وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حيّاك أخي الفاضل ... في البداية يجب ان نعرف معنى الحديث وهذا الكلام نقلته من شيخنا عبدالرحمن السحيم :
{ أما معناه فقال التفتازاني : يعني لم يَبْقَ مِن شرائط دخول الجنة إلاَّ الموت ، وكأن الموت يمنعه ويقول : لا بُدّ مِن حُضوري أوَّلاً لِتَدْخُل الجنة . نقله المناوي .
قال الصنعاني : وَاخْتَصَّتْ آيَةُ الْكُرْسِيِّ بِذَلِكَ لِمَا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ مِنْ أُصُولِ الأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ الإِلَهِيَّةِ ، وَبِالْوَحْدَانِيَّةِ ، وَالْحَيَاةِ ، وَالْقَيُّومِيَّةِ ، وَالْعِلْمِ ، وَالْمُلْكِ ، وَالْقُدْرَةِ ، وَالإِرَادَةِ . اهـ .
والله تعالى أعلم . }
اما قولك عن المعاصي، فينبغي على المسلم التوبة من المعاصي والبعد عنها واذكرك بقول الشاعر :
اذا كنت في نعمة فارعها ** فإن المعاصي تزيل النعم
فالمعصية قد تكون جالبة للنقمة وقد تمحق البركة فأنصح نفسي ثم أنصح الكل بالبعد عن المعاصي وتركها وشكر الله على نعمه بفعل الصالحات وترك المنكرات
ولا أعلم حقيقة عن كون الحديث يشمل ان المعاصي تغفر لك بهذا الفعل أم لا ... وبحثت كثيراً ولم أجد شيئاً وبإذن الله يجيبك أحد الاخوة أو الاخوات هنا
المفضلات