مجاهدو سوريا يردون على الولايات المتحدة، والأمم المتحدة، وإيران وروسيا

بعد ان أصبح واضحا أن الهجوم الكيمائي للنصيريين ضد المدنيين لم يؤثر على السياسات الإنهزامية المخزية للأنظمة العربية وما يسمى "الدول الإسلامية" وعجز وعدم إستعداد الامم المتحدة لأي عمل حقيقي ضد نظام الأسد، أعلن مجاهدو سوريا الأبطال انهم لم يعودوا يعترفوا بأي "خطوط حمراء" ولم يلقوا بالا لحلف الأمم المتحدة والدول الغربية والأنظمة الاستبدادية العربية في المستقبل في قتالهم النبيل ضد إجرام الأسد وطغمته، المدعوم من روسيا وإيران.

وحثت قيادة المجاهدين جميع القوى المقاتلة في سوريا على التوحد على الإسلام والشريعة وإظهار الوحدة في وجه التوسع المجوسي (الشيعة بقيادة إيران) والتوكل على الله.