مذكرّات حاجة.. [طَيْفْ]

[طَيْفْ]

بسم الله الرحمن الرحيم..
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

هذه مذكرّات حجي المتأخرة.. أعرف أن المسابقة انتهت.. لكني أرغبُ في الكتابة :)
كتبتُ مقتطفات فقط.. حيثُ أني نسيت كثيرًا مما حدث هناك
أرجو لكم قراءة ماتعة..

. .

حجتي الأولى هذه السنة، كانت مع والدي ووالدتي وأخي.. حفظهم الله

[ما قَبْل الرحيل..

في الليلة التي تسبق السفر لم أستطع النوم..
كنتُ -لأن من عادتي التسويف- لم أغلق حقيبتي وأنهِ تجهيز أمتعتي.. فعكفتُ على ذلك تلك الليلة
وقتها كنت أتذكر توصيات جدتي لوالدتي: خليها تاخذ ملابس أكمام طويلة.. وتتستر :)

وحين أغلقت حقيبتي.. كنتُ لا أنفك أتردد عليها لأحشو أي مكان فارغ بأشياء نسيتها وأشياءٌ أرغب في أخذها
وهكذا إلى ما قبل الفجر بساعة.. أويتُ إلى سريري واستسلمتُ للنوم..

[ يوْمُ السَّفر..

الساعة الخامسة والنصف..
- اصصصصصصحييييي السواق يستنى عند الباب!!!!
كان صراخ أمي.. أقصد كانت توقظني من النوم..

صحوت فزعة لا أدري ما الأمر..
أنهيتُ استعدادي بسرعة كبيرة وودعتُ من في المنزل و.. ركبتُ السيارة..

كانت الساعة السادسة صباحًا،،
السماء كانت سماويّة، والشمس تطل على استحياء

وقتها.. كان يملأ قلبي حزنٌ عميق..
لا أدري! لكن الفراق والمغادرة أمرٌ مؤلم جدا

انطلقنا للمطار
كنتُ أرقب قرص الشمس يرتفع شيئًا فشيئًا وأتأمل شوارع الرياض الفارغة وقلبي يردد بحزن بيتًا أحبه..
(قفا ودّعا نجدًا ومن هلّ بالحمى.. وقلَّ لنجدٍ عندنا أن يودعا)

..في المطار..

ذهبت أمي وأخي ولم أهتم بسؤالهم أين.. تركوني أنتظر قليلًا
استغللت الفرصة لتفريغ بعضٍ من الدموع التي كانت تتزاحم في عيني وتزعجني!

عادت والدتي ومعها صديقتها وابنها.. أول مرة أراها..
"تذكرتُ حينها رواية المجاهد الصغير، وشعرت أننا لاجئين أفغان لا أعلم لمَ!"

أنهينا الإجراءات المعتادة وتوجهنا للطائرة..
جلستُ في المنتصف بجوار والدتي وأخي لم يكن بجوارنا..

لم أبعد عيني عن النافذة.. صحيحٌ أنني كنتُ بعيدة عنها لكني أستطيع رؤية الأرض..
وسماء الرياض..

بكيتُ كثيرًا حين ارتفعت الطائرة..
بكاء وداع وخوف :)

وقت الإفطار!
وهل يوجد أحدٌ يرغب أن يدخل شيئًا في فيه؟
أصرّت أمي أن آكل فأكلت رغما عني..
كان الطعام مالحًا أكثر من اللازم.. بسبب دموعي هه -.-

وصلنا لمنطقة الميقات..
توجهتُ لدورة المياه لأبدّل النقاب
لم أعرف كيف أرتدي الغطوة! فتكفّلت والدتي بالأمر

وصلنا لجدة..
دورة المياه مكتظّة بالنساء!
انتظرتُ دوري ربما قرابة الساعة أو الساعة والنصف..

انتهينا وتوجهنا للحافلة الخاصة بالحملة..
لم تكن ممتلئة فأخذت مقعدين متجاورين.. كانت صديقة والدتي قريبة مني..
سألتني: تبين تفاحة؟ أخبرتها أنني لا أريد.. وشكرتها

انتظرنا طويلًا قبل تحرّك الحافلة
وقتها أدركتُ فائدة رائعة للغطوة.. ابكِ قدر ما تشائين ولن يدري عنكِ أحد :)

كنت نَعِسة وبحاجة ماسّة للنوم.. وجدت طريقة للنوم في المقعدين.. كانت مُتعبة جدا لكن لم أشعر بما حولي
في الطريق استيقظتُ على شرطي فوق رأسي يطلب تراخيص الحج
سويت نفسي ميتة من الإحراج =))

تحركت الحافلة مرة أخرى وأكملتُ نومي

أرض مكة
صحوتُ أخيرًا وجلستُ جلسة "حرمة راكدة" وأخذتُ أنظر من النافذة.. مشاعر غريبة
أناس كُثر! وقوف الحافلة ليعبر أشخاص من أمامها..
ومنى!
الخيام البيضاء التي لم أتخيّل يومًا أنني سأدخلها!
يا الله!!

مشاعر لا توصف..
كان الوقت ظهرًا وقد جعت قليلًا.. أخرجت (كب كيك) من حقيبتي وأكلته

وصلنا المخيّم
دخلتُ مع والدتي الخيمة التي سنقيم فيها..
جلستُ على سرير وأخذت أتأمل من فيها.. لم يكن عددنا كبير، غالبهن نسوة
وفتاتين غيري

كنتُ أتأمل بصمتٍ من سأشاركهم مأكلهم ومشربهم وأنام وأصحو معهم لأسبوع كامل..

نسيت ما حدثَ في باقي اليوم وما يليه..

لكنّي كنتُ منتظمة أصحو فجرًا مثلهن.. وأنام قبلهن
لأنهن لم يكنّ يَنَمْنَ كثيرًا، في الساعة الواحدة ويصحون فجرًا!

كنتُ أصلي العشاء وأنام..
نصحوا فجرًا.. والإفطار ربما الساعة السابعة نسيت..

كان معنا سيّدة تايلندية لا تفتأ تعطيني موزًا في كل حين :)

[ يَوْم عرفة..

في الصباح كنتُ أسأل والدتي:
- يمه آخذ معي ملابس؟
طيب مفرش ووسادة؟
طيب أكل؟
طيب موية؟

- ترى مب رايحين لمقطعة!!
فيه كل شيء هناك مثل هنا..

أعطتني والدتي سوارًا أصفر أضعه على معصمي.. كان تذكرة القطار

قبل الظهر ركبنا القطار..
وتوجهنا لعرفة,,

طبعًا تجربتي الأولى في ركوب القطار :)
كان جميلًا جدا واستمتعت بتلك التجربة! ^^

وصلنا عرفة..

الجو كان حارًا جدا لا يطاق!
وكنتُ متحمسة ومرتدية ملابس بأكمام طويلة ومن القطن الثقيل..

دخلنا خيمة كبيــــــــــــــــــــــرة جدا جدا
كان فيها مكيفات لو وقفتُ أمامها لطارت بي
تمنيتُ أن أتبرد لكن الوقوف أمامها بعد الحر الشديد ليس جيّدًا

مع الجلوس في المكان البارد بدأت أشعر باعتدال الجو ثم البرد..

غفوت قليلًا بعدها تناولنا الغداء..
وقتُ العصر كثر لغط النساء وثرثرتهن!

توقفت امرأة وتحدّثت عن فضل عرفة.. و"نزرتهم" حتى استحن على وجوههن وأغلقن أفواههن..

. .

يوم عرفة كان يومًا يجعلك تخجل من ربك..
وتغرب الشمس وأنت تشعر أنك أصبحت نظيفا نقيًّا طاهرًا
كأن قلبك غُسل بماء زمزم..
مشاعر لا توصف.. أبدًا

. .

توجهنا لمحطة القطار مرة أخرى
وانطلقنا لمزدلفة..

المبيت في مزدلفة كان رائعًا..
صحيح أن الجو باردًا، لكن أن تتأمل السماء وتتنفس هواءًا نقيّا..
ثم تنام
كان إحساسًا لطيفًا :)

[ يومُ العيد!

صحونا نصلّي الفجر..
وبقينا في مزدلفة حتى طلعت الشمس..
حين أردنا المغادرة نسيت حذائي البلاستيكي المفضل لدي..
ولم أذكره إلا حينما ابتعدنا ولم نعد لأجله..

حزنتُ عليه فقد كنتُ أحبه..

ونحن نمشي للمحطة
عبرت بجاورنا سيارة مسرعة ومشت على علبة ماء محدثة صوت انفجار.. فكانت النتيجة أن ارتجفتُ رعبًا وجاء الماء كله على عباءتي..
شعرتُ بقرفٍ شديد!

الطرقات كانت مزدحمة جدا جدا..
وكانوا قد أغلقوا بوابات المحطات نظرًا لامتلاء القطارات بالناس..
توقفنا عند البوابات ننتظر..
ربما نصف ساعة!

ولا داع لذكر إزعاج السيارات بآلات التنبيه!!
كان خلفي رجل يبصق على الأرض كل حين!
شعرتُ وقتها برغبة في البكاء حزنًا على حالي البائس

وقتها.. عبر مجموعة من الرجال..
حوالي عشرون رجلًا.. يحملون رجلا ويدفعون من حولهم ويصرخون..
"معنا مريض معنا مريض"
بغض النظر عن حالة الفوبيا من سقوط المرضى وإغمائهم وخوفي من الوجود في حادثة أو مكان به مريض..
في أثناء سيرهم بين الناس دفعني من يمشي أمام موكبهم -وهو رجل طويل عريض-!
وكدتُ أقع على الأرض..

ثارت ملاسنة بين الرجال استنكارًا لفعلة هؤلاء القوم..
خفتُ كثيرًا وبكيت..

عبروا وهدأ المكان..
فُتحت البوابات..
وفتح البوابات يعني تدافعًا وازدحامًا يجعل أقدامك ترتفع عن الأرض..
يحركك الناس بدفعهم..

كنتُ أمسك يد أخي بقوة لكن موجة الناس أبعدتني عنه..
تجاوزنا البوابة

وجدتُ نفسي وحيدة لا أدري أين أهلي..
بكيتُ خوفًا ولم أدر ما أفعل..
حتى هاتفي نسيت أنه في حقيبتي..

سرعان ما وجدني أخي والحمدلله..
اجتمعنا بأبي وأمي وتوقفنا لننتظر فتح البوابة الأخرى، التي تؤدي للقطار..
كنت في حاجة ماسّة لمناديل أجفف بها ما سال

لم أكن أملك واحدا ولا أحدًا ممن معي..

تلفتُ حولي لأجد بجواري امرأة.. طلبتُ منها منديلًا وأعطتني.. وكثّرت :)
فعلا فرّجت لي فرّج الله عنها.. آمين

. .

مع كثرة الأحداث والمشي والوقوف في الشمس والحر كنتُ أشعر بعطش شديد..
وكلمّا رأيتُ أحدًا يشرب ماءًا ذكرتُ اسم الله خشية من أن يسقط من طوله

صِدقًا كنتُ بحاجة لقطرة ماءٍ على الأقل :(

فُتحت البوابة أخيرًا وبدأ التدافع مجددا..
كان أشد من سابقه
شعرتُ وقتها أنني سأموت اختناقًا.. و"فغصًا"!
نطقتُ الشهادتين حينها :)

بحمدالله تجاوزنا البوابة وعادت الروح

انتظرنا مجددا فترة طويلة حتى ركبنا القطار..
كان مكتظًا.. كل ما كنتُ أفكر فيه: ماذا لو انتهى الأوكسجين ولم أستطع التنفس!
أحسست أن الطريق أصبح أطول من المعتاد وخفت حقا..

كُنا نرغب في الذهاب لمنى لنرمي الجمرات..
لكن الازدحام الشديد جعلنا نتراجع..

وصلنا لمنى حيثُ المخيّم..
.. أسوأ يوم عيدٍ مرّ علي!

نمتُ حتى الليل..
استيقظت لأرى الجميع يرتدي ثياب العيد.. و"مدهرين"
تأسفت على حالي.. استحميت وارتديت ثيابي وجلستُ أتأمل..

في الليل ذهبنا لمنى ورمينا الجمرات..

حين عدنا نمت نومًا عميقًا..

[ اليوم الحادي عشر وعدّة أيام أخرى..

مللتُ من الاستيقاظ في وقت مبكر!
الوقت لا يكفي للنوم..
أيقظوني فجرًا لكني أكملتُ نومي حتى الساعة العاشرة..

حين صحوت أحضرت لي والدتي إفطارًا.. تناولته وجلست..

كنتُ قد وصلتُ حدّي من الاحتمال..
لم تعجبني تلك العيشة :(
صحيح أن الوضع ممتع وهناك لحظات جميلة
لكن السرير لم يكن مريحا تماما وكنتُ قد مللت من طعامهم..
والنوم والاستيقاظ على وجوه ناسٍ غرباء!

في العصر أحضرن تفاحًا وبرتقالًا كعادتهن..
طلبتُ من أمي أن تقطعه لي بحجة أني لا أعرف..

قطعَتْها لي مكعبات.. وضعتُ عليها سكرًا وعصير برتقال..
حين بدأت آكل قالت لي إحداهن: اوه أنتِ عملتيها "فروت سَلاد"

ابتسمتُ لها وأكملتُ فاكهتي ثم توجهتُ لسريري وأعطيتهن ظهري وسرحت بخيالي بعيدًا..

نسيت متى ذهبنا للرمي مجددا لكني وقتها أخذت علبة ماءٍ لي وأخرى لأمي..

طبعًا والدي وأخي لم يكن معهم ماءًا فتقاسمناها.. فعلًا العطش هناك شديد!

المرة الأخيرة لرمي الجمرات ملأت حقيبتي بعلب الماء حتى أصبحتُ كأني أحمل أثقالا معي..
المشكلة أن أخي كان معه ماءًا..
ووالديَّ لم يشربوا أبدًا! :(

. .

[ اليوم الأخير :)

النساء اللاتي في خيمتنا.. جميعهن ليست هذه المرة الأولى لهن في الحج..
وجرّبن التعب الشديد في الطواف والسعي..
فعندما أردن الذهاب للحرم
تسلّحن بمختلف الأدوية!
فكانت حقائبهن صيديلات تجد فيها ما تريد!

عمومًا..
كنتُ أراقبهن متعجبة وكانوا يعطوني مما معهن حتى امتلأت حقيبتي الصغيرة جدا..
ودعناهن وتفرّقنا..

وداع المخيم كان يخلّف في القلب فراغا ^^"

توجهنا لمكة ودخلنا الحرم في وقتٍ متأخر من الليل..
كانت الساعة الواحدة ربما..
سعينا في السطح..
أو ربما شيء فوق السطح!
المهم أنه مكان للسعي فقط لا يوجد بجواره مطاف..

الحمدلله لم يكن متعبا أبدًا..

انتهينا وأردنا الطواف..
طلبت أن نطوف في الصحن.. "ودي أحس بالروحانية جنب الكعبة والله ودي"
والحقيقة أني بداخلي كنت أقول "ودي فيه ودي هو الأقصر" :(

طفنا فيه شوطين وكان مزدحما جدا ولم نستطع المتابعة فصعدنا للسطح..
طفنا ربما شوطين ونصف.. ولم أعد أستطيع المتابعة..
ولم أشعر بوجود قدمي.. تعبت كثيرًا..

أعطتني والدتي شيئًا لا أعلم ما هو.. دواء على هيئة حبوب للأقدام..
تناولت حبة واحدة وارتحت قليلًا..
عاودتُ المسير.. في الشوطين الأخيرة لم أعد أستطيع المشي باعتدال!
من التعب كنتُ أشعر أنني يجب أن أمشي ولا أتوقف!
وبرغبة ملحة للركض!
وكأن قدمي اعتادت على تلك الحركة.. فتركتُ أهلي ومشيتُ بسرعة حتى انتهيتُ بحمدلله..

. .

اممممم أظن هكذا انتهت رحلة الحج ^^
أرجو أنني لم أسبب لكم شيئًا من الضجر :)

شُكرًا لقراءتكم..
دمتم على خير،،

[FuTuRe ~]

يـــــآاااااااااهه :""""""""""" $

ثوآاني ورآاجعه ~

[أَصِيلُ الحَكَايَا]

"تذكرتُ حينها رواية المجاهد الصغير، وشعرت أننا لاجئين أفغان لا أعلم لمَ!"

يا إلهي يا طيف،لي عود إن شاء المولى ~

[غصنُ البَانِ]

عائدون بإذن الله

[حَالِمة]

لي عودة ان شاء الله

مذكرات حاجة ومن كتابة طيف !!
باذنه لي رجعة ..

صلي ع الحبيب

وعليكُم السلام ورحمة الله وبركاته

كيفك طيف ؟ آ آ آه يا حظظك اغبطك .. من قللبي نفسي اروح احججججج .. من صمصم قلبي والله

العام تحايلت عليهم عشان نطلع بس حكولي انه نستنى لمن اخوي يتجوز ونجيب مرته و نعطيها فرصة تحج معنا

فشفت عذرهم شوي مقبول و وافقت .. والله من هلأ بدعي جواتي يارب طلعني يوم حجي نضيفة من كل شي

متل ماطلعت يوم ولادتي :") .. مع اني بكره الزحمة وبنخنق بس الحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة يعني كم شغلة

بتضايق لازم نصبر عليها وكل شي ماشالله تبارك الله ميسر وحلو :") .. مبارك مبارك والله يااعساااه انقبل حجّك

وطلعتِ نضيفة ونقييييية ياااااااااااااارب .. يارب يارب يارب انتِ وكل الحجججاج ..

كتير استمتعت معك بسرد احداث الي صارت معك , وتمنيت اكتر لو يقرب شهر الحجة عشان ننويها ياارب الله ييسر النا

يارب يارب يارب يارب يارب يارب .. يارب انا وكل مشتهي بهالعااااااااااااااالم يا اكرم الاكرمين يارب يارب يارب يارب يارب

الله يسعد قلبك والله خلتيني احسس بشعور غريب .. والله ينولك ياها تاني واحنا كمان يارب يارب يارب يارب ..

الله يسعدك طيف ..

اذكري الله وصلي ع النبي

الله يرعاكِ

[ملكة القراصنة]

لي عــودة ~

^
^
^
^
كم شـوقتني للحـج
فأنــا لم أحج من قبـل
قراءتي لم كتبتـه جعلتني أستشعـر روعــة الوضـع
ولكنـي أراكـ حسـاسة حقـا
فـوداع الريـاض رغم أنه صـعب إلا أنني حقـا لم أبكـي
فقـط مرة بكيـت عندمـا سافرت لبـلاد غير عربيـة
فلا أحـد أعرفه هنــاك و شـعور الغربـة لا يفارقنـي

روعـة وصـفكـ للوقت والمكـان والأحـداث
ستجعـلني أســتعد إذا أردت الذهـاب للحج

شكـرا لكـي على كل ما قلـته
تقبـل الله منكـ هذا الحجـة ~

[[ اللــيـــث ]]

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

بارك الله فـيـكِ وتقبل حجتكِ وأهلك
لا حرمكم الله أجرها ..

أحببت أن أعلق على رواية المجاهد الصغير التي هي من أروع الروايات التي قرأتها .
رواية قديمة لكن روعتها تجعلك تكرر قراءتها مرات ومرات
وهي تحكي قصة ذلك المجاهد الصغير وجهاده مع الأفغان في حربهم ضد العدو الروسي
من أجمل الروايات لدي ممتعة للغاية وأحداثها متسلسلة وتحمل قدراً كبيرا من الإثارة

آآآآآآآه أعدتموني إلى أيـام الثانوية ..

فــي آمــان الله

[miss coctail]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

،،*

يا الله ،، من أجمل ما مررت به هذه السنة رحلتي للحج*

لطالما قلت لأمي وأبي " خذوني للحج قبل أن أموت ،، فيقع الذنب عليكما*.gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />

ههههه ،، أقرأ بين سطورك معاناة قريبة جدا لمعاناتي

ولكني ازيد عنك بصراحة ،، ففي البداية ،، كان سفرنا بالسيارة !!!

8 ساعات من الجلوس كفيلة لتكسر ظهري وكل شيء فيني*.gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />

ذهبنا منذ اليوم الخامس ،، لذا اضررت للمكوث محرمة طوال 3 ايام في مكة !!!

قمة التعذيب ارتداء الغطوة طوال الوقت

جلسا في شقتنا في الثلاثة ايام ،، طفنا وسعينا ،، صلينا في الحرم ،، ما أجمله وما أحلاه من شعور

يا بختك على القطار >< ،، كنا نمشي على أرجلنا في كل مرة ><" نذهب للرمي

ولا يحتاج أن أخبركم عن مدى طول الطريق !!! ههههههه ولكنها بحق كانت ذكريات رائعة لا تنسى

والأخص يوم مزدلفة ،، عندما اضطررنا للمبيت هناك حتى أذان الفجر بسبب أن الحافلات أغلقت على حافلتنا ^^"

ويوم منى كان له طعم آخر ،، خصوصا وأن المكيفيات كانت تشتغل لمدة نصف ساعة وتطفي لساعة أخرى

أما رمي الجمرات فكان عالما آخر

في كل مرة كنا نذهب للرمي من الطابق الأخير ،، وفي كل مرة كنت التصق بالحوض من كثرته ما هو فاضي

شعور أروع وأروع ^_^ ،، حججت مع عمتي وبنت عمتي وحماة بنت عمتي ،، وأبي وأخي

آه كانت أوقات رائعة لا تنسى

كم أتمنى لو أحج مرة أخرى ،، ولكني أتمنى الحج مع أمي وأختي ^_^

الحمد لله على كل حال ،، احمد الله أنه كتب لي الحج هذه السنة ،،

والحمد لله انه كتب لك الحج أيضا ،، نعمة لا يقدرها الكثير*

أه ذكرتني بأجمل الذكريات ^^

أرى أنك صدمت من واقع الحج ،، ألم تسمعي قصصا من أمك ؟*.gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />

ماما أخبرتني أن آخذ معي فيتامين سي فوار وحبوب ** ،، أنواع البانادولات*

مطهرات ديتول ،، ومنشفة وفراش وبيت مخدة D:

قالت أن الحملة التي ذهبت بها كان امرها مأساوي ><" فجعلتني أخذ كل شيء

ولم استفد من الشراشف حقيقة ،، فكل شيء كان جديدا ونظيفا ،، خصوصا أن أصحاب الحملة قرائبنا

الجميل في الأمر *أن خيمتنا لم يكن فيها الا 8 أشخاص وكلهم قرائبنا**.gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />

فلم أستيقظ على وجوه غريبة أبدا ^_^ ،، بل كنت جدا جدا سعيدة

من الجميل أيضا أنا كنا نتعاوت على الذكر والصلاة نصليها جماعة ،، وقراءة القرآن والأذكار ،،

نستيقظ معا ونصلي معا نفطر معا ،، وكل شيء كان مذهلا

كنا نموت من البرد في الليل ،، فنطلب من الادارة اغلاق المكيف ،،، اذكر اني مرضت في نهاية الأمر .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />


طيف شكرا لمشاركتك لنا اجواء رحلتك ^^\

كوكتيل~~

[أنا وأختي]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

أن نقرأ مذكرات لم تكتب لأجل المشاركة في مسابقة ما .. شيء جميل D:

أسلوبك ممتع للغاية , وليس فيه ما يدعو للضجر !

أحبّ الذكريات التي تكون في مكة .. دائمًا مميزة ولا تمحى من الذاكرة ..

وقتها أدركتُ فائدة رائعة للغطوة.. ابكِ قدر ما تشائين ولن يدري عنكِ أحد

فعلاً شيء جميل , ولكن أشعر أنها تسبب حساسية للوجه , بحيث تبقى رطبة ومالحة وتلتصق في بشرتك< مجربة على ما يبدو .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />


أحببت أسلوب والدتك ^^

الله يحفظها لك :*

حين بدأت آكل قالت لي إحداهن: اوه أنتِ عملتيها "فروت سَلاد"

ابتسمتُ لها وأكملتُ فاكهتي ثم توجهتُ لسريري وأعطيتهن ظهري وسرحت بخيالي بعيدًا..

لا أدري لمَ أضحكني هذا المقطع .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />
ههه , أحسست أنها تود بدء حديث معك ولكنك سحبتِ عليها خخخ

شكرًا طيف ..

اكتبي لنا دائمـًا ~

[طَيْفْ]

فيوتشر، أصيل الحكايا، نهنه، ملكة القراصنة
بانتظاركن ()

smile_s
أهلا وسهلا ^^
الحمدلله أنا بخير،،

يــاااااارب ييسر لكم حجة هذه السنة ولا تنخنقين ولا شيء ^^
فعلا الحج حلو، ودي أحج مرة ثانية لكن مب الحين ^^"
بعد كم سنة يعني

سعدتُ برد غاااالية مثلكِ لها مكانة في قلبي :")
الله يرزقك حجة وكل من يتمنى ()
اللهم صل وسلم على محمد،،
ربي يسعدكِ

[ اللــيـــث ]
اللهم آمين، جزيتَ خيرًا
فعلا رواية المجاهد الصغير من أجمل ما قرأت..
أذكر أنني قرأتها في المرحلة الابتدائية.. ورغم صغر سنّي إلا أنني استمتعت بها جدا
قرأتها مرة أخرى في المتوسطة أو الثانوية!
فعلا لا تمل..

شُكرًا لمرورك..

miss coctail
اوه.. هنا حااااااااااااااجة ()
يا هلا والله وغلا :")

يا الله! فعلا السيارة متعبة جدا :|
حنا رجعنا بالسيارة.. وكان اللي يسوق ولد خالتي!
يعني اجلسي ولا تتكلمين ولاااا تشيلين النقاب ولا شيء! :((
وفعلا تقصصص الظهر!

بس الحين صارت ذكريات حلوة ^^ صح؟ D:

يووه حتى أنا رحت مثلك في اليوم الخامس :(((
أستغفر الله كنت متعذبة من نفس الشيء اللي أنتِ متعذبة منه T_T


امم بالنسبة للقطار..
صح هو خفف علينا
لكن المشي من الجمرات للقطار ممكن ياخذ ساعة ونصف!
حتى المشي من المخيم للقطار مررررة طويل :(

نعم رمي الجمرات كان مرررة حلو وفاضيييي
والمراوح الكبيرة والرذاذ كان يجنن :")

هههههه إلا أمي قالت لي قصص
لكن ليس من رأى كمن سمع ^^

تعرفين وش مشكلة الحج مع الأقارب..
تجلسين تسولفين وتنسين نفسك :(

الحريم اللي كانوا معنا في الخيمة مرة حبوبات ويوسعون الصدر..
بس أنا ما أنسجم مع الغرباء :/

عزيزتي كوكتيل ^^
استمتعت جدا بتجربتك ^_________^
أحس تحمست ودي أسولف مع عن الحج أكثر XD

ربي يسعد قلبكِ، شُكرًا ^^

أنا وأختي
يا هلا والله أهلا أهلا ()

ربي يسلمك ويجبر بخاطرك :")
منجد فرحت إن أسلوبي أعجبك

يب ذكريات مكة تجنن :( وتخليك تشفين تبين تروحين مرة ثانية :(

آميييين ويحفظ لكِ أمك ()

ههه , أحسست أنها تود بدء حديث معك ولكنك سحبتِ عليها خخخ

هههههه لا هي حرمة كبيرة! مجرد تعليق بسيط وش تبي تسولف مع بزر مثلي؟ :O
هذي الحرمة يا حبي لها جايبة كل عفش بيتهم حتى الأبجورة ()
الله يذكرها بالخيييير

شُكرًا عزيزتي.. سعدت جدا بوجودك ^_______^

[miss coctail]

miss coctail
اوه.. هنا حااااااااااااااجة ()
يا هلا والله وغلا :")

يا الله! فعلا السيارة متعبة جدا :|
حنا رجعنا بالسيارة.. وكان اللي يسوق ولد خالتي!
يعني اجلسي ولا تتكلمين ولاااا تشيلين النقاب ولا شيء! (
وفعلا تقصصص الظهر!

بس الحين صارت ذكريات حلوة ^^ صح؟ D:

يووه حتى أنا رحت مثلك في اليوم الخامس ((
أستغفر الله كنت متعذبة من نفس الشيء اللي أنتِ متعذبة منه T_T


امم بالنسبة للقطار..
صح هو خفف علينا
لكن المشي من الجمرات للقطار ممكن ياخذ ساعة ونصف!
حتى المشي من المخيم للقطار مررررة طويل

نعم رمي الجمرات كان مرررة حلو وفاضيييي
والمراوح الكبيرة والرذاذ كان يجنن :")

هههههه إلا أمي قالت لي قصص
لكن ليس من رأى كمن سمع ^^

تعرفين وش مشكلة الحج مع الأقارب..
تجلسين تسولفين وتنسين نفسك

الحريم اللي كانوا معنا في الخيمة مرة حبوبات ويوسعون الصدر..
بس أنا ما أنسجم مع الغرباء :/

عزيزتي كوكتيل ^^
استمتعت جدا بتجربتك ^_________^
أحس تحمست ودي أسولف مع عن الحج أكثر XD

ربي يسعد قلبكِ، شُكرًا ^^

لا أرد عادة على موضوع أكثر من مرة

ولكني تشوفت حقا لموضوعك ^_^

ففي الحج واجهنا العديد من المشاكل

فكنت اصر على اسناني مع كل مشكلة واقول الصبر الصبر .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />

مع ابن خالتك !! حقا تعذيب !! هههههه لا أتخيل نفسي مكانك

الحمد لله ايام ومرت !!

أنا كنت مع ابي واخي في سيارة وحدنا ،، والسيارة الأخرى كانت لعمتي وزوج عمتي وابنة عمتي

لذا أخذت راحتي طوال الطريق الحمد لله ،،

لم نتحرك مثلكم منذ الفجرية ،، صلينا العصر يوم الأربعاء وتوجهنا للسيارة ،، اممم اعتقد انا وصلنا قبل الفجر بأربع ساعات

صلينا الفجر في الشارع وتوجهنا للحرم ،، طفنا وسعينا ،، ولأننا سعينا لم يكن علينا السعي مع طواف الوداع

ولكني الآن بحق أستطيع تسميع درس الحج الذي لطالمها حفظته ولكن عبثا .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />

أصعب الدروس في منهج الفقه خخخ .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />

اكيد ذكريات حلوة ونضحك عليها بعد .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />

أوه !! لم أكن أعرف أن المسافة بين الجمرات والقطار طويلة إلى هذه الدرجة!!

لا أعرف كم كان يأخذ منا المشي من مكان لمكان ،، ولكني أذكر أن الأمر برمته أخذ منا ساعة أو ساعة ونصف

من المخيم الى الجمرات الي المخيم مرة أخرى ،،

من فضل الله أن مخيمنا كان ثاني مخيم من بين جميع المخيمات ،،

فكانت الجمرات اقرب الينا من الجميع !! لذلك لم يأخذ من وقتنا الكثير

والمراوح الكبيرة والرذاذ كان يجنن :")

الرذااااذ

،، نعم صدقت !! الرذاذ كان من أجمل

الأشياء ههههه

بالفعل كان أمرا آخرا ،،وجوده جدا مفيد،، جزا الله خير الجزاء من وضعه !!

أما قوارير الماء

،، فكنت في كل مرة آخذ معي قارورة ماء ،، لم يخطر على بالي أخذ ماء

ولكن بابا قال لي أن احضر والا سأموت من العطش !!!

وفعلا ،، كل منا أخذ ماءه معه ،، وعندما أضيع ،، كنت قد أحضرت معي مضلة من المنزل

فكانت مميزة غير عن مضلات

STC و موبايلي وزين

.gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />

فكنت أقف مكاني وأرفعها ،، وسرعان ما يلقطها أخي ويأتي لأخذي .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />

أه وجود أخ لك جدا مفيد !!!

تعرفين وش مشكلة الحج مع الأقارب..
تجلسين تسولفين وتنسين نفسك


صدقت ،، ولكن ما أحبه في عمتي أنها كانت حريصة جدا على هذا الأمر

غير أني وابنة عمتي لا نتفق كثيرا ،، أقصد علاقتنا ببعض ليست وكأننا صديقتان جدا

فنحن لا نتحدث كثيرا مع بعض ،، المهم أن عمتي كانت تغضب عندما نبدأ في حديث غير مفيد ^_^"

فاما حديث عن الدين او لا .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />

اممم كنا نحضر هناك محاضرات جميلة ،، كانت تملى وقتنا ،، الحمد لله تميزت حملتنا بداعيات رائعات

يجعلنك تبكين حسرة على نفسك في كل جلسة

أما أنا فبيني وبين الغرباء رابطة قوية .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />

أقصد اني أنسجم مع الكل بسرعة ،، وهذه مشكلة نوع ما في الحج .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />

سعدت أيضا بقراءة تجربتك ،، أحب الحديث مع من شاركني التجربة في نفس العام .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />

وانا التي صدمت عندما علمت أن صديقتي كانت معي في نفس الحملة ولم أرها أبدا

فكان من الممتع الحديث معها ،، كما هو ممتع الحديث معك ^^

شكرا لكِ.gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />

[[مِسعَرُ حَرب]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شكراً لك أيتها الحاجة على المشاعر الحزينة والذكريات الأليمة

مع هذه الراحة التي توفرت لك لم يعجبك ،، لو رأيتِ غيرك لم يَنمّ لمدة يومين متواصلين .

وبعد هذا ؛ يأتي بجانبي صاحب الموسيقى الرنّانة ويشخر الليل كلّه :‘(

تقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال وجعلها ربي حجة مبرورة

وسلامتكم

[سُلوان]

وعليكم السلام ورحمة الله
إيييه كم أشتاق لأكتب مذاكرات عن الحج :""
أو حتى لا أريد كتابة أموت بعدها ولا يهم :*
تقبل الله منك يا حاجة =))
ورزقنا الله وجميع المشتاقين :"")

[هالة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ماشاء الله .. استمعت وأنا أقرأ مذكراتك مع كل التفاصيل الصغيرة
أسلوبك القصصي شيق للغاية .. جعلني أعيش الحدث معكم : )
تقبل الله حجتك أنت وأهلك ..

اللهم ارزقني حجة لبيتك الحرام كما رزقتني عمرة يااااا رب
ولاتحرم منها مؤمنا يا حي يا قيوم

بكيتُ كثيرًا حين ارتفعت الطائرة..
بكاء وداع وخوف

أنا بالعكس .. كلما ارتفعت الطائرة كلما ازدادت ابتسامتي ^___^
خاصة إذا كانت الوجهة هي مكة والمدينة ^^

لم أعرف كيف أرتدي الغطوة! فتكفّلت والدتي بالأمر

ممم ما هي الغطوة ؟ أهو سدل خاص لتغطية الوجه عند الإحرام ؟
نحن في العمرة كنا نلقي خمارا فوق رؤوسنا

في أثناء سيرهم بين الناس دفعني من يمشي أمام موكبهم -وهو رجل طويل عريض-!
وكدتُ أقع على الأرض..

هذا ما يخيفني أكثر :$
فلو سقطتي ستتحولين بقدرة قادر إلى بلاط يداس عليه .. ولن يكلف أحدا نفسه ليساعدك على النهوض لعلمه أنه سيلحق بك >____>

.
.
.
جزاك الله خيرا طيفوف : )
لاتحرمي القسم من مواضيعك.

بما أنا المسابقة انتهت أظنني سأكتب يوما عن مذكرات حجة والديَّ مع الأقارب .. سيكون موضوعا فكاهيا .. فمغامرتهم كانت مضحكة بحق.gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />
الله يتقبل ..



في أمان الله

[عين الظلام]

ما هذا يا فتاة .. وصف إبداعي تستحقين عليه وسام ...

بصراحة بصراحة من أجمل طرق الوصف التي قرأتها هذا الوصف .. ( كلامي هذا أقصد به وصف الحياة الشخصية أو أي جزء منها لا وصف الخيالي .. ففي الوصف الخيالي بصراحة قرأت هنا في المنتدى لمن توج نفسه بطلًا في ذلك ... ) ...

التعليق// لن أقول إلا بصراحة أمتعتيني وكأنني فرد قد كنت بينكم هناك .. قدرة قوية امتلكتيها أقحمتي بها قارئ موضوعك ( أو مذكرتك ) بأحداثك الشخصية ...

طبعًا .. يوجد أيضًا بعض المواقف الجمالية الطريفة التي أعلت على ثغري ابتسامة لطيفة ...

ولا أدري إن جربت يومًا شعور الحج أسأواجه مثل تلك المتاعب والمشاق أم لا؟؟؟

أغلب ما كنت أسمعه ممن قد ذهبوا للحج أنهم قد تمتعوا وتعبوا في آن واحد إلا من كان يذهب للحج بمفرده ( بدون أحد يعرفه ) لا أسمع منه إلا التعب وكأن التسلية قادمة من الأسرة والأصحاب ...

قد يتسلى شخصٌ ذهب للحج بمفرده مع من قد وجد هناك .. لكن أيكفي هذا عن وجود الأحباب؟؟!!

أتوقع أنك أنت قد أجبت بنفسك عن هذا السؤال بلا ... ودليل ذلك ما ذكرتيه من حادثة القطار ( والله حادثة أكشن .. ههه )

أنا أعرف أناس يذهبون للحج كل سنة ولله الحمد ويعودون سعداء دون بروز تلك المشقة والتعب في أعينهم ...

أحدهم قائد حملة جزاه الله خيرًا وأمده بالصحة والعافية لا يحج معه أحدًا إلا وينتهي حجه وهو متقن للحج إتقانًا كبيرًا قد يستطيع أن يعلم غيره .. فهو جزاه الله كل الخير يتعب حق التعب في تعليم الناس الذين يكونون معه في الحملة أمور دينهم في الحج كي لا يضلوا ...

وأيضًا ليس من أصحاب الحملات الذين يثقلون على الناس بالتكاليف ( لكن كل شيء اليوم أصبح غاليًا ... ) ...

وأضحكني يومًا شخصًا قد أشتكى من غلاء أسعار أهل الحملات .. وقد كان يريد أجهزة تكيف على أحسن ما يكون وأسرة مريحة وخدمة خمس نجوم .. إذن أين مشقة الحج التي تظهر الإفتقار للمولى تبارك وتعالى ( السرير غير مريح آنسة طيف .. ههه ) ...

وختامًا// لا أقول إلى تقبل الله منك وأسرتك والمسلمين كآفة ... ويسر الرحمن لي بأن يكسبني حجة ومن لم يحج من أسرتي كآفة المسلمين الذين لم يذوقوا طعمها ولم يؤدوا حق الله عليهم ...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... عين الظلام

[RanHime]

هممممْ ..
سأقرأ مذكراتك و أعود للتعليق ^^

،

السلام عليكم ورحمة الله ,

يااااااه ! استمتعت و أنا أقرأ مذكراتك ^^
أسلوبك ممتع للغاية ! و بعيد عن الضجر و الملل !

تجربتك الأولى هذه ذكرتني بتجربتي الأولى
في العمرة و زيارة السعودية , تلك كانت قبل شهر 8
حيث انطلقنا قبل هذا الشهر بيوم بسيارتنا بعد صلاة الفجر
رحلتنا لم تكن بالطائرة بل كانت بسيارتنا و كنّا نستريح
في الإستراحات و نتوقف لشراء بعض الطعام ^^"

كانت رحلة طويلة و متعبة و على الرغم من ذلك فقد
استمتعت حقاً !

وقت الإفطار!
وهل يوجد أحدٌ يرغب أن يدخل شيئًا في فيه؟
حالتي كانت أسوأ منكِ ! XD
كنت أمتنع عن الشرب و أقضي يومي الكامل دون أن أشرب شيئاً
و كل هذا حتى أتجنب حمام الطرقات =="

طبعًا تجربتي الأولى في ركوب القطار
كان جميلًا جدا واستمتعت بتلك التجربة! ^^

أذكر القطار جيداً .. كنا قد ذهبنا لزيارة الخيام و الأماكن التي يتوجه إليها الحجاج
و قد توقفنا لأخذ صورة للقطار الذي كان يغط في نوم عميق على سكته xD
و ما إن بدأنا بالتحرك حتى بدأ بالتحرك .. وددت أن أجربه !

في أثناء سيرهم بين الناس دفعني من يمشي أمام موكبهم -وهو رجل طويل عريض-!
وكدتُ أقع على الأرض..

ما حدث معك ذكرني بلحظة مرعبة ! كدت أفقد قلبي XD
كنا متجهين للحرم بعد أن وصلنا بالباص و صعدنا السلم المتحرك
كنت أقف بجوار والدي و هو يحمل أصغر العناقيد و كانت أمامي أختي الصغيرة - بالصف الأول -
و كان هناك رجل عملاق عريض يقف أمامها .. هذا الرجل أصابه صداع ربما ! كان متعباً إلى
درجة أنه أغميه عليه و سقط إلى الخلف باتجاهي أنا و أختي ! و أمي من خوفها على صغيرتها
وضعت ذراعها أمام أختي حتى تحميها من الرجل ، من حسن الحظ أن الرجل الآخر الذي كان بجاوره
استطاع أن يمسك به جيداً قبل أن نقع نحن الـ 2 معه ^^"

طفنا فيه شوطين وكان مزدحما جدا ولم نستطع المتابعة فصعدنا للسطح..

بحق! مذكراتك هذه أعادت إلي كل لحظة عشتها في السعودية !
عندما بدأنا الطواف و أكملنا شوطين و نصف بدأت أفقد الأكسجين و قدرتي على المتابعه
حّتى رفعت رأسي إلى السماء لأحاول التنفس .. بدأت أشعر أنني سأموت و أنني لن أرى عائلتي
مجدداً ! و وسط هذه الأفكار شعرت بأختي الكبرى و أختي التي تصغرني بسنتين تقولان : أختي! أختي! مابكِ !
ما الذي يجري معكِ .. تماسكي .. و أنا أشعر بيديهما تهزان جسدي .. حتى سمعت صوت أمي التي
كادت أن تبكي عندما رأتني و أنا على هذه الحالة .. ابنتي! ابنتييي! .. أما البطل والدي أمسك بي جيداً
و أخذ يبعد الناس من حولي حتى يبحث عن قطرة ماء يرويني بها ! يا الله ! كانت فترة صيام ^^

نقلوني بالكرسي المتحرك إلى أقرب عيادة و وضعوني على السرير لأرتاح قليلاً
شعرت أن أنفاسي بدأت تعود إلي و لكني لم أكن أشعر بأقدامي فقد كانت باردة ! سمعت الدكتور
و هو يخبر والدي بأن علينا الطواف في السعي بعيداً عن الزحام. و السبب هو أنني أعاني من فقر الدم
و قد أفقد الأكسجين في مثل هذه الحالات , و خصوصاً في الجو الحار !

عدت مع والدي بعد أن أخذت قسطاً من الراحة إلى أمي و بقية أفراد العائلة
و كانت أمي قد جهزت لي عدة أكواب من ماء زمزم XD .. ثم أكملنا الطواف و بعدها السعي !
حتى أنتهينا من العمرة ^^

من التعب كنتُ أشعر أنني يجب أن أمشي ولا أتوقف!
وبرغبة ملحة للركض!
وكأن قدمي اعتادت على تلك الحركة.. فتركتُ أهلي ومشيتُ بسرعة حتى انتهيتُ بحمدلله..

شعرت بشعورك ! على الرغم من كل شيء قاومت تعبي
و مشيت دون توقفت .. حتى انتهيت و الحمد لله

عزيزتي طَيْفْ
هذا أول موضوع لكِ أرد فيه , أعتذر عن إطالتي و لكنني أحببت
أن أشاركك بعضاً من تجاربي هناك ^^ و لأن مذكراتك مميزة بنظري !
لا تحرمينا من إبداعك و أسلوبك الشيق =]

دمتِ بخير !

[قطـرات الندى]

الله تباااارك الله اختي طيف الله يتقبل منك
رؤية الكعبة ودخول المسجد الحرااااام شيء اتمنيه ليل نهار
أسأل الله تعالى أن يرزقني زيااارة قريبة لتلك البقعة المبااااركة
حيث ينسى الانسااان كل ألم وكرب وإن كان هناك بعض المشقات
فالتعب يزول والأجر يبقى برحمة الله تعالى
تقبلي اختي مروري المتأخر

[الفجر القريب]

وعليكم السلام ورحمة الله ..

حديثك أعطاني تصور عن مغامرة النساء في الحج ،، أعتقد هذا يفيدني بطريقة أو بأخرى ..شكراً لهذا

تقبل الله منكم ..