"قرقر أو لا تقرقر والله لا تشبع حتى يشبع أطفال المسلمين" !
"قرقر أو لا تقرقر؛ إنه ليس لك عندنا غيرُ الزيت حتى يحيا الناس"
عمر بن الخطاب رضى الله عنه مخاطبا بطنه في عام الرمادة العام الذي ألزم عمر نفسه أن لايأكل سمنا ولا سمينا حتى يكشف ما بالناس.
فكان في زمن الخصب يبث له الخبز باللبن والسمن ثم كان عام الرمادة يبث له بالزيت والخل، وكان يستمرئ الزيت ولايشبع مع ذلك فاسود لون عمر وتغير جسمه حتى كاد يخشى عليه من الضعف.
ولم يكتف عمر بذلك، بل حمل أهل بيته على ذلك، فما أكل أحد ولده ولا بيت أحد من نسائه ذوقاً زمان الرمادة، إلاّ ما يتعشى مع الناس حتى أحيا الله الناس ورفع البلاء.
فمن لنا بمثل هذا الرجل وهل سوف نستفيد من تاريخنا ( الذي لا نقراءه أساساً ولو أطلعنا عليه لا نستفيد من العبر )
عذرا يا جزء من وطننا العربي وكتلة لا تتجزاء من أمتنا الأسلامية
عُذراً شعب الصـــومال
هذا زمان العار
من طنجة إلى قندهار
معتقل يعيش حالة إحتضار
أمتنا ليس لها قـــرار
أمتنا ألعوبة باليمين واليسار
ندور في مآستنا حتى أصابنا الدوار
ليس لدينا أموال لإطعام الجـــار
ولكن أموالنا خصصت للتصويت في ستار أكاديمي و شراء مسلسلات مهنّد و العار
عـــذراً شعب الصومـــال
فلم يعد هناك ابن الخطاب ولا صلاح الدين ولا عُمر المختار
ويطالعنا تاريخنا المشرف والمشرق في زمننا الغير المشرق والمشرف بان خامس الخلفاء الراشدين عمر بن عبد العزيز عندما لم يجد فقيرا في أنحاء الخلافة الأسلامية ولا شاب لا يحتاج للزواج فالناس في حالة ميسره قال مخاطبا الجموع
"أنثروا القمح على رؤوس الجبال لكي لا يقال جــاع طيــر في بلاد المسلميــن "
فياليت أخواننا في الصومال كانوا طيورا في زمان عمر .. بالرغم من الأموال التي لدى العرب لم يقدروا هم مع المجتمع الدولى أن يخفف معاناتهم .. بعد المساعدات التي أعطيت ولكن التقارير تخبرنا أنها غير كافيه ..
نبذة عن ماحصل في الصومال في هذه المرة
الصومال والتي هي جزء لا يتجزأ منا تعرضت هذا العام لموجة جفاف لم تعرض لهما منذ فترة طويلة،
حيث قل نزول المطر ونفقت الماشية واحترق الزرع، مما زاد في أعباء الشعب هناك الذي يعاني خطر الجفاف والمجاعة .
فلم يحدث في الصومال وكينيا ولا في القرن الإفريقي عموما أن تعرضت لهذه الموجة من الجفاف والقحط منذ ما يزيد على
ستين سنة فالبلاد حاليا تواجه أعنف موجة جفاف وقحط غير مسبوقة في التاريخ القريب كما تشير تقارير المؤسسات الدولية
والمحلية المعنية بالموضوع وكما تناقلته وكالات الأنباء وأجهزة الإعلام المرئي والمسموع وكما هو مشاهد على الطبيعة
في الصومال وخاصة مناطق الجنوبية .
أصبح حوالي 2,850,000 شخص في مرحلة خطرة وأمام كارثة بشرية هي الهلاك جوعا وعطشا وأخذوا يتدفقون
على العاصمة الصومالية وضواحيها وعلى مراكز اللجوء في الدول المجاورة فضلا عمن أعوزتهم الحيلة والذين لا يملكون
وسيلة انتقال أو إمكانيات الانتقال ويواجهون مصيرا قاتما إن لم يتم تداركهم .
ومن جانب إيصال أن الوضع لا يحتمل في الصومال .. حتى انني سمعت في شهر رمضان أن أحدهم قال ( مسألة أن نصوم هي بمثابة أنتحار لنا ) والأمثلة لا تحصى ولا تعد وتكاد تشيب لها الرؤوس من شدة هول فضائعها
مسألة التوعية مهمه ولذلك نحن حريصين على هذا الشيء ..
الموضوع سوف يكون عمل تطوعي بحت لعمل تصاميم (تواقيع وصور رمزية وخلفيات .. الخ ) تتعلق بمأساة الصومال
كل ماعليك أخــ | ــتي المصممــ | ــه أن تصمم
وكل ما على من لا يقدر من الأعضاء من التصميم أن يأخذ التصميم ويضعه في توقيعه أو يحط الصورة الرمزية او يضع الخلفية في جهازi
وهذا من جانب تحفيز العضو على التبرع والذهاب لمراكز التبرع ولمن لم يعرف الماساة بشكل أوضح أن يذهب بنفسه ويطلع ويعرف مدى فضاعة المأساة هنالك
وكبداية للجميع قمنا نحن مشرفي قسم التصميم والجرافكس ( ĮRįS ƒlόwer - albalasi - Sky) بعمل تصاميم كبداية وتحفيز لكم ونرجوا أن نشاهد تصاميمكم في هذا الشأن .. فلا تحقرن من المعروف شيئاً
وأرجوا الأخلاص في أعمالكم ونسأل من الله أن يجزيكم الله خير الجزاء ..
تقبلوا خالص تحياتنا
مشرفوا قسم التصميم والجرافكس
albalasi
ĮRįS ƒlόwer
Sky
المفضلات