سأحكي حكايتي قبل أن أطرح السؤال ~

حينما أمر بفترة من كثرة التفكير أو الضغط يبدأ الأرق معي بشكل متزامن مع ما سبق
وفيه يصبح نومي خفيفاً جداً
أقضي ليلي نائمة لكني لست نائمة
أعيش أحداثاً وأياماً وأنا في نومي
فاستيقظ وكأني لم أنم وأكون منهكة جداً ~

الحمد لله أواضب على الأذكار وقراءة القرآن

رحت أبحث عن حل
وجدت مقطعاً صوتياً عن النوم العميق
يجب الاستماع إليه كل ليلة قبيل النوم
جربته عدة مرات فكان ذا أثر بالغ الوضوح ولله الحمد
عدت للنوم بشكل طبيعي

تنبهت بعدها إلى وجود موسيقى كخلفية لهذا المقطع الصوتي
فآثرت ترك الاستماع إليه

عادت إلي مشكلة الأرق بعدها مباشرة
جربت حلولاً بديلة: حينما استمع إلى القرآن قبيل النوم لا أنام لوجود صوت، وإذا استسلمت للنوم وهو مفتوح، استيقظ فجأة مرتعبة من الصوت! سبحان الله ~
لأن نومي يغدو خفيفاً جداً فترة الأرق فاستيقظ لأدنى صوت أو وجود إضاءة ~

فسؤالي هنا: هل لا بأس أن استمر على المقطع الصوتي رغم وجود خلفية موسيقية لحل علاج مشكلتي؟

موضحة أنني لا أستطيع زيارة طبيب نفسي أو أخذ أدوية لعلاج الأرق ~