ضربات عباس الطفيلي الطفل المشحون طائفياً على رأس الطفل السوري الادلبي اللاجيء
بعصا وبتحريض والديه ليست وليدة فراغ ، وليست حاله عابره في خضم صراح مستحدث
انها العقلية الطائفيه المريضه التي يورثونها لاجيالٍ تربَّت على مظلوميةٍ كاذبه ، وعلى شعور بالدونيه
وعلى حقد شعوبي مستورد اعمى ، عباس ليس حالةً فريده ، وان كان طفلاً ، فالفكر الذي يدفع بالاف
من الشباب للقتال في سوريا بحجة حماية قبر مزعوم ، الفكر الذي يحيي كل سنه ثأراً دموياً لا علاقة لايران به
ليستمر من خلاله الاختراق الشعوبي للامه ، الفكر الذي قتل عمر بن الخطاب ، وفرَّخَ فكر الحشاشين الاجرامي
وصنع ابن العلقمي والاف من النسخ ممن هم على شاكلته ، هذا الفكر الذي يستغل حالة الاستهداف الراهنه للامه
لكي ينتقم لواقعه المريض ، هو من يدفع الطفل عباس الطفيلي لان يفعل ما فعل ، وهو الذي يدفع طائفيي ( هيهات منا الذله )
للذهاب الى سوريا وقتل شعبها ، انه التاريخ يصدق من جديد ، لا لقاء مع هؤلاء ولا تقارب معهم ،
بغير سلخهم عن ثاراتهم الكاذبه ونفسياتهم المريضه !