[h=1]مقربون من بشار: واشنطن "مقتنعة" بأن بقاء بشار "أفضل" لها من "الحكم الأصولي"؟[/h] أضيف في :19 - 1 - 2013
يبدو أن الأسد ومقربيه في دمشق ولبنان واثقون من أن بشار لن يخرج من المعادلة السورية.

ويرى مقربون للأسد في لبنان أن الأميركيين اقتنعوا بأن بشار باق، وبأنه قادر على الصمود في وجه الثوار وما يسميه التآمر من 27 دولة على سوريا.

وهم واثقون بأن واشنطن أصبحت على قناعة بأن الأفضل الذهاب إلى الحل للأزمة السورية وإشراك الأسد في ذلك كله.

وأفادوا بأن الدول الغربية ترى أن لا مجال لإسقاط النظام السوري تفاديا لما سيحمله المجهول العتيد ذو الطابع "الأصولي".

إلا أن أمام أي تسوية في سوريا عقبات عدة، أهمها تحديد هوية من سيفاوض الأسد، وما إذا كان الغرب مستعدا ليدفع الثمن الذي تطلبه روسيا من هذا القبيل إلى جانب الشروط الإيرانية، في إشارة إلى أن الأسد يتحصن بالفيتو الروسي الصيني وبالدعم الإيراني والروسي والصيني في الداخل والخارج على حد سواء.

ويرجحون بأن واشنطن ستتجه إلى التسوية في مطلع الربيع القادم، الأمر الذي سيرسي معادلة تنطلق من سوريا وستشمل المنطقة وستخدم المصالح الأميركية.

ومن جانب آخر، تشير المعلومات إلى أن المخطط التنظيمي الجديد لمدينة دمشق، والذي يتطلب إزالة جميع الأحياء جنوب ما يعرف بـ"المتحلق الجنوبي"، وهو (الطريق الدائري السريع لجنوب دمشق)، على طول خط مطار المزة ـ جرمانا، وبهذا تتضمن المنطقة إزالة أحياء بكاملها مثل داريا ومخيم اليرموك والميدان والتضامن والزاهرة، وهي مناطق الاشتعال بمدينة دمشق، مشيرة إلى أن الهدف من عمليات التدمير إقامة منطقة عسكرية عازلة لتأمين جنوب العاصمة..
المصدر: العصر