سَأكتُب حَتى يَعجَزُ القَلَمُ عَنْ البَوحِ سأبُوح حَتى أُصابَ بالخَرس
سَأكْسِر زجَاجات عِطْري هُنا لَـا لِشَيء سِوَى أنَّهُ وَطنٌ ،
كُلمَا نَفِيتُ نَفْسِيَ مِنهُ عَادتَ بِيْ رِياحُ الذكْريَات إِلَيهِ لِذلِك
أنَا لَـا أتَخيَّلُ نَفسِي دُونَ وَرَقة وَ قَلم !
هَـذه الكَلِمَات التَى كُنت أَشُك بَـأننَي قَد
أثقَلْـتُ فِيهَا عَلى نَفسي وَ هَضمـُت بهَا حَقهَـا إلى أثبت لِي الوَقـت عَكس ذَلِكـ
فَقد عِلمـتُ حَقَاً أَنني قَد أدمَنتُ البَوح وَ حطَمْـتُ الكَثير
حَتى ظَننتُ أَني مَـرِيض مَيئُوس مِن حَـاله فَلَـا عِلَـاج لِي
وَ لَـا مُسكِـن
فَكيف السَبِيلُ لِعلَـاجِي وَ لَم يُكتَشف دَؤائي
=)
فِي الحَقِيقة لَـا أُرِيـد الشِفَـاء
فَقط أُرِيد أَن أستَمْتِع بَـأيَامِي
وَ سَاعَاتي المُمتِعَـة التي أَقضِيهَـا بين االيـرَاع وَ القِـرطَاس
لَـا تَعيرُوا هَـذيَاني إهتِمَـامَــاً
فمَا هِي إلَـا طَـاقةٌ سَلبِية أَرَادت الخـرُوجـ
فِكـرَتي قَـدِيمَـةُ بقِدَمِـي
وَ تُدعَى " الـنحَـو عَلى طَريقتِي الخَـاصة "
لَعَـل الكَثير مِنْكُم قَد سَمِع عَنهَا
سَـأكُون عَملياً وَ أدلـف للمَوضُوع
الَـأمَل : فِعْـلٌ قَادِم مَبْنِي عَلَى الـإِرَادْةِ ، مَرْفُـوع الهِمَّةِ ، نَاصِبٌ للخَيْبَاتِ ، مَسْكُونٌ بِالـعَمْلِ جَـارٌ لَـا مَجْـرُور
" كَم نَحتاجه فِي مُبتَدأ الخَيباتِ عَسَى أَنْ يجزم لنا بقدُومِ الخَيرات "
إضَـافةٌ مِن أَخي إبن الفاتح
الـإِبْتِسَامةُ : فِعْـلٌ يَرفَعُـ صَاحِبهُ وَ يَكْسِرُ العَدو
مَعطُـوفٌ عَلى رِضَـا وَ أمَـان يَجـرُ الَـأمَل وَ يَفتَحُـ الحَـياة وَ يجَـزمُ بالسَعَـادة
المَطر : فرحَةٌ مرفوعَة بالبَسمَة المُخلَّفةِ عَلَى أَخر الَـأحزَان
يَجـرُ التَفاؤل .. يَفتحُـ القلُـوب وَ يَرفَعُـ الدعَـوات
قَوسُ المَطرِ : مَرفُوعةٌ لَه كُل الرِقَـاب يَجـرُ الـإبتِسَامـة وَ الَـأحلَـام
وَ يُستَتِرُ فِي عَتمـةِ الجفَاف
تِلكَـ أَربَعٌ أَجهَـدت العَقْـل
فَيَا أَهـل اللغُـة لَـا تَغضَـبُوا مِنَـا
إنمَا قَصدنـا التَرويحـ
وَ أثِقُ بَأن فِي لُغتِنَـا مُتسعٌ لِذلِكـ
فَأفِيضُـوا عَلينَا أَيهَـا الَـأعضَـاء الكِـرام
المفضلات