اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة anme sad مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
أحسن الله إليكم
سمعت في رمضان فتوى لشيخ محمد العريفي في برنامج لك صمت يقول فيها :
(إن تلاوة القرآن فقط بتحريك الشفاه والنظر إليه( يتعبر تدبر وليس تلاوة )
فلابد من قارئ القرآن أن يصدر صوتاً أثناء القرائه ).
أريد أن أتأكد إن كان يوجد دليل شرعي على ذالك فالكثير و أولهم أنا لم أكن أعرف عن هذا
http://www.youtube.com/watch?v=26Gd_yteNYM&feature=plcp
بالدقيقة :
20:33
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
لا مانع من النظر في القرآن من دون قراءة للتدبر والتعقل وفهم المعنى، لكن لا يعتبر قارئاً ولا يحصل له فضل القراءة إلا إذا تلفظ بالقرآن ولو لم يسمع من حوله، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه)) رواه مسلم. ومراده صلى الله عليه وسلم بأصحابه الذين يعملون به، كما في الأحاديث الأخرى، وقال صلى الله عليه وسلم: ((من قرأ حرفاً من القرآن فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها)) أخرجه الترمذي، والدارمي بإسناد صحيح، ولا يعتبر قارئاً إلا إذا تلفظ بذلك، كما نص على ذلك أهل العلم .

وسئل الشيخ ابن عثيمين إن كان يحصل أجر لمجرد النظر أم لا ؟ فأجاب:
لا ليس في ذلك أجر يعني لا يحصل الإنسان أجر القراءة إلا إذا نطق بالقراءة ولا نطق إلا بتحريك الشفتين واللسان وأما من جعل ينظر إلى الأسطر والحروف بعينه ويتابع بقلبه فإن هذا ليس بقارئ ولا ينبغي للإنسان أن يُعَوِّد نفسه هذا لأنه إذا اعتاد ذلك صارت قراءته كلها على هذا الوجه كما هو مشاهد من بعض الناس تجده يقلب الصفحة ويومئ هكذا برأسه يمينا وشمالا ليتابع الأسطر وإذا به قد قلب الصفحة الثانية في مدة يسيرة تعلم علم اليقين أنه لم يقرأ قراءة نطق والخلاصة أن مَنْ لم يقرأ قراءةً ينطق بها فإنه لا يُثاب ثواب القارئ هذا واحد، ثانيا ننصح إخواننا عن هذه الطريق أعني أن يقراؤا بأعينهم وقلوبهم فقط لأنهم إذا اعتادوا ذلك حرموا خيرا كثيرا.