نعم انه لأمر يستحق عليه الصراخ ... انه شعور يقتل أعماقك ...
شخص كان يعز عليك ثم يخونك ...

شخصاً علمك المحبة ثم يقتل أعماق سعادتك ...
لتسقط بداخل الظلام !
تشعر بأنعدام الألم ... وتتلاشى أحاسيس السعادة في قلبك ..
تصرخ لكن لا يوجد من يتفهم صراخك ... فأبداً لن يتفهموا
قلبك المكسور !

لا يمكن لأحد أن يحميك ... تشعر بالعار ... وتتقمص أسرارك !

فتبدع في رسم ظلامك ... هاوياً تحت مسمى " انعدام الأمل "



╱╲

مــــن فـي هذا العـالم يسـتـطيع أن يخـرجني مـن الـظــــلام?
من في هذه المجرة يستطيع أن يفهم صراخي ?
متـى سأتـخـلـص من أسـراري ؟
متى سأشعر بالإرتقاء ؟

╲╱





أنت سحرتني ولم يبقى بي أي وعي على الإطلاق ... وكلامك يدخل في أعماق وصلب مبادئي

سحرك يمر بكل خلية في جسدي ... يجذب عقلي ويقتل قلبي ... يجعلني لا أتحكم بعواطفي !

البعض يعتقد بأنك شيطان والبعض الآخر يعتقدك بأنك ملاك ... ذلك لأنك لك طرق عديدة لا يفقهوها !

أنت من عالم آخر ... من كون آخر ... أتيت من أجلي وانتظرتُ من أجلك ..!

الكثير قد حذروني منك ومن مبادئك ومن أفعالك ... حاولوا أبعادي عنك ...
والكثير حذرني من خطر الإقتراب منك !

لكني وضعتهم جانباً ... جعلتهم يمضغون الكلام والأفكار ... ضحيتُ لأجلك ...

خططوا لي حياة كما أرادوها ... كما اختارت غرازئهم ... وفي لحظة

اكتشفوا ان جميع هذه المخططات قد دمرت منذ زمن ... فأنت قد غيّرت مفاهمي ...

جعلتني أتفتح الى عقلية الإنفتاح .... أتيت لتخرجني الى النور !

انه صراع النور والظلام .... الحقيقة والغموض ... الماضي والحاضر

قبلني ... قبلني تلك القبلة .. القبلة السحرية

المسني ... وخذني الى عالمك ... !







تمتلك ما امتلكه حلمي ... سعادتي تكون مع روحك ... فقبلتك واسعة الحدود !

أنت هو الحظ الأكبر الذي لم أتوقع الحصول عليه يوماً ...

يريدونني أن أتبع تقاليدهم ... فاكتشفوا اني دمرت التقاليد ...

دمرت جزءاً من المجتمع ... فبكوا وغضبوا لحقيقتي !

أنت مختلف عنهم ... من حضارة مختلفة ... بطرق عديدة ... حتى ال DNA مختلف !

هم لم ولن يتفهموك ... أطفأت نيران غضبهم .. وحان الموعد للقول :

قبلني أكثر واملئني بسمومك ... خذني الى عالمك أريد أن أكون ضحيتك !

فاني جاهز لأن تختطفني !

جعلتني اكره نيوزلند وأنتظر فلبين ... جعلتني أمقتُ الصين وأعشق حيفا !

فأنت هي أمنية حيفا ... هيا أدخلني عالمك واحقني بحبك !

واعديني بمرضك ... واعديك بمرضك ... فمعك أشعر بالقوة والسحر !

فاني اعشق اللحظة التي تدخل بها قوتك الى داخل جسمي ...

وأشعر بذلك الإحساس الذي يطلب المزيد !



قبلني وادخلني حبك واعدّني بسمومك ...
خذني الى عالمك اريد ان اكون ضحيتك
واني جاهز للإختطاف !


أنت هو مستقبلي ... أنت هو سعادتي ... أنت هو نجاحي ...

أنت مرآة لأفكاري ومبادئي ... جعلتني أصعد الأفق ...

وأكسر جدار "الممنوع" !

ارتقيتُ والإرتقاء أيقظني من الحقيقة وأخرجني من ذلك الجدار !

جعلت أحاسيسي تتفجر كمفرقعات عيدٍ كريم !

أنت الضوء والأمل ضحيت كثيراً من أجلك ... والان حصلت على ما أريده !

فع
ندماتريد رؤية قوس قزح لا بد من سقوط المطر اولاً !





الموضوع ليس يحمل أي رسالة من الغموض
فهي قصة تتكلم

عن شخص قد غُدِرَ كثيراً في هذا الزمان
ويصرخ بلا جدوى ...
فلا أحد يدرك الى أي
درجة
كم هو متؤلم !



وأصبح يبدع في رسم ظلامه وغموضه
وفشله
حتى أوجد مخلوقاً فضائياً ...
جذبه وأوقعه في حبه !
نعم انه لحب غريب ... الحب لمخلوق فضائي !