لعبة الموت : الروليت الروسي

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 11 من 11

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية Dek2on

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المـشـــاركــات
    1,901
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Icon2 لعبة الموت : الروليت الروسي

    |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||| |||||






    وجدتُ نفسي في غرفة الظلام ... وأجبرتُ على ان أكون داخل هذه الغرفة ...

    لا أعلمُ ما الذي قد أوصلني الى هنا ... ولم أدرك بأني سأقع في لعبة الموت !

    شعرت فقط بدموعي تملأ وجنتاي ... ورأيت فقط الماضي يمر أمام ناظري ...

    ان الوقت الان يمر ببطئ شديد ... ودقات قلبي تتخابط اليمين والشمال !

    والرعب يحيط قلبي ... عيناي ترى فقط الظلام ... وشهيقي وزفيري يتعاملون فقط مع الظلام !

    نسيت أقاربي حتى أنني نسيتُ أمي وأبي وأخوتي ... وتبدأ ذكرياتي بالتلاشي ....

    تفكيري انحصر فقط في التفكير ... عن حياتي والموت !

    مصيري الان يتعلق في هذه اللعبة ... لا وقت لدي الان ...

    فلقد حان دوري ... أخذتُ نفساً ... نفساً عميقاً

    أهدئ من خوفي ... فجأة




    ..


    يقول " أمسك المسدس بأناملك "

    " يجب عليك تخطي هذه المرحلة لتصل الى مبتغاك "

    في هذه اللحظة أفكار جنونية أفكار مرعبة لا يمكنني وصفها ...

    بدأتُ أنذعر ... لكن مع بعض جرعات الظلام التي تحوم جسدي

    استسلمتُ للظلام ... فإما الموت واما النور والسعادة والإرتقاء !

    أرادوا تدميري ... أرادوا لذلك الطفل بالقضاء عليه تحت

    عناوين القوانين ونظام الحياة ... وضعوا حداً للأبداع

    هم فقط في ذكرياتي الذين حاولوا قتل حريتي وارتقائي !

    والان اللحظة الحاسمة ... فاما جثتي ستشتهر واما ان استعيد حريتي وسعادتي !

    أنا متوتر ... ومرتعب في نفس اللحظة ...

    قال لي " أغمض عينيك وأبدأ في العد التنازلي
    ...... أبتدائاً من الرقم 6 "

    " اضغط على الزناد فحسب "

    الان انا فقط أصلي لنفسي لذاتي بالبقاء ...

    واني ارتعب خوفاً ... يمكنك أن ترى قلبي الحزين

    ويمكنك أن تشاهد بواسطة عيوني مأساتي ..!

    بدأت لحظة ضغط الزناد مرت حياتي من أمامي وتسائلت

    هل سأرى شروق الشمس ثانية ؟

    سنحت لي العديد من الفرص للوداع لكن الان فات الأوان
    للتفكير بقيمة حياتي .

    وضغطت على الزناد !




    ...



    فجأة رأيت باباً مشرقاً تتفتح أبوابه وجثة حاولت القضاء

    على روحي !

    لكن ... التعلق في متابعة حياتي بحرية تنادي

    للعيش بكرامتي وبأفكاري الخاصة

    من دون أن أتأثر بأي رأي من الآراء !

    فلا شيئ أغلى من الروح !





    التعديل الأخير تم بواسطة هيفاء البنيان ; 6-1-2012 الساعة 04:21 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...