دون غيركـِ .. كنت شامخة ..
بتِ .. متغلغلة في أعماق الأرواح ..




يتفجر بداخلي .. براكينٌ من مشاعرٍ .. أبتِ الخروج ..
رغم كثرة الألحان .. إلا بـلحنكـ العذب الصافي .. المنساب ..


راقيةٌ .. طرائقكـ في العزف ..
مختارةٌ .. خاماتكـِ ..


قد بلغتـِ من أمركـِ شأوًا .. لايضام !
و شهرةً .. أدهشت العالم .. ذا الشرقِ والغرب ..


كعضو من جسدي .. صرتي ..
لايعوضُ ..


و كمعجزةٍ .. ما فتأت تبهر النقاد ..
لاتصدق ..


همي صار .. كم من لحن عزفتِ ..


و بدا يتجلى غمي .. حين خفتُ أن تطير ..
ألحانكـِ .. المنسية .. مني ..


ياترى , هل علمتي ؟


كم مساحةٍ .. ملكتي !
في فؤادٍ .. أمسى شغله الشاغل أنتِ !


أنت لحنٌ .. أنت روحٌ ..
ساكنٌ .. دائم ..
مادام على الأرض إنسيٌ .. يقرأ .. قصة عادٍ و نوح .. !


لغتي الغراء ..فلتعزي ..
لغتي كافيكِ فخرٌ.. أن (فرقانًا) دليلٌ .. شافيٌ للأسقام .. والجروح ..
نازل .. من عند ربٍ .. ذو جلال ..


كُتَبَ .. بحروفكِ .. ذات الوقع العظيم ..
المؤثرِ في النفوسِ ..


لغتي .. لغتي .. خالدة أنتِ ,
مادام على الأرض إنسي يقرأ قصة عاد ونوح !