بالسجودِ قلبهُ عن ذكرِ ربهِ والثناءِ عليه ماغفل
ولسانهُ بالدعاءِ والإستغفارِ لي قد أفل
فقدتهُ يوما وإنتظرتهُ فما وصل
حبلَ الأُخوّةِ والمحبةِ الذي بدأ يُحَلّ
وإنتظرتُ وملَّ صبري والقلبُ ما قد مَلَ
فجاءني من فَجـِعَـني وحسبتهُ بطريقهِ قد أضل
قالَ لي خِلّكَ في البطنِ الخاويةِ قد حلل
طُُــعِـنَت روحي بالفاجعةِ والحادثِ الذي حل
ومن نظرَ لي حسِبني مُصاباً بداءِ العلل
فقدتُ صاحبي وبسببهِ أدمت من الحزنِ المقل
ياربي إنهُ من خيرِ هذه الأمةِ وماكانَ به من زلل
إلهي تعلمُ إنهُ مقتدي بنبيكَ بالأقوالِ والخلقِ والفعل
ربي كما رحمتني به إرحمهُ وألبسهُ أبهى الحلل
أشهدُكَ ياربي إنه كانَ رفيقَ الدربِ ونِعم الخّل
سأنشدُ البيتَ وراء البيتِ ولن يمسّني برثائهِ الملل
فكانَ ومازال نِعم الصاحبِ جمعنا الله معه عنه فقط سل
ياربي يارحمن كل المتحابينَ فيكَ رَحِمتَهم ووجب لهم الظّل
فإجمعني معه في يومٍ لاظلّ إلا ظلّك ولاشافعَ إلا من أردّتَ والعمل
~~~~~~~
~~~~
~~
~~
المفضلات