهذا الأسبوع المخيفة في هدوئها وذكائها وبرودة أعصابها حتى أصبحت رمزاً للشر إلى وقتنا الحالي وتصدرت قصصها وجرائمها شاشات دور السينما الأمريكية التي استنبطت قمة الشر والوحشية من هذه الجرائم، هذه الشخصية تقمصها تيد بوندي والذي إذا ما سمع أسمه دب الخوف والهلع أنفس الناس لكثرة ما شاهدوا وسمعوا عن هذا المجرم.
    ***
    النجاة بأعجوبة
    في الرابع من يناير سنة 1974م لم يتوقع زملاء السكن لجوني لينزس 18 عاماً بأن تكون قد تعرضت لمكروه عندما أرادوا تفقد حالتها حين لاحظوا تغيبها عن الجامعة في صباح ذلك اليوم ليصطدموا بذلك المنظر البشع لجوني وهي تسبح في بركة من الدماء نزفتها جراء الاعتداء الوحشي الذي تعرضت له بأيدي مغتصبها الذي لم يكتف بجريمته الشنعاء بل تجاوز ذلك عندما اعتدي عليها بإحدى أرجل السرير الخشبية التي كان قد اقتلعها وانهال على رأس الفتاة بالضرب حتى ظن أنها فارقت الحياة.
    وعلى الفور قام زملاؤها بإبلاغ الشرطة ومن ثم نقلوها للمستشفى حيث كتب لها عمر جديد لم يكتب لـ 35 ضحية كانت نهاياتها ميتة أكثر تطرفاً ووحشية، فقد كانت محظوظة حين نجت من أيدي أبشع سفاحي أمريكا في ذلك العصر.
    ***
    نشأة الوحش المتعطش
    ولد ثيودور بوندي كويل (واشتهر لاحقاً باسم تيد بوندي) في الرابع والعشرين من شهر نوفمبر سنة 1946م من علاقة غير شرعية لأمه مع أحد أفراد القوات الجوية الأمريكية. وفي ذلك الوقت كانت غالبية المجتمع الأمريكي تنبذ النساء اللاتي يقمن مثل هذه العلاقات خارج إطار الزوجية فما كان من أمه لويس كويل إلا أن أقامت في مسكن حكومي مخصص لغير المتزوجات اللاتي حملن من علاقات محرمة خارج إطار الزوجية ومكثت في ذلك المسكن ثلاثة اشهر انتقلت منه لمنزل والديها في مدينة فيلادلفيا.
    وهناك تربى بوندي معتقداً أن جديه هما والداه الأصليان وأن أمه لويس هي في الأساس أخته، وتم ذلك لخوف أمه عليه من مقت المجتمع المتحفظ آنذاك. وبعد ذلك بأربع سنوات انتقل مع أمه إلى مدينة تكوما بواشنطن للعيش مع أقارب لهم هناك.
    وهناك ارتبطت والدته بعلاقة عاطفية مع أحد الطباخين بالجيش الأمريكي ويدعى جون كولبيبر بوندي وتزوج العاشقان سنة 1951م وتبنى تيد اسم أبيه بالتبني واصبح اسمه تيد بوندي وهو الاسم الذي سيلازمه حتى مماته.
    وحاول جون التقرب لتيد كاب ولكن محاولاته باءت بالفشل فقد حاول إشراكه في نشاطات مدرسية للأباء مع الأبناء ومع ذلك فشل مجدداً ومع مرور الوقت أصبح لتيد أربعة إخوان جدد من زواج أمه من جون وكان يمضي وقته بعد المدرسة في رعايتهم.
    ولوحظ في صغره خجله الشديد وانعدام الإحساس بالراحة لمن حوله. وعلى الرغم من تراكم المسؤوليات والاضطرابات النفسية التي عانى منها إلا أن علاماته المدرسية كانت غير متوقعه فكان الأول على أقرانه في جميع المراحل وتجلت قدراته العقلية المبهرة منذ مراحله الدراسية الأولى. وفي عمر المراهقة ظهرت اهتمامات جديدة لبوندي وبالأخص في الرياضة والسياسة.
    وبعد أن أنهى دراسته الثانوية التحق بجامعة واشنطن واشتغل في عدة أعمال لتسديد أقساط دراسته بالجامعة وفي هذه المرحلة كون علاقة مع فتاة أحلامه التي طالما حلم بها ولكن هذه العلاقة كانت السبب في إشعال الفتيل الذي فجر الوحش الساكن داخله.
    ***
    من الحب ما صدم
    كانت الفتاة التي تعرف عليها تيد من عائلة ثرية في كاليفورنيا وعلى الرغم من إعجابها التام بتيد إلا أنه لم يصدق وهو يقف مذهولا بإعجاب فتاة من هذه الطبقة الراقية به.
    واستمرت علاقتهما على الرغم من الاختلافات الكثيرة بينهما إلا أن الشيء الوحيد الذي جمعهما هو حبهما للتزلج على الجليد ومع مرور السنوات وبعد أن تخرجت حبيبته في الجامعة قامت بفسخ علاقتها به فجن جنونه لهذا الخبر وحاول إنقاذ العلاقة بعدة طرق إلا أنه لم يتمكن من ذلك وعندما عادت إلى أهلها في كاليفورنيا استمر تيد في مراسلتها أملا في أن يلين قلبها له وتعود إليه مجددا.
    وعندما فقد الأمل أصيب بيأس كبير وصدمة لم يفق منها فترك دراسته. ولم يقف الأمر عند ذلك، فصدم بخبر جديد حيث إنه في العام 1969م اكتشف تيد حقيقة لم يكن يتوقعها فعرف أن أخته المحبة له هي في الحقيقة أمه وأبوه وأمه هما في الحقيقة أجداده فكانت صدمة لم يكن في مقدوره احتمالها.
    ولكن المدهش في الأمر أن تيد تبدل من الفتى ذي الحياء الزائد إلى شخص صاحب ثقة قوية وشخصية قوية لإثبات نفسه للعالم. أعاد تسجيل نفسه في جامعة واشنطن ولكن هذه المرة قام بدراسة علم النفس.
    وبعد وقت بسيط تعرف بوندي على إليزابيث كيندال والتي تعمل سكرتيرة في إحدى الشركات ومطلقة ولها من زوجها الأول بنت، ومن الغريب أنها وجدت في بوندي الأب المثالي لطفلتها ولكن تيد لم يكن ليعيد الكرة مرة أخرى فقد زرع الكره في قلبه تجاه النساء وأصبح يرى في كل فتاة يقابلها نموذجا مشابها لفتاة كاليفورنيا التي اعتقد أنها قد أهانته بتركها له.
    ***
    حياة جديدة وبداية مخيفة
    في الفترة ما بين 1969م و1972م كان تيد قد التحق بعد تخرجه بعدة مدارس في القانون وانضم للسلك السياسي الذي طالما سحره في شبابه حيث قام بإدارة المخيم الانتخابي لإعادة انتخاب حاكم واشنطن. وشارك في عدة أعمال تطوعية في المدينة كما أنه كرم من قبل شرطة سياتل لإنقاذه حياة طفل من الغرق في إحدى البرك.
    وبدت حياة بوندي تتبدل للأفضل وبدا مرتاحاً للإنجازات التي قام بتحقيقها ومن خلال أعماله السياسية استطاع تكوين علاقات قوية ضمن أصحاب النفوذ في الحزب الجمهوري. وخلال إحدى رحلاته لكاليفورنيا في رحلة عمل للحزب الجمهوري في مدينة واشنطن تقابل تيد مع فتاته الأولى بنت الثراء الكاليفورنية.
    وخلال لقائها انبهرت بالتغيير الجذري في شخصية بوندي وكيف اصبح شخصا ذا شخصية نافذة ومنصب راق بعكس ما كان عليه في السابق فأغرمت به من جديد وكان بوندي قد التقاها مرات عدة وطلب يدها للزواج حتى تأكد من حبها له فقطع علاقته بها فجأةً ودون سابق إنذار واختفى دون أثر.
    لم يكن بوندي يحبها إطلاقا بل كان ينوي الانتقام بتركها كما تركته في السابق ويبدو أن خطته نجحت بامتياز.
    ***
    السفاح بوندي يبدأ إزهاق الأرواح
    في مدينة واشنطن عاشت ليندا آن ،وهي فتاة في الحادي والعشرين من العمر وطالبة في المراحل الأخيرة بجامعة واشنطن في علم النفس، وكانت تعمل مذيعة أخبار في إحدى محطات الراديو المحلية وتعيش مع أربع فتيات أخريات في سكن قمن باستئجاره وقد اعتادت ليندا أن تضبط المنبه يومياً على الساعة الخامسة والنصف صباحاً لتذهب إلى عملها في المحطة ولكن المنبه ظل يرن دون أن يتوقف فظنت زميلتها في السكن أن ليندا قد أكثرت في الشراب ليلاً ولم تستطع النوم ولكنها فوجئت بأن الغرفة فارغة ولم يبد لها أن هناك شيئا مختلفا فظنت أن ليندا قد نسيت أن تطفئ المنبه.
    ولكن بعد وقت قصير اتصل مسؤولو المحطة للاستفسار عن سبب غيابها. وإلى الآن كانت الأوضاع تبدو طبيعية ولكن عندما اتصل أهلها ظهراً للاستفسار عن سبب تغيبها عن مأدبة الغداء التي سبق ان اتفق عليها فدب عندئذ الخوف في نفسها ونفس زميلاتها الأخريات فقررن الاتصال بالشرطة التي قامت بالتحقيق في الأمر.
    وأثناء الكشف الذي قام به خبراء الجنايات في غرفة ليندا اكتشفوا وجود بقع من الدم على وسادتها وعلى فراشها وكذلك على ثوب النوم الذي علق بشكل مرتب في خزانة الغرفة التابعة لها.
    بعد ذلك بدأت تأتي الشرطة بلاغات عديدة في صيف وخريف تلك السنة عن فتيات اختفين في ظروف غامضة وكل الفتيات اللاتي تم اختطافهن كانت تجمع بينهن صفات مشتركة منها أنهن يتمتعن بالبياض ونحافة الأجسام وشعرهن له فرقة في منتصف الرأس وطويل حتى الظهر ويلبسن الثياب الفضفاضة.
    ***
    الوسيم المريب
    عندما قامت لجنة التحقيق في البحث الجاد عن أي دليل قد يكشف عن القاتل تلقت عددا آخر من البلاغات التي تفيد باختفاء فتيات بطريقة مشابهة فقامت الشرطة بأخذ الدلائل المشتركة بين عمليات الخطف واكتشفت أن معظم الفتيات يدرسن في الجامعات المحلية فقررت البدء بالتحقيق من هناك.
    وعندما بدأت لجنة التحقيق باستجواب عدد كبير من الطلبة في الجامعة اجمع بعضهم على تواجد شخص مريب وغامض وسيم الملامح في الفترة التي اختفت فيها الفتيات، وما ذكرهم به هو أنه كان يحضر للجامعة مرتدياً جبيرة تارة يضعها في يده وتارة أخرى في رجله وكان يدعي صعوبة حمله كتبه ويطلب من الفتيات اللاتي يكن حوله مساعدته في حمل كتبه.
    وما صدم رجال التحقيق أن أغلب الضحايا قد تكلمن مع هذا الشخص الغامض يوم اختفائهن.
    كما قام أحد الطلاب بإفادة رجال التحقيق بأنه شاهد الرجل نفسه يقوم بطلب المساعدة من فتاة في مواقف الجامعة بداعي أنه لم يستطع تشغيل سيارته وطلب مساعدتها ولم تشاهد تلك الفتاة منذ ذلك اليوم.
    وفي شهر أغسطس من سنة 1974م اكتشفت بقايا جثث متحللة لعدد من الفتيات في بحيرة واشنطن وكانت عبارة عن أجزاء مفصلة ومتحللة تحللا شديدا وتم التعرف على جثتين منها وكان التعرف عليهما في ذلك الحي يعتبر إعجازا غير مسبوق نظرا لشدة تحلل الجثث.
    وتعود الجثتان اللتان تم التعرف عليهما لكل من جانيس اوت ودنيس نازلوند. وقد شوهدت اوت آخر مرة وهي تتحدث لشخص غريب تقرب منها لمحادثتها طالبا منها مساعدته في حمل قاربه إلى سيارته حيث إنه كان يضع جبيرة في يده لم تمكنه من حمل القارب ومن خلال الحديث بينهما سمعه الشهود وهو يعرف بنفسه لجانيس على أنه تيد وعندما وافقت على مساعدته اختفت في نفس اليوم دون أي أثر.
    وبالنسبة لدنيس فقد كانت تقضي فترة ما بعد الظهيرة مع عشيقها وأصدقائها في البحيرة وعند ذهابها إلى دورة المياه الموجودة هناك اختفت فجأة في ظروف اكتنفها الغموض الشديد.
    ***
    هجمات جريئة تكشف الغموض
    يبدو أن تيد بوندي قد أصابه الغرور وقل خوفه من أن يكتشف بعد أن قام بأكثر من عملية قتل دون أن يكشف عن هويته فكاد هذا الغرور أن يطيح بهويته. فبعد أن قام بعدة جرائم خطف وقتل وبعد اكتشاف الجثث المتحللة أدركت الشرطة بأنها أمام قاتل بارد ومحترف وستصعب عليها مهمة اكتشافه فقامت بجمع أقوال الشهود وجلبت أحد الرسامين الخبيرين لمحاولة تكوين رسم مشابه له ونشره في وسائل الإعلام.
    وعند نشر الصورة صادف أن شاهدت اليزابيث كيندال عشيقته الثانية الصورة فتأكدت أن الصورة تعود لتيد حبيبها وحين قرأت المعلومات المصرحة لصاحب الصورة وجدت تطابقا كبيراً بينها وبين تيد فقد ذكرت الشرطة أقوال الشهود عن القاتل حيث أن تيد يملك السيارة نفسها وهي من نوع (VW) كما لاحظت وجود عكازات في غرفة نوم تيد لم يستخدمها في حياته حيث إنها لا تذكر أن تيد قد تعرض لأذى قد يجبره على استعمالها فقامت بالاتصال على الشرطة مؤكدة لهم أن عشيقها قد تكون له علاقة بما يجري من عمليات للقتل. فطلبت الشرطة منها جلب بعض الصور لتيد لعرضها على الشهود، وعند عرض الصور على الشهود لم يتمكنوا من التعرف عليه فقررت الشرطة غض النظر عن تيد والتركيز على مسرح الجرائم.
    وفي الثامن من أغسطس سنة 1974م اكتشفت الشرطة دليلاً عرف فيما بعد بأنه المنعطف الأهم في التحقيق. ففي أحد أسواق مدينة يوتاه الأمريكية كانت كارول دارونش 18 عاماً خارجة من السوق إلى المواقف السفلية وحين همت بركوب سيارتها تعرض لها شخص غريب عرف بنفسه على انه الشرطي روزلاند من الشرطة المحلية وأخبرها بأن سيارتها قد اقتحمت من قبل شخص غريب وطلب منها تفقد حاجياتها للتأكد من عدم سرقتها وبعد أن قامت بتنفيذ ما طلب منها أكدت له بأن أغراضها كما هي لم تسرق.
    عند ذلك طلب منها أن تأتي معه إلى مركز الشرطة لمحاولة التعرف على بعض صور المشبوهين الذين تم القبض عليهم وكانت كارول من الغباء أن تصدق كلامه على الرغم من عدم تواجدها عند السيارة لحظة وقوع السرقة ولكن عندما اكتشفت بأنه سيقلها في سيارة (VW) طلبت منه إن يريها إثباتا يؤكد أقواله بأنه شرطي فأراها شارة ذهبية واركبها السيارة وفي الطريق لاحظت كارول أنه يسير في اتجاه معاكس لمركز الشرطة وطلبت منه أن ينزلها فتوقف فجأة في طريق معزول وأنزلها بعنف من السيارة وعندما قاومته بشدة قام بلف يدها ودفعها بقوة شديدة تجاه السيارة إلا أن كارول استطاعت أن توجه له ضربة قوية حررتها من بين براثنه ومن ثم ركضت بأقصى قواها تجاه الطريق العام لتفاجأ بتواجد زوجين ذاهبين للمدينة وعندما أخبرتهما بما حدث لها أخذاها مباشرة لمركز الشرطة.
    وهناك قامت كارول بإلقاء أنواع الشتائم على رجال الشرطة وكيف أن أحد عناصرها قد حاول قتلها إلا أن قائد الشرطة لم يتعرف على اسم روزلاند بين فرقته وعندما ذهبوا لموقع الجريمة تأكدوا من أنه القاتل المنشود ولكنه كعادته هرب دون أي أثر يدل عليه.
    وتلا هذا الاعتداء عدد كبير من جرائم القتل ولا زالت الشرطة في حيرة من أمرها مكفوفة الأيدي والأرجل لا تعرف من أين لها أن تتعرف على هذا القاتل الشرس.
    ***
    نهاية مجرم
    وفي السادس عشر من أغسطس سنة 1975م كان الرقيب بوب هاورد في دوريته المعتادة يجوب الأحياء لاحظ سيارة من نوع (VW) مرت بسرعة كبيرة بجانبه وعندما أراد تسليط الأضواء على لوحاته الخلفية أطفأ السائق الإنارة كاملا وانطلق بسرعة كبيرة فتحرك الرقيب بوب وراءه بسرعة وعند القبض عليه اكتشفت الشرطة وجود قيود يدوية وحبل وأسلاك، وقناع رياضي كامل للوجه.
    وفي مكتب التحقيقات لم يكن صعباً على رجال الشرطة جمع الدلائل الدامغة ضد بوندي فعندما جلبوا كارول دارونش للتعرف على المعتدي عليها من ضمن عدد من المشتبه بهم لم يكن صعباً أن تختار بوندي من أول نظرة فالرعب الذي عاشته لم ينسها ذلك الوجه الوسيم عندما تحول في جزء من الثانية إلى ملامح متوحشة ومتعطشة للدماء كما تعرف عدد آخر من الشهود على بوندي.
    وكان لشهادة اليزابيث كيندال عشيقته الثانية قوة ضاربة أخرى فقد اعترفت بأنها قد لاحظت تواجد بوندي في عدد كبير من المواقع التي ارتكبت فيها الجرائم ومشاهدتها للعكازات والجبيرة وفاس صغير في سيارته ومن ثم تم عرض بوندي للمحاكمة وحدد موعد المحاكمة في الثالث والعشرين من فبراير لسنة 1976م بتهمة اختطافه لكارول دارونش.
    وكان بوندي بارد الأعصاب أثناء جلوسه معتقداً أن براءته ستظهر في اقرب فرصة ولكنه صدم بحكم القاضي بعد أن أجمعت هيئة المحلفين على انه وجد مذنبا في التهمة الموجهة ليحكم عليه القاضي بخمس عشرة سنة خلف القضبان في سجن ولاية يوتاه المركزي.
    ***
    الذكاء الإجرامي يتغلب على العدل القضائي
    بعد أن ارتاح المحققون للقبض على القاتل تفرغوا لجمع الأدلة الدامغة التي تربط بوندي بحوادث الخطف والقتل المختلفة والتي أرعبت الأمريكيين. وبعد الانتهاء من جمع الأدلة المختلفة قامت الشرطة برفع الدعوة في ملف عامر للمحكمة وحددت موعد محاكمته في أبريل سنة 1977م وعند الاستعداد لبدء المحاكمة لم يكن بوندي مسرورا بالمحامي الذي عينته المحكمة للدفاع عنه فقام بطرده وقرر الدفاع عن نفسه نظراً لخبرته القضائية من خلال دراسته الجامعية ولذلك طلب من المحكمة أمرا يأذن له بالخروج من السجن تحت الحراسة لمراجعة مكتبة المحكمة من أجل الترافع عن الدعوى المقامة ضده ولم يكن أحد يتوقع أن بوندي يخطط للهروب من السجن.
    ففي أحد الأيام وخلال نقله الروتيني لمكتبة المحكمة استطاع بوندي الهرب من نافذة مفتوحة والقفز إلى الخارج مما أدى إلى إصابته في كاحله ونظراً لأنه لم يكن مكبلا بقيود يدوية ولا بأغلال في قدميه كان هروبه سهلا بين الجموع في المدينة إلا أنه لم يبتعد كثيرا حتى قامت الشرطة باعتقاله مجددا وإيداعه مرة أخرى السجن. وبعد هذه الحادثة بسبعة أشهر وتحديداً في الثلاثين من شهر ديسمبر قام بالزحف خلال السقف العلوي لسجن مقاطعة غارفيلد ولم يكتشف أحد هروبه إلا في ظهيرة اليوم التالي. أصبح بوندي في حياة جديدة بولاية فلوريدا الأمريكية وأصبح زائرا دائما للجامعة ويتسلل لحضور المحاضرات الدراسية.
    ومن ثم العودة لشقته التي كانت مليئة بالمسروقات فأصبح بوندي يملك موهبة إجرامية ثانية وهي السرقة.
    ***
    رعب مدى الحياة
    وفي الرابع عشر من شهر يناير لم يتوقع عدد من الطالبات الساكنات بسكن الجامعة الخاص بالفتيات أن يواجهن رعباً سيظل حبيس أفكارهم مدى الحياة. فقد اعتادت الفتيات التسلل خارج السكن والسهر حتى ساعات الصباح الأولى في الخارج.
    إحداهن كانت نيتا نيري حيث قام صديقها بتوصيلها إلى المسكن وعند دخولها سمعت صوت أحدهم يتجول في الغرف العلوية وعندما سمعت نزوله على الدرج اختبأت في الممر ظناً منها انه أحد المشرفين على السكن لتفاجأ برجل عادي بيده ملاءة يغطي بها أداة غريبة وألقى نظرة فاحصة وسريعة على المكان ليختفي بسرعة البرق راكضاً للخارج وعندما قامت نيتا بإيقاظ بعض زميلاتها في السكن اكتشفن مقتل إحدى صديقاتهن ووجدنها تصارع الحياة في سريرها حيث غاصت في بحر من الدماء لينقلها على عجل إلى المستشفى.
    بعد ذلك اكتشفت الشرطة عددا من الجثث إحداهن كانت لطفلة في الثانية عشرة من عمرها اختطفت من أمام منزل والديها ليجدوا جثتها في إحدى الأراضي المنعزلة القريبة من المدينة.
    وتم القبض على بوندي بنفس السيناريو الأول حيث أوقف بسبب السرعة من قبل أحد رجال الشرطة وعند تكبيله قاوم الشرطي بعنف إلا أنه لم يستطع الاستمرار في مقاومته فتم القبض عليه.
    وبدأت محاكمته حيث كان مطلوبا في جرائم لولايتين مختلفتين وتم اتهامه ببعض جرائمه التي تملك الشرطة أدلة دامغة تدينه بما صنعت يداه وتم التغاضي عن جرائم عديدة بحجة عدم كفاية الأدلة وفي ليلة الحكم صرخ بوندي صرخة مرعبة عند سماعه الحكم الذي أقره القاضي والاس جوبلنغ والذي يقضي بالحكم عليه بالإعدام مرتين على كلا المحاكمتين وتم تقرير الإعدام بأن يتم بالكرسي الكهربائي ليكتب القضاء نهاية أحد أكثر السفاحين وحشية في تاريخ أمريكا.

    هذه صورة له بعد إعدامه بالكرسي الكهربائي

    صور أخرى له :
    http://i.acdn.us/image/A4167/41670/470_41670.jpg
    .


    الصورة 24 .

    تلميح : (؟؟؟) ..
    ج / هذا قناع قام بعمله أحد المجرمين سترونه في الاجزاء القادة صنعه من جلود ضحاياه فمن هو ؟ .

    الصورة 25 .

    تلميح : هذا الشاب ..يحب المال كما أنه ليس له شأن في السياسة .
    ج / مطلوب بتهمة الاختلاس .

    الصورة 26 .

    تلميح : هذا الرجل وسيم ..ودخل المصحة النفسية لسبب ما .
    ج/ إليك قصته :هذا سفاح يدعى جيفري دامر .القاتل "جيفري دامر" بدأ حياته الإجرامية بالاغتصاب المتكرر للنساء. ثم تطورت اتجاهاته الإجرامية بعد ذلك إلى الشذوذ والقتل الذي يفوق الأوصاف حيث اغتصب وقتل عشرات من الرجال والأطفال.
    وكان يحبس ضحاياه لفترات طويلة جدا يغتصبهم ويعذبهم ويشوههم فيها يوميا بطرق مبتدعة وجديدة في كل مرة، ثم إذا مل من ذلك قتلهم وقطع أجسادهم بالمناشير ثم أكل بعض أعضائهم وترك بعضها في الثلاجات لأكلها لاحقا ..وأذاب بعضها بالأحماض.
    عاش في مدينته "مليووكي" بولاية "ويسكونسن ". قتل 17 ضحية من الشواذ الذين كان يجلبهم إلى شقته ، وكان يقتل الضحية ويستمتع بأكل لحمها، وافتضح أمره لما استطاع أحدهم النجاة من مصيره على يد "داهمر" ، ولما اقتحمت الشرطة شقته وجدت بانوراما الموت هناك ، حيث عثرت على جماجم بشرية منزوعة الجلد والشعر على رفوف ثلاجة ضخمة ، ووجدت جذع إنسان موضوعاً رأسياً على بالوعة الحمام ومشقوقاً من الرقبة إلى الحوض ، ووجدت برطماناً فيه **** محفوظ في حمض ، وقضيباً آخر على البالوعة وآخر داخل الثلاجة . ووجدت وعاء ين كبيرين بهما بقايا جذوع بشرية متحللة. وقد حكم عليه بالإعدام 1994 إلا أن نهايته كانت على يد قاتل محترف ضربه بقضيب من حديد -وهما في مصحة نفسية تحت حراسة مشددة - حتى أجهز عليه، وكان ذلك في نوفمبر 1994 . وقد طالبت أم "داهمر" بالاحتفاظ بمخ ابنها لدارسته . والعجيب أنه لما طالب أقارب الضحايا ببيع معدات القتل التي كان يستخدمها "داهمر" في مزاد علني لصالح أقارب الضحايا ،سارعت الجمعية الأهلية بالمدينة إلى شراء المخلّفات،وهي عبارة عن مطارق ومثاقيب وبلط ومناشير وثلاجة ،مقابل حوالي 400 ألف دولار ، ثم قامت بتدميرها حفاظاً على سمعة مدينتهم من هذا العار التاريخي !!

    .


    يقال أن هذا وكر جرائمه الذي هدمته الدولة هناك صور لرؤوس في ثلاجه وأجساد مبقورة البطن في الحمامات تنسب إليه وتنزيها لعيونكم وأرواحكم لم أضعها .

    المزيد عنه :
    هنــــــا وهنـــا << يبدو أنقصة قتله للنساء واغتصابهن خطأ قتل 17 شخص لم يذكر بينهم امرأة كان شاذا ويقتل ويغتصب الذكور.

    الصورة 27 .

    لا تلميح .
    ج / هارولد فريدريك شيبمان :: طبيب بريطاني لكن مجرم !..انتحر عام 2004م.

    هارولد
    فريدريك شيبمان Harold Frederick Shipman‏ ولد 1946- توفى 2004 طبيب بريطاني ويعتبر أشهر سفاح في تاريخ بريطانيا


    ادانته السلطات البريطانية بالمسؤلية عن مقتل مالا يقل عن 215 مريضا ممن كان يعالجهم وقد تمت ادانته في يناير عام 2000 لقتله 15 من مرضاه بجرعة قاتلة من مخدر المورفين وقد تبين فيما بعد ان هناك أكثر من مائتي حالة مثيرة ممن كان يعالجهم ومن بين القتلى 44 رجلا و171 امراة.

    هذا وقد ادت شكوك المحامية انجيلا وودروف في سبب وفاة امها إلى ان تكون السبب في القاء القبض على
    شيبمان حيث ان امها والتي كانت آخر ضحايا شيبمان
    كان قد قام بزيارتها تحت ذريعة حاجتها لفحص الدم، وبدلا من ذلك قام بحقنها بجرعة كبيرة من المورفين (مخدر الهيروين) أودت بحياتها.

    ولم يقتصر الامر على ذلك بل أدين أيضا بتزوير وصيتها محاولا الاستيلاء على ميراثها البالغ قيمته 386 ألف جنية إسترليني.

    وقد أقدم على الانتحار بشنق نفسه في زنزانته في سجن ويكفيلد في إنجلترا في 13 يناير عام
    طالع المزيد هنـــــــا
    .



    ***

    أهلا بكم ..

    التعديل الأخير تم بواسطة هيفاء البنيان ; 13-9-2011 الساعة 12:37 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...