اختيار الله خيرٌ من اختيارنا || لا تحرموا أنفسكم لذة الرضا ||

[ المكتبة الإسلامية ]


النتائج 1 إلى 13 من 13
  1. #1

    الصورة الرمزية هالة

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    1,808
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي اختيار الله خيرٌ من اختيارنا || لا تحرموا أنفسكم لذة الرضا ||








    الحمد لله، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

    قال الله تعالى : [وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمْ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُون]البقرة
    قاعدة عظيمة في بيان قضية
    المصالح والمفاسد
    فتقدير
    الله تعــــــــــالى للإنسان كلــــــــــه خيـــــر
    ومن عقيدتنا أن
    الله تعالى لا يخلق شراً محضاً لا خير فيه
    بل هو وإن كان شراً في صورته إلا أنه يتضمن كثيراً من الخير
    لذلك كان من دعائه عليه الصلاة والسلام ( والشر ليس إليك )
    فكم من
    محنة كانت في حقيقتها منحة وكم من بلاء تجلى بعد ذلك عن نعماء
    فالإنسان قد يقع له شيء من الأقدار المؤلمة، والمصائب الموجعة، التي تكرهها نفسه،
    وربما جزع، أو أصابه الحزن، وظن أن ذلك المقدور هو الضربة القاضية، والفاجعة المهلكة، لآماله وحياته،
    فإذا بذلك المقدور
    منحة في ثوب محنة، وعطية في رداء بلية، وفوائد لأقوام ظنوها مصائب، وكم أتى نفع الإنسان من حيث لا يحتسب!.
    والعكس صحيح: فكم من إنسان سعى في شيءٍ ظاهره خيرٌ، وأهطع إليه، واستمات في سبيل الحصول عليه،
    وبذل الغالي والنفيس من أجل الوصول إليه، فإذا بالأمر يأتي على خلاف ما يريد،

    و هذا هو معنى
    القاعدة القرآنيةالتي تضمنتها هذه الآية باختصار.

    ربَّ أمـرٍ تـتـقيـه ... جـرَّ أمـراً تـرتضـيه
    خـفي المحـبوب منـه ...
    وبـدا المكـروه فيــه

    الفهرس :

    + محاضرات عن الرضا
    + معنى الرضا
    +أنواع الرضا
    +قصص و عبر عن الرضا
    +فضل الرضا
    +سبل الحصول على الرضا
    +جزاء الساخط على قدر الله
    +قيل عن الرضا
    +نقاط
    +الخاتمة






    1-عنوان المحاضرة :
    جنة الرضى في التسليم لما قدر الله وقضى>> محاضرة رائعة بحق
    الشيخ:
    صالح بن عواد المغامسي
    للإستماع :
    هنا




    2-عنوان المحاضرة : حق الرضا
    الشيخ: محمد حسان
    للإستماع :
    هنا



    مقتطفات من محاضرات عن الرضا :

    المغامسي :اختيار الله للعبد خير من اختيار العبد لنفسه
    <f


    عمر عبد الكافي : الرضا



    عمر عبد الكافي : الرضا بما قسمه الله تعالى



    محمد حسان : فضل الرضا



    نبيل العوضي :
    قصة عن القناعة والرضا



    الحويني : عسى أن تكرهوا شيأ و هو خيرا لكم



    محمد المنجد : بإختصار هذه هي القناعة






    عبدالمحسن الأحمد : الرضا والصبر








    الرضا هو التسليم والقناعة بكل ماقدر وقضى عليك به من الحوادث والاقدار كلها ،خيرها وشرها
    وان ماأصابك لم ليكن ليخطأك وأن ماأخطأك لم يكن ليصيبك
    وأن
    الله هو الذي يدبر الأمر وبيده ملكوت كل شي..
    وأنه أرحم بك من نفسك وأعلم بك من نفسك
    وأن ماأصابك من مصيبة فبما كسبت يداك ويعفو عن كثييير..
    وأنك عبد مملوك له تحت أمره وقهره وقدرته ومشيئته وأنه لايحدث شي بالكون إلا بتدبيره وتصريفه.



    قال تعالى {ما أَصـابَ مِـنْ مُصِيبَـةٍ فِـي الأرْضِ وَلا فِـي أَنْفُسِكُـمْ إِلاَّ فِـي كِتـابٍ مِـنْ قَـبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَـا إِنَّ ذَلِـكَ عَلـى اللهِ يَسيـر‏‏
    لِكَيْ لا تَأْسَـوْا عَلى ما فاتَكُــمْ وَلا تَفْرَحُـوا بِمَـا آتَاكُــمْ وَاللهُ لاَ يُحِــبُّ كُــلَّ مُخْتــالٍ فَخُــورٍ‏}

    فمن علم أن ما يحدث له مكتوب عند
    الله فلن يحزن على ما أصابه ولا يفرح بما هو آته فرحا زائدا
    وإنما
    يشكر الله على كل شيء وأنه ‏يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئهُ، وما أخطأه لم يكن ليصيبه‏



    قال بن عطاء : الرضا
    سكون القلب إلى قديم اختيار الله للعبد أنه اختار له الأفضل
    وسئل أبو عثمان عن قول النبى
    (
    أسألك الرضا بعد القضاء ) صحيح .
    فقال : لأن الرضا قبل القضاء عزم على الرضا ، والرضا بعد القضاء هو الرضا.

    وقيل للحسين بن علي رضى
    الله عنهما : إن أبا ذر رضى الله عنه يقول : الفقر أحب إلي من الغنى ، والسقم أحب إلى من الصحة .
    فقال الحسين رحم الله أبا ذر أما أنا فأقول:
    من اتكل على حسن اختيار الله له لم يتمنى غير ما اختار الله له.






    للرضا نوعان لا ثالث لهما :

    النوع الأول :الرضا بفعل ما أمر به وترك ما نهي عنه‏.‏ ويتناول ما أباحه اللّه من غير تعدٍ إلى المحظور،
    كما قال‏:‏ ‏(‏وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ) وقال تعالى‏:‏ ‏(وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ)‏،
    وهذا الرضا واجب؛ ولهذا ذم من تركه بقوله‏:‏ ‏(وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ * وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ)‏



    النوع الثاني‏:‏الرضا بالمصائب، كالفقر والمرض والذل، فهذا الرضا مستحب في أحد قولي العلماء‏ وليس بواجب، وقد قيل‏:‏ إنه واجب، والصحيح أن الواجب هو الصبر‏.‏ كما قال الحسن‏:‏ الرضا غريزة، ولكن الصبر معول المؤمن‏.‏وقد رُوي في حديث ابن عباس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال‏:‏ ‏(‏إن استطعت أن تعمل بالرضا مع اليقين فافعل، فإن لم تستطع فإن في الصبر على ما تكره خيرًا كثيرًا)







    من القرأن :

    قصة إلقاء أم موسى لولده في البحر!
    فأنت ـ إذا تأملتَ ـ وجدتَ أنه لا أكره لأم موسى من وقوع ابنها بيد آل فرعون، ومع ذلك ظهرت عواقبه الحميدة، وآثاره الطيبة في مستقبل الأيام، وصدق ربنا: {وَاللَّهُ يعلم
    وَأَنْتُمْ لَاتَعْلَمُونَ}.

    تأمل في قصة الغلام الذي قتله الخضر بأمر الله تعالى، فإنه علل قتله بقوله: {وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80) فَأَرَدْنَا أَنْ
    يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا}



    من السلف :

    لما مات زوج أم سلمة: أبو سلمة رضي الله عنهم جميعاً، تقول أم سلمة رضي الله عنها: سمعت رسول الل ه يقول: «ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها. إلا أخلف الله له خيرا منها».
    قالت: فلما مات أبو سلمة، قلت: أي المسلمين خير من أبى سلمة؟ أول بيت هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه؟
    ثم إني قلتها، فأخلف الله لي رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه!

    لما قدم سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه إلى مكّة وقد كُف بصره , جعل الناس يُهرعون إليه ليدعو الله لهم , فجعل يدعو لهم , قال عبد الله بن السائب : (( فأتيته وأنا غلام , فتعرفت عليه , فعرفني , فقلت له : يا عمّ , أنت تدعو للناس فيشفون , فلو دعوت لنفسك أن يردّ الله بصرك , فتبسم وقال : يا بُنيّ قضاء الله أحبّ إلي من بَصري )) مدارج السالكين
    عمران بن حصين رضي الله عنه وأرضاه، هذا الصحابي الجليل الذي شارك مع النبي في الغزوات، وإذبه بعد وفاة النبي يصاب بشللٍ يقعده تمامًا عن الحركة، ويستمرمعه المرض مدة ثلاثين سنة، حتى أنَّهم نقبوا له في سريره حتى يقضى حاجته، فدخل عليهبعض الصحابة.. فلما رأوه بكوا، فنظر إليهم وقال: أنتم تبكون، أما أنا فراضٍ.. أحبُّما أحبه الله، وأرضى بما ارتضاه الله، وأسعد بما اختاره الله، وأشهدكم أنِّي راضٍ .

    عروة بن الزبير، فقد توفى ابنه وفاةً غاية في الصعوبة إذ دهسته الخيلبأقدامها، وقُطِعت قدم عروة في نفس يوم الوفاة، فاحتار الناس على أي شيءٍ يعزونه.. على فقد ابنه أم على قطع رجله؟
    فدخلوا عليه، فقال: "اللهم لك الحمد، أعطيتنيأربعة أعضاء.. أخذت واحدًا وتركت ثلاثة.. فلك الحمد؛ وكان لي سبعة أبناء.. أخذتواحدًا وأبقيت ستة.. فلك الحمد؛ لك الحمد على ما أعطيت، ولك الحمد على ما أخذت،أشهدكم أنِّى راضٍ عن ربي " .

    السيدة صفية بنت عبد المطلب؛ والتي قُتلأخوها سيدنا حمزة بن عبد المطلب، ومثِّل به ومضغت هند بنت عتبة كبده، وجاء أبوسفيان ووضع الحربة في فمه وأخذ يدقُّها حتى تشوَّه وجهه رضي الله عنه.. استمع إلىما رواه ابن إسحاق عن هذا المشهد، يقول: وقد أقبلت صفية بنت عبد المطلب لتنظر إليه،وكان أخاها لأبيها وأمها، فقال رسول الله لابنها الزبير بن العوام: القها فأرجعها، لا ترى ما بأخيها، فقال لها: يا أمه إن رسول الله يأمرك أن ترجعي، قالت: ولم؟ وقد بلغني أنَّه مُثِّل بأخي، وذلك في الله،فما أرضانا ما كان من ذلك، لأحتسبن ولأصبرن إن شاء الله؛ فلما جاء الزبير إلى رسولالله صلى الله عليه وسلم وأخبره بذلك، قال: "خلِّ سبيلها"، فأتته فنظرت إليه وصلَّتعليه واسترجعت واستغفرت .










    لقد بين لنا الرسول أن الراضي بقضاء
    الله هو أغنى الناس لأنه أعظمهم سروراً واطمئناناً، وأبعدهم عن الهم والحزن والسخط والضجر،
    إذ ليس الغنى بكثرة المال إنما هو
    بغنى القلب بالإيمان والرضا،
    قال : (اتق المحارم تكن أعبد الناس،
    وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس، وأحسن إلى جارك تكن مؤمناً،
    وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلماً، ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب)
    أخرجه الترمذي في كتاب الزهد عن أبي هريرة رضي الله عنه، وقال: هذا حديث غريب.



    وأوضح الرسول أن
    الرضا سبب عظيم من أسباب سعادة المؤمن الدنيوية والأخروية، كما أن السخط سبب الشقاء في الدنيا والآخرة
    فقال: (
    من سعادة ابن آدم رضاه بما قضى الله له، ومن شقاوة ابن آدم تركه استخارة الله تعالى، ومن شقاوة ابن آدم سخطه بما قضى الله تعالى له)
    أخرجه الترمذي في كتاب القدر عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه وقال: حديث غريب.



    فمن فضل الرضا وآثاره على المؤمن:



    أن الله تعالى يرضى عنه باليسير من العمل يوم القيامة، فالجزاء من جنس العمل، قال تعالى: "رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ".
    أن السخط باب الهم والغم والحزن وشتات القلب وفي الرضا سعة الصدر وراحته.
    أن
    الرضا يفتح له باب السلامة فيجعل قلبه سليماً نقياً من الغش والغل، ولا يحسد الناس على ما هم فيه مـن النعم: قال تعالى : "أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ".. وقال أيضا : "نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍولا ينجو من عذاب الله إلا من أتى الله بقلب سليم.
    الرضا يريحه ويجعل قلبه
    خالصاً للمسلمين؛ إذ إن المصيبة بقدر من الله ومكتوبة عنده، وما كان هذا الإنسان الذي تدخل فيها إلا سبب لحصولها بقدر من الله، فلا يحمل في نفسه عليه شيء.
    أن السخط يفتح له باب
    الشك في الله – والعياذ بالله -. وهو سبب الزيغ والانتكاس، بخلاف الرضا فإنه وقاية من ذلك، قال تعالى: "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَة".
    أن الشيطان يظفر بالإنسان حال السخط.
    أن
    الرضا يفرغ القلب لعبادة الله تعالى، بخلاف من اهتم بالمصاب فعقل عن العبادة، وأصبح قلبه مشغولاً بها فلا يتدبر القرآن ولا يخشع في صلاته.
    أن الرضا يوجب الطمأنينة وبرد القلب وسكونه وقراره ويفتح باب حسن الخلق مع الله تعالى ومع الناس .
    أن الرضا ينزل عليه السكينة التى لا أنفع له منها ومتى نزلت عليه السكينة استقام وصلحت أحواله وصلح باله .
    أن من ملأ قلبه من
    الرضا ملأ الله صدره غنى وأمناً وقناعة وفرغ قلبه للإنابة ولمحبته والتوكل علية فالرضا يفرغ القلب لله ، والسخط يفرغ القلب من الله .
    أن
    الرضا يوجب له أن لا يأس على ما فاته ولا يفرح بما أتاه وذلك من أفضل الإيمان .
    أن
    الرضا يثمر الشكر الذى هو من أعلى مقامات الإيمان بل هو حقيقة الإيمان .والسخط يثمر ضده .













    إن الجزع والتسخط لايرد من أمرالله وقدره شي وهو دليل على عدم رضى العبد عن ربه
    ولذلك لايكون العبد راضيا عن الله حتى يسلم له بكل مايصيبه من خير أو شر وأن يملأ قلبه يقينا أن الله أراد به خيرا وأنه أرحم به من نفسه..
    مع فعل الاسباب في جلب رضى الله ودفع سخطه.



    ومن نتائج السخط :



    اذا سخط العبد من قضاء الله فإنه تتضاعف عليه أثقاله ولا يزداد إلا شدة فلو أن السخط يجدى عليه شيئاً لكان له فيه راحة أنفع له من الرضا.
    أن السخط يفتح باب الهم والغم والحزن وشتات القلب وسوء الحال ، والظن بالله خلاف ما هو أهله ، والرضا يخلصه من ذلك كله.
    والسخط يستحيل معه سلامة القلب فالخبث والغش قرين السخط . وكذلك الحسد هو من ثمرات السخط.
    أن السخط يفتح عليه باب الشك فى الله وقضائه وقدره وحكمة وعلمة ويفتح عليه سوء خلق مع الله والناس .
    أن السخط وعدم الرضا يفتح باب البدعة ولو تأملت بدع الخوارج والروافض وغيرهما لرأيتها ناشئة من عدم الرضا بالحكم الكوني أو الديني أو كليهما .
    إن أول معصية عصى الله بها فى هذا العالم : إنما نشأت من عدم الرضا . فإبليس لم يرضى بحكم الله الذى حكم به كوناً من تفضيل آدم وتكريمه ولا بحكمه الديني من أمره بالسجود لآدم ، وآدم لم يرضى بما أبيح له من الجنة ، ثم ترتبت معاصى الذرية على عدم الصبر وعدم الرضا .
    و إن الشيطان إنما يظفر بإنسان غالباً عند السخط والشهوة فهناك يصطاده ، فإنه يقول مالا يرضى الرب ويفعل مالا يرضي الله وينوى مالا يرضيه ولهذا قال رسول الله عند موت إبراهيم : ( يحزن القلب وتدمع العين ولا نقول إلا ما يرضى الرب) رواه البخاري.
    واخرج الترمذي من حديث أنس عن النبي ( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء , وإن الله إذا أحب قواماً ابتلاهم فمن رضيّ فله الرضا ومن سخط فله السخط ) حديث حسن غريب من هذا الوجه.










    التزام العبد بما جعل الله تعالى رضاه فيه، فإن هذا يوصل إلى مقام الرضا ولابد.
    قيل ليحيى بن معاذ: "متى يبلغ العبد إلى مقام الرضا؟ فقال: إذا أقام نفسه على أربعة أصول فيما يعامل به ربه
    ويقول: "إن أعطيتني
    قبلت، وإن منعتني رضيت، وإن تركتني عبدت، وإن دعوتني أجبت".

    النظر إلى نعم الله تعالى التي لا تحصى:
    فنعم الله كثيرة قال تعالى: " وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا" والمصاب ما فقد بهذه المصيبة إلا إحدى النعم فيستحي أن لا يرضى وعنده
    كل هذه النعم، ولذا قال النبي
    :"من أصبح منكم آمناً في سربه معافىً في بدنه عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها".

    أن ينظر إلى حال من هو دونه وأشد منه في البلاء: فروى الترمذي عن النبي أنه قال: "انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من فوقكم، فإنه أجدر أن تزدروا نعمة الله عليكم" والحديث صحيح كما في صحيح الجامع.

    تعلق النفس بالآخرة وتذكر أحوالها: فإذا تعلق القلب بالآخرة نسي الدنيا وما فيها، وتاقت نفسه إلى النجاة، وحرص على ما فيه الفلاح والنجاة يوم القيامة، ونسي الدنيا وهمومها، وإذا ما نظر إلى حال الموتى، وأن أحب الأشياء إلى نفوسهم أن يردوا إلى الدنيا ليتدارك من عصا عصيانه، وليزيد في الطاعة من أطاع، فإن يوم القيامة يوم التغابن فتصبح الآخرة همه، وينسى هم الدنيا.

    أن المصيبة قد وقعت، وهي مكتوبة، فكيف لو كان يوعد بها؟
    فالحمد لله المصيبة وقعت وانتهت واستراح، وهي مكتوبة ومقدرة، فكيف لو كان يُوعد بها كل يوم؟!












    قال الله تعالى " رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه" البينة
    قال الله تعالى :" يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي* وَادْخُلِي جَنَّتِي"
    وهذا لما رضوا بقضاء الله رضى الله عنهم وهذا يقال لهم عند مفارقة الدنيا يوم القيامة.





    قال النبي ‏:‏ "إن اللـه ليبتلـي العبـد فيمـا أعطـاه، فـإن رضـي بمــا قســم لــه بــورك لــه ووسّعــه، وإن لــم يــرضَ لــم يبــارك له ولم يُزد على ما كُتِبَ لهُ‏" ‏‏.
    قال الرسول عليه الصلاة والسلام : (( من سعادة ابن آدم رضاه بما قضى الله , ومن شقوة ابن آدم سخطه بما قضى الله )) رواة أحمد والترمذي
    .
    وقال أيضا: (اللهم إني أسألك الرضى بعد القضا وبرد العيش بعد الموت ولذة النظر إلى وجهك الكريم والشوق إلى لقائك) أخرجه الآمام أحمد (صحيح).



    اختلف ثلاثة نفر في مسألة :
    قال الأول : أنا أحبّ الموت شوقاً للقاء ربّي .
    وقال الثاني : أنا أحبّ الحياة لعبادة ربي وطاعته .
    وقال الثالث : أنا لا اختار , بل أرضي بما يختار لي ربّي أن شاء أحياني , وإن شاء أماتني .
    فتاحكموا إلى أحد العارفين بالله فقال : ((
    صاحب الرّضا أفضلهم )) .


    كان إذا جاءت المصيبة للصالحين :
    قالوا: الحمد لله أنها ليست في ديني .
    قالوا: الحمد لله أنها ليست أكبر منها .
    قالوا: الحمد لله الذي رزقنا الصبر عليها و
    الرضى بها .


    قال الإمام ابن القيّم رحمه الله: "الرضا باب الله الأعظم، وجنة الدنيا، ومستراح العابدين، وقرة عيون المشتاقين، ومن ملأ قلبه من الرضا بالقدر، ملأ الله صدره غنىً وأمناً، وفرَّغ قلبه لمحبته والإنابة إليه والتوكل عليه، ومن فاته حظُّه من الرضا ، امتلأ قلبه بضدِ ذلك واشتغل عما فيه سعادته وفلاحه".





    أوصى لقمان الحكيم ولده فقال : (( أوصيك بخصال تقرّبك من الله , وتباعدك من سخطه , أن تعبد الله لا تشرك به شيئاً , وأن ترضى بقدر الله فيما أحببت وكرهت )) مدارج السالكين





    قال بعضهم : من يتوكل على الله ويرض بقدر الله فقد أقام الإيمان وفرغ يديه ورجليه لكسب الخير .
    قال أبو جعفر لرابعة : متى يكون العبد راضيا عن الله ؟ فقالت : إذا كان سروره بالمصيبة مثل سروره بالنعمة.!!
    كان عمر بن عبدالعزيز كثيرا ما يدعو : اللهم رضّني بقضائك ، وبارك لي في قدرك ، حتى لا أحب تعجيل شيء أخرته ولا تأخير شيء عجلته.
    قال أبو معاوية الأسود في قوله ( فلنحيينه حياة طيبة ) قال : الرضا والقناعة.
    وكان الربيع يقول في شدة مرضه : ما أحببت أن الله نقصني منه قلامة ظفر
    قال الحسن : من رضي بما قسم الله له ، وسعه وبارك الله له فيه ، ومن لم يرض لم يسعه ولم يبارك له فيه.
    قال سفيان في قوله ( وبشر المخبتين ) : المطمئنين ، الراضين بقضائه ، والمستسلمين له.
    قال الفضيل بن عياض: إن لم تصبر على تقدير الله لم تصبر على تقدير نفسك.






    قال الشاعر:

    رضيت بما قسمَ اللـه لـي *** وفوّضتُ أمري إلى خالقي

    كما أحسن الله فيما مضـى *** كذلك يُحسن فيما بَـقِـي


    عن الفضيل بن عياض قال : درجة الرضى عن قضاء الله عز وجل : درجة المقربين ؛ ليس بينهم وبين الله تعالى : إلا روح ، وريحان


    قال الامام الشافعي:
    دع الأيام تفعل ما تشـــاء *** وطب نفسا إذا حكم القضاء
    ولا تجـــزع لحادثة الليالي *** فمـــا لحوادث الدنيا بقاء
    وكن رجلا على الأهوال جلداً *** وشيمتك السماحة والوفــاء





    لا يدفع المرء ما يأتي به القدر *** و في الخطوب إذا فكرت معتبر
    فليس ينجي من الأقدار إن نزلت *** رأي وحزم ولا خوف ولا حذر


    فاستعمل الصبر في كل الأمور ولا *** تجزع لشيء فعقبى صبرك الظفر
    كم مسّنا عسر فصرفه إلا *** له عنا و ولّى بعده يسرُ
    لا ييأس المرء من روح الإله *** فما ييأس منه إلا عصبة كفروا
    إني لأعلم أن الدهر ذو دول *** و أن يوميه ذا أمن و ذا خطر



    كُن عن همومك مُعرضاً *** وكِل الأمور إلى القضا
    وانعم بطول سلامة *** تُسليك عمّا قد مضا
    فلربما اتسع المضيق *** وربما ضاق الفضا
    ولرب أمر مسخط *** لك في عواقبه رضا
    الله يفعل ما يشاء *** فلا تكن مُتعرضا












    .هل الألم شرط في نفي الرضى ؟
    ليس من شرط الرضى ألا يحس بالألم والمكاره بل ألايعترض على الحكم ولا يتسخطة وأن الألم وكراهة النفس له لا ينافي الرضى .
    كرضا المريض بشرب الدواء الكريه ورضى الصائم فى اليوم الحر الشديد بما يناله من ألم الجوع والعطش
    ولا الألم ولا الدعاء ينافى الرضا.
    عن عبد الله قال : دخلت على رسول الله
    وهو يوعك فقلت : يارسول الله إنك توعك وعكاً شديداً ؟ قال : ( أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم ) قلت : إذاً لك أجرين قال : ( أجل ذلك كذلك ما من مسلم يصيبه أذى من شوكة فما فوقها إلا كفر الله بها سيئاته كما تحط الشجر ورقها ) رواه البخاري .
    .ليس كل من صبر رضي... ولكن كل راضي صابر ..
    لأن اصبر هو تَحَمُّل ما يقع عليك من أعباء وابتلائات دون التذمر أو الشكوى مما قسمه الله لك..
    والكثير يستطع أن يكون صابرا
    و الرضا هو أن تسعد بما قسمه الله لك..
    وشتان بين الإثنين ..
    قد تكون صابر ولكن لست سعيدا ..






    املؤوا قلوبكم
    بالله ، بسعة رحمته
    ثقوا بيقين أن لا أحد
    أرحم من الله ، ولا أكرم من الله ، ولا ألطف من الله
    اعلَمُوا جيداً أن أقداره
    خيرٌ في حقيقةِ أمرِهَا
    وإن كانت في ظاهرها مكروهة وموجعة

    ومن ألطاف الله العظيمة أنه لم يجعل حياة الناس وسعادتهم مرتبطة ارتباطاً تاماً إلا به سبحانه وتعالى،
    وبقية الأشياء يمكن تعويضها، أو تعويض بعضها:
    من كل شيء إذا ضيعته عوضٌ *** وما من الله إن ضيعتهُ عوضُ

    اللهم اجعلنا من الراضين بقضائك الشاكرين نعمتك

    اللهم ارزقنا نعمة الرضا بالقضاء و القدر و اسكن الطمانينة في قلوبنا و الراحة في بالنا
    اللهم آمين












    المصادر متنوعة
    مجموعة مواقع مختلفة
    مطوية
    مواقع المشايخ
    موقع طريق الإيمان








    التعديل الأخير تم بواسطة هالة ; 17-10-2011 الساعة 05:28 PM

  2. #2


    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المـشـــاركــات
    376
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: اختيار الله خيرٌ من اختيارنا || لا تحرموا أنفسكم لذة الرضا ||

    جهد مبارك
    نفع الله بك ..

  3. #3

    الصورة الرمزية أبو رويم

    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المـشـــاركــات
    4,560
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: اختيار الله خيرٌ من اختيارنا || لا تحرموا أنفسكم لذة الرضا ||

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    موضوع من أهم المواضيع فى هذه الأيام جزاكِ الله خيرا عليه
    وبارك فيكِ وجعله فى ميزان حسناتك ووفقكِ لكل خير

  4. #4

    الصورة الرمزية معتزة بديني

    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المـشـــاركــات
    5,036
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: اختيار الله خيرٌ من اختيارنا || لا تحرموا أنفسكم لذة الرضا ||

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    ماشاء الله ولا قوة إلا بالله ، بارك الله فيك هالة^^
    وجزيتي خيرا ، وجعله الله في ميزان حسناتك
    سأعود للموضوع وأقرأ بتمهل وتمعن يليق به
    وفي أمان الله أخيتي الغالية ^^


  5. #5

    الصورة الرمزية Forest Girl

    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المـشـــاركــات
    2,153
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: اختيار الله خيرٌ من اختيارنا || لا تحرموا أنفسكم لذة الرضا ||

    وعليكم السلام ورحمة الله
    جزاكِ الله كـــل خير
    المقطع الأول لشيخ صالح المغامسي
    ماأجمل كلام هذا الشيخ الرباني نحسبه على الله ولا نزكي على الله أحد
    أستمعت للمقطع وسيتم الحفظ باذن الله
    المقطع الآخر القصة لشيخ نبيل العوضي
    الشيخ المعروف بأسلوبه القصصي الجميل ماشاء الله
    أول ماقال أن السيل قد جرف بيته وإبله سراحة تقشعر جلدي
    يوم قال أيضاً ان أبنائة وزوجتة وماله فقدهم مره وحدة أنا فقدت أخوي
    وعجزت لا أصبر يالله فكيف بهذا الذي فقد أيضاً حتى بصرة
    ياالله ماهذة المصائب فجأه سبحان الله
    إي والله الحمدلله والشكر
    سيتم الحفظ أيضاً
    وأيضاً مقطع الشيخ عبد المحسن الأحمد
    مايحتاج أتكلم عن روعة مايقول لهذا سيتم الحفظ
    أسأل الله أن يجعلنا من الصابرين الراضين يالله يارب
    سراحة مادري وش أقول بعد هذة الروائع التي أتحفتينا بها أسأل الله أن يجعلك من
    أهل جنة ووالديك ومن تُحبين يارب
    وأشكرك على كل هالروعة بالفواصل ماشاء الله والترتيب الكامل للموضوع وتنسيقة
    أن شاء الله لي عودة لقراءة كامل الموضوع
    الله يجزاكِ خير أن أخترتي لنا أجمل المقاطع نحتاج والله لمثلها في هذة الأيام
    الله يسعدك ويحفظك وييسر لك أمورك اللهم آمين اللهم آمين

  6. #6

    الصورة الرمزية Jasmine..!

    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المـشـــاركــات
    769
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: اختيار الله خيرٌ من اختيارنا || لا تحرموا أنفسكم لذة الرضا ||

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركآته ..

    بآرك الله فيكِ وفي جهودكِ المبذولة اسأل الله أن يجعلها في ميزآن حسنآتك ..

    ملاحظة .. الآية في سورة البقرة كتبتيها بخطأ إملائي .. رآجعيها

    >في أمان الله

  7. #7

    الصورة الرمزية [ اللــيـــث ]

    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المـشـــاركــات
    4,329
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: اختيار الله خيرٌ من اختيارنا || لا تحرموا أنفسكم لذة الرضا ||

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،
    أحببت أن أضيف أن النفس لاتسعد ولاتطمئن إلا بالرضا والقناعة بما قسم الله تعالى لذلك نجد ان من أسوأ
    الناس حظا الحاسد
    لانه عيونه في جنة مؤقتة . ولكن قلبه في نار دائمة محرقة ,,
    لانه ينظرإلى ماعند الناس من النعم نظرة حاسد يتمنى زوالها ولايقنع بما أنعم الله به عليه,,,,
    ولذلك فإن أصحاب الرضا والقناعة هـــــــــم السعـداء في كل زمان ومكان,,,, ومن ترك
    لنفسه العنان في التمني والتسخط أوردته نفسه المهالك واصطى بلهيب السخط قبل غيره,,,
    لـــــــــــذلك صدق الحكماء عندما قالوا::
    (
    لله در الحسـد ما أعدله بدأ بصاحبه فقتله)
    إن الله عزوجل يختار لعبده الخير في الأمور كلها ولـذلك سبقتنا الأجداد في الرضا بالقضاء,,,
    ومن القصص المعبرة في ذلك ....

    أن أحد كبارالسن الحكماء كان يريدد على السانه دائماًعبارة
    ((
    لعل في الأمرخيراً ))
    حتى ضاق به ذرعا بعض المحيطين به من المتعجلين ذوي النظرة السطحية القاصرة فأرادوا :
    أن يكيدوا له في أحد اسفارهم معه ..فسرقوا نقوده ودفنوها بقرب نارهم التي يعدون عليها
    طعامهم.... وفجأة صاحوابه :.. لقــــــــد سرقت نقودكـ أيها الشيخ ...
    فقال:
    مباشــــــــــــرة..لعل في الأمر خير
    كعادته فلامه القوم وبكتوه وقالوا :
    أي خير في سرقة متاعــــــك ؟
    وحصل مالم يكن في الحسبان حيث أحاط بهم اللصوص من كل جانب فسرقوا الإبل ماعليها
    وتركوهم عند نارهم لعدم علمهم بوجود كنـــــــــز مدفون تحتهم فكشف له رفاقه الخطة
    وأخرجوا له نقوده المدفونة ... فضحك عليهم حيث تغلب بحكمة (
    لعل في الأمر خيراً )
    ،،،،
    حفظك الله أختي الفاضلة ،،
    زيدينا بارك الله فيك من هذه الامور ،، فكم نحتاج اليها من حين وآخر
    فــــي آمـــان الله


    التعديل الأخير تم بواسطة [ اللــيـــث ] ; 17-10-2011 الساعة 11:11 PM سبب آخر: عــودة :)

  8. #8

    الصورة الرمزية [مِسعَرُ حَرب

    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المـشـــاركــات
    2,871
    الــــدولــــــــة
    مغترب
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: اختيار الله خيرٌ من اختيارنا || لا تحرموا أنفسكم لذة الرضا ||

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    حقاً وكما قيل
    "القناعة كنز لا يفنى"‏«‏ لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ، وَلَكِنَّ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ »

    جميل ما وضعت هنا أختي ،، احسن الله إليك وبارك فيك

    يبدو بأني قد دخلت الموضوع أكثر من مرة ، ولكن حان وقت الرد

    جزاكم الله خيراً

  9. #9
    احلكم واتحدكم
    [ ضيف ]

    افتراضي رد: اختيار الله خيرٌ من اختيارنا || لا تحرموا أنفسكم لذة الرضا ||

    موضع رائع جدددددددددددده ومفيد بس حبيت اقول ان نار الدنيا تكثر عندما تضع البنزين ام نار لاخرة تزاد كلما كثر اصحاب النار واتمنى قدمت شيء مفيد لكم وووووووببببببباي مع

  10. #10

    الصورة الرمزية *الكاميليا*

    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المـشـــاركــات
    507
    الــــدولــــــــة
    اليابان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: اختيار الله خيرٌ من اختيارنا || لا تحرموا أنفسكم لذة الرضا ||

    "" اللهم ارزقني نفساً رضية وعيشة هنية وميتة سوية ""
    "
    اللهم ارزقني نفساً ترضى بقضائك وتقنع بعطائك
    "


    شكرا من القلب لكاتبة الموضوع :: هالة
    وجزاك الله خيرا


    فعلاً ؛؛؛ وعن تجربة لا يوجد مثل الرضا ( يريح العقل والقلب ، ويجعل النفس هادئة مطمئنة ... بالإضافة إلى رضا الله عن الراضي كما قال صلى الله عليه وسلم " فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط " )

    اعجبتني
    جـــــــــــــــــــــدا هذه العبارة

    ليس كل من صبر رضي... ولكن كل راضي صابر ..
    لأن اصبر هو تَحَمُّل ما يقع عليك من أعباء وابتلائات دون التذمر أو الشكوى مما قسمه الله لك..
    والكثير يستطع أن يكون صابرا
    و الرضا هو أن تسعد بما قسمه الله لك..
    وشتان بين الإثنين ..
    قد تكون صابر ولكن لست سعيدا ..

  11. #11


    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المـشـــاركــات
    321
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: اختيار الله خيرٌ من اختيارنا || لا تحرموا أنفسكم لذة الرضا ||

    وعليكمـ السلامـ ورحمة الله وبركاته ..

    بالفعل موضوع مهم للغايه ويستحق الوقوف عندهـ

    للتأمل فيه

    الله يعطيك العافيه .. جزاك الله خيرا .. وأسأل الله ان لايحرمك الأجر
    ..

  12. #12

    الصورة الرمزية مناكير اورنج

    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المـشـــاركــات
    50
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: اختيار الله خيرٌ من اختيارنا || لا تحرموا أنفسكم لذة الرضا ||


  13. #13

    الصورة الرمزية جووودي ابوت

    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المـشـــاركــات
    56
    الــــدولــــــــة
    اليمن
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: اختيار الله خيرٌ من اختيارنا || لا تحرموا أنفسكم لذة الرضا ||

    جزاك الله كل خير
    كنت محتاجه لمثل هذي المحاضرات الله يكتب لك الاجر الجزيل عني وعن كل من سمعها

    تقبلي تحياتي

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...