◘◘◘ [سعياً للمعرفة]= المحرك المغناطيسي = [Magnetic stirrer] ◘◘◘

[_MasterPiece]

أهلا بكم أعزائي محبي قسم المعرفة فى كل مكان
أهلا بكم يا أيها السائرون في طريق العلم
أهلا بكم رواد المعرفـة
اليوم يصل فريقنا الغالي إلى العمل رقم

| 21 |

وهذا فخر لنا حقا
أرجو أن تكون مواضيعنا متميزة
وأرجو أن نكون قدمنا لكم الفائدة والمتعة



المحرك المغناطيسي هو الخلاط المغناطيسي أداة مختبرية تعمل على
تدوير الحقول المغناطيسية مما يجعلها تثير القضبان المحركة المغمورة في
المحاليل السائلة فتدور بسرعة كبيرة حول نفسها فتعمل بذلك على خلط المحاليل.
الحقل الدوراني قد ينتج إما عن دوران الحقول المغناطيسية أو عن طريق
مجموعة من الأدوات الإلكترومغناطيسية تثبت أسفل زجاجة الاختبار المحتوية
على السائل. المحركات المغناطيسية غالبًا ما تتضمن أطباقًا حرارية أو وسيلةً
أخرى لتسخين السائل.


غالبًا ما تستعمل المسخنات الحرارية في مختبرات الكيمياء والأحياء. وهي
مفضلة على نظيراتها الميكانيكية، حيث أنها أقل إزعاجًا، وأكثر كفاءة، ولا تحتاج
قطعًا إضافية من القضبان المتحركة (ما عدا القضيب المحرك والذي يستقر في قاع
السائل دون حركة) وما شابهها والتي تنكسر أو تبلى مع الزمن. ولصغر حجم القضيب،
يكون من السهل تنضيفه وتعقيمه مقارنة بتلك المحركات الميكانيكية.
كما أن المحركات المغناطيسية لا تحتاج لشحوم التزليق والتي قد تلوث زجاجة
الاختبار وناتج التفاعل. يمكن أيضًا أن تستعمل في الأنظمة أو الزجاجات
المغلقة حراريًا دون الحاجة لأختامٍ دائرية "rotary seals" معقدة.


من جهة أخرى، الحجم المحدود للقضيب المحرك يعني أن المحركات
المغناطيسية يمكن أن تستعمل فقط في الاختبارات الصغيرة نسبيًا والتي
لا يزيد فيها السائل عن أربعة ليترات. كما أن قدرة المحركات المغناطيسية تضعف
حينما يتعلق الأمر بالتعامل مع المحاليل اللزجة، أو تلك التي
تحتوي على عوالق سميكة.








آرثر روسينجر من نيوآرك في ولاية نيوجرسي الأمريكية حصل على براءة
اختراع أمريكية بمعرف 2,350,534 ومعنونة بالمحركات المغناطيسية في السادس
من شهر يونيو 1944، هذا وكان قد بدأ تطبيقها فعليًا في الخامس من شهر أكتوبر 1942.
براءة اختراع السيد روسينجر تتضمن وصفًا لقضيب مغناطيسي مغطىً
موضوع بداخل زجاجة الاختبار، ويكون تحت الزجاجة محرك مغناطيسي. السيد روسينج
ر وضح أيضًا في براءة اختراعه أن تغطية القضبان المحركة بالبلاستيك أو الزجاج
أو البروكلين يجعلها خاملة كيميائيًا.


القضبان المغطاة بالبلاستيك اخترعت بشكل منفضل عام الأربعينييات
من القرن الماضي من قبل إدوارد ماكلفلين من مؤسسة توربيدو المختبرية
TEE في غرينوك – إسكتلندا، وسماها حينها البرغوث "flea" نسبة
إلى طريقة قفزها عندما تكون سرعة المحرك المغناطيسي كبيرة.


ومع ذلك، فإن براءة اختراع سابقة كانت قد أصدرت للخلاط المغناطيسي
في الولايات المتحدة برقم 1,242,493 في التاسع من شهر أكتوبر عام 1917
لريتشارد هـ. سترنغام من ولاية يوتا. خلاط السيد سترنغام استخدم أدوات
إلكترومغناطيسية في القاعدة لتدوير القضيب، ولم يستخدم محرك مغناطيسي.


إن أول محرك مغناطيسي ذو نقاط متعددة؛ يحرك عدة قضبان في زجاجات
مختلفة في نفس الوقت، طور من قبل سالفادور بونيت من شكرة SBS عام 1977،
وحصل على براءة اختراع لذلك. كما أنه قدم تطبيقًا لقياس قوة المحرك
فيما يعرف بـ "لترًا من الماء"، والتي تعد الأن مقياسًا معياري.


الأدوات المسخنة قد تتراوح من 120 واط أو أقل وقد تصل إلى 500 واط فأكثر.
درجة الحرارة القصة التي يمكن الوصول إليها تعتمد على حجم الدورق،
وكمية المحلول، وقوة الأدوات المسخنة.






كانت هذه إحدى ترجماتنا التى نتمنى أن
تكون قد حازت على رضاكم
وهذا العمل الواحد والعشرون لنا
وفرحة كبيرة لنا أن نصل إلى هذا العدد في سعينا لنشر العلم في هذا الكون
وشكرا لكم

وإلى لقاء قريب بإذن الله

كان معكم :-

المترجم :Gh.S
المصمم: Rafail
المنسق: Rafail
المدقق: ポートガス・D・エース
ناشر مسومس: Gh.S
ناشر ويكيبيديا: MeGa

[Axis sniper]

وعليكم السلآم ورحمة المولي ..
ما شاء الله لا قوة إلا بالله ..
ترجمة رآئعة .. سلسلة المُحركات
فعلاً موضوع مُمتع وفواصل وتنسيق خومفشاري رآئع
شُكراً لكم عسي الله أن ينفع بنا وبكم =)
في أمان الله
× سيتم إضافة الموضوع للفهرس وللصفحة ع الفيسبوك

[M.Bahaa]

شكرا لكــ GH.S لوضعكــ الموضوع
ولكن عندى ملحوضة :- أرجو ان تحذف أسم النرجس وأن تضع أسمك انت ^.^

وشكرا

[Abu Aljrah]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

ماشاء الله ، موضوع جميل وقصير بنفس الوقت

جزاكم الله خيرًا يافريق "وثائقيات وعلوم" ^^

لم أقرأ إلا فقط مطالع الفِقرات ، وسأعود بإذن الله ، لقراءة الموضوع بأكمله

نفعنا الله وإياكم

في أمان الله

[إكسير الحياة]

شكرا لرفايل على توليه أمر التصميم والتنسيق،
شكرا كذلك لك غسان كانت مهمتي سهلة ^^"

جزاكم الله خيرا وأسعد قلوبكم،

[MeGa]

واو!
وماشاااااااااء الله

مشكورين على الترجمة ونعتذر على التقصير كالعادة