حملوهـم على الأكتاف
و زينوهم بالــورود في زفاف يليق بشهداء أبطال
و الهتافــات تعــــانق السمــاء ..
هنــا سقبــــــا
1 ـ 5 ـ 2013
|
تمنيت أن أراكِ بنيتي عروسة جميلة بفستانها الأبيض البراق
لم يُخيل إلي أني سأغطيك بالكفن ..
و بدل أن تدمع عيناي فرحا لفرحتك صرتُ أبكي حُزنا لفراقك ..
هنا سُوريا .. حيث العينُ تدمع والقلب يحزن على فِراق الأحبة : (
|
طفل سوري لحظة دخوله الحدود الاردنية
شيء لفت إنتباهي ... ان الجندي يسلّم باليد اليسار !
لكن عندما سُئل الجندي ... لماذا لم تسلم باليد اليمين
قال : بها السلاح واخفيته وراء ظهري عن الطفل حتى لا يرتعب!
لأن الاطفال في سوريّا خافوا من الأسلحة والقصف والدمار طيلة العامين الماضيين ... كان الله معهم .. !
|
بخطوط أمريكا الحمراء ، و أسلحة روسيا السوداء ، وحقارة حزب اللات و إيران، وبصمت الرماديين من شعبنا .!
بتخاذل المسلمين ، بتقاعس العرب ، بلوم اللائمين وهم في مجالسهم قاعدين .
بحب المصلحة الشخصية للبعض ، ويتفرق الكتائب، بسارقي ومتسلقي الثورة ، بيد مدعي صداقة الشعب السوري ، بيد كل معارض نسي شعبه وتمرغ في الرفاهية على حسابه ..!
بيد كل هؤلاء جميعاً .. ارتكبت المجازر ، بيدهم قُتل أهالي البيضا البارحة !
بيدهم ، القيت جثث هؤلاء الشهداء على الأرض لتسقى بدمائهم الطاهرة .
مجزرة البيضا .. وتتكرر المأساة ، ويبقى الصمت !!
المفضلات