السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بك أيها العضو الرائع .
لدي 3س ..
1/ ماذا تسمي الحالة الأولى التي مررت بها ؟
2/ """"""""""""""""""الثانية""""""""""""""" ؟
3/ هل يوجد أدلة ؟
وبالنسبة لـ :
أ لكن إفتراضاتهم تبقى حقائق إلى أن يأتي شيء (تجربة مثلا) و تنفيها,
أخالفك هنا الافتراضات تبقى افتراضات ولا تصل لدرجة النظرية فما بالك بدرجة وصولها للحقيقة فالأمور فرض ثم نظرية ثم حقيقة .. والدليل هو ----> أن الأصل في الأشياء العدم لا الوجود .
وهذه حقيقة/قاعدة يؤكدها القرآن أعني (أن الأصل في الأشياء العدم) :
فمثلا :
قال النيسابوري عند تفسير قوله تعالى: الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ { الملك:2}.
تقديم الموت، لأن الأصل في الأشياء العدم. اهـ.
لذلك أقول : سبحان الذي فطر الناس على التوحيد !
فأساسا لم يكن ليعرف الناس الله لو لم يفطرهم على هذا لذا أرسل الله الرسل لتؤكد للناس هذه الفطرة التي يشعرون بها لئلا يكون للناس حجة بعد الرسل .
وليس أدل ولا أعظم في مسألة الفطرة من أنك ترى البائس المعوز يرفع رأسه إلى السماء ليسأل ! وهو الذي ما بلغته رسالة قابع في أدغال إفريقيا .. كيف عرف أن الله في السماء .. (ومسألة التضرع والعبادة وحاجة الإنسان إلى دعاء المعبود القادر العلي وهذه لا تكون إلا لله حاجة تحدث فيها أهل المنطق بالتأكيد وهم الذين عاشوا حياة وثنية كأفلاطون وغيره ) ..
الخلاصة أن الأصل في الأشياء العدم سوى الله سبحانه بالفطرة التي غرست فينا عرفناه ثم أرسل الله الوحي لتؤكد هذه الفطرة التي لا نلمسها ولا نشمها ولا نراها .. لذا أي شيء عداها أنا لا أؤمن به ما لم يكن المخبر بها هو نفسه من غرس تلك الفطرة أعني الله سبحانه وتعالى .. لذا سألتك السؤال الـ3 أعلاه .
المفضلات