الحمدُ للهِ معزِّ الإسلامِ بنصره، ومُذلِّ الشركِ بقهره ، ومصرِّف الأمور بأمره ، ومستدرجِ الكافرين بمكره ، الذي قدّر الأيام دولاً بعدله ، وجعل العاقبةَ للمتقينَ بفضلِه ، والصلاةُ والسلام على من أعلى اللهُ منارَ الإسلامِ بسيفِه ، الضحوك القتال وعلى آله وصحبه القادة المجاهدين ، وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين . . .
وبعد ، ، ،
( فاكهة المجالس الجديدة )
اليوم أصبح عندنا حديث من شاء أن يخوض فيه خاض وله جزيل المال والدولار وهو من الأنقياء الأطهار
حديث سهل يسير فقد أطعن وأكذب وقل حدثوني وفعلوا وعملوا ووو وغير ذلك من الافتراء والبهتان
سهل جداً لا يتطلب منك كثير جهدٍ ، وأنت مرتاح وجالس على أريكتك أو في استديوهات قنوات الدعارة وتكلم بما شئت > قل سكارى قل يأخذون حبوب هلوسة قل زناة فجرة قل يقتلون قل يفعلون ، حتى قل أنهم غير مختونين !!
لا بأس ستجد آذاناً صاغية وقلوب مغلفة ومختوم عليها > "صنع وتبع في أمريكا"
يا ترى ما هذا الحديث الجميل الرقيق الثقافي البنّاء ، الذي يحكي واقع المسلمين ويحل مشاكلهم ويحذر من الأشرار !!
هو فقط حديث خاص بالمجرمين التكفيريين الذي خرجوا ليخربوا ويعيثوا بالأرض فسادا
ما شاء الله وأين هؤلاء يكونون ؟
هؤلاء يا حبيبي يتواجدون في ساحات الجهاد وأرض الوغى والرباط
وأزيدك من الشعر بيتاً ؛ على أن المرجفين "صادقون!!" :
هؤلاء الإرهابيون التكفيريون ؛ هم الذين يحمون المسلمين في تلك الديار المحتلة والأرض المغتصبة حيث وجد الكفار وفعلوا الفاحشة والشنار في المسلمين وهتكوا أعراضهم وأخذوا أموالهم .
فهؤلاء المجرمين (على حدّ قول المرجفين) الحصن المنيع والدرع للمسلمين ولولا الله ثم "هُم" لحديثنا كان عن أمة لا خير فيها ولا تستحق أن تكون خير الأمم
هُم من أعز الله بهم الدين وأذل على أيديهم الكفار والمرتدين ، هم من جعلوا الكفر وكل قوته وطائراته ودباباته ومدفعياته وبوارجه ومدمراته تتهاوى أمامهم ،، وعلّموهم أن دين الله غالي وليس برخيص ونحورهم دونه ،، قد باعوا أنفسهم للدفاع عنه وبذلوا ما يملكون لغاية عظيمة ،، جلجلت الأرض بتكبيرهم وزلزلت صداها عروش الكفرة والطواغيت
علّموا الكفار أن روح الإسلام ما زالت موجودة ، وأن الأمة ولودة والخير لن ينعدم منها
يبقى السؤال : لماذا بنو جلدتنا يرمون هؤلاء بأصناف من التهم والبهتان والنقم !!
الجواب معروف : الناس على دين ملوكهم وملوكهم على دين أمريكا والغرب
فإذا عرفنا هذا ، نتسائل لكن ما بال بعض الدعاة والمشايخ أيضاً يقولون بهذا ؟!
نقول : أبواب السلاطين مفتوحة وهل تظن أن الموظف يعمل بلا مقابل !!
فهؤلاء يؤدون عملهم فلا تعتب عليهم لكن العتب على من يتبعهم
وغير هؤلاء ممن يتحدث بغير علم "جاهل أحمق إمعة" يتبع دعاة الضلال والإعلام الحاقد المسموم ويهرول خلف كل ناعق .
لكن السؤال الذي يطرح نفسه : ألا يخشى هؤلاء المجرمون الطاعنون بالمجاهدين من عاقبة غيّهم !!
ألا يستحي هؤلاء ويخجلون من تخاذلهم في نصرة المسلمين وسباتهم ولهوهم وإخوانهم يقتلون ، ولم يكتفوا بهذا حتى بدأوا بالإرجاف والنعيق !!
إلى متى نستمر في الطعن بفلذات أكبادنا وساداتنا الرافعين رؤوسنا إلى السماء ، فخر الأمة وعنوان مجدها ؟!
أهذا جزاءهم ؟!
أهذا ردنا للجميل ؟؟
قال تعالى : ( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا )
هل أصبح الطعن فيهم ألعوبة لمن شاء وقرابين تقدم للسلاطين !!
قد سمعت كلام أحد هؤلاء الناقمين على المجاهدين يتحدث عنهم
بقيت باهتاً منصدماً ، كلام تقشعر له الأبدان ، ماذا تقول ؟؟
أعوذ بالله من البهتان
"حكايات ألف ليلة وليلة"
> ذهب وفجر وعمل وقتل > ترهات لا غير ، أين الدليل ؟
قال لك حدثني فلان الذي ذهب إلى هناك ، وعلان الذي عمل ، والحق أنه حدثه : (مـ ..... ــث)
سؤال لكل طعان ومفتري على المجاهدين : ماذا فعلت ؟
أنصرت الدين ؟
أقاتلت الأعداء وخضت غمار الحرب وحدث لك ما حدث لهم من تقتيل وتهجير وتعذيب ؟
ما الذي قدمته لهذا الدين ؟؟
ألا تعست الحياة التي نعيشها مع أشباه الرجال الطاعنين بحماة العرض والدين
لا خير فينا إن لم ننصرهم ولو باللسان
لا خير فينا إن لم نغار على أعراض خيرانا وندافع عنهم
لا خير في قوم يسب رجالهم وأبطالهم القائمين على أمر دينهم "حماة الدار"
إن كان قالوا (لحوم العلماء مسمومة)
فلحوم المجاهدين قاتلة ومُميتة وأشد سماً وفتكاً
وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة ، ولله عاقبة الأمور
أمــــــا والله إن الظلـــم لــــــــــؤم .. ومازال المسيء هو الظلــــوم
إلى ديان يوم الدين نمضي .. وعند الله تجتمع الخصـــوم
لأمــــــر ماتصرفت الليالــــــــي .. وأمــــــــر ماتولـــــــيت النجــــــــــوم
ستعلم في الحساب إذا .. التقينا غدا عند الإله من الملوم
اتق الله يامن سلطت لسانك وقلمك في الطعن بأهل الثغور الذابين عن حياض الدين والمدافعين عن المسلمين في شتّى الميادين
إحذر يوماً تقف أمام ربك وخصمك مجاهد خرج في سبيل الله ودفاعاً عنك
ماذا ستقول حينها ؟!
اللهم عليك بمنافقي هذه الأمة > اللهم شردّ بهم من خلفهم
قال عليه الصلاة والسلام : « ما من امرئ مسلم يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله تعالى في موطن يحب فيه نصرته ، وما من امرئ مسلم ينصر امرأ مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته » رواه أبو دواد وأحمد وحسنه الألباني
إني داعٍ فأمّنوا :
اللهم من افترى على المجاهدين ورماهم مما هم منه براء
فشل أركانه وجمد الدم في عروقه واجعله يتمنى الموت ولا يلقاه
واجلعه عبرة لمن يعتبر
لبيك إن العيش عيش الآخرة
ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون
[ سيهزم الجمع ويولون الدبر ]
أَنَــــــا سَــــــائرٌ أَنْشُـدُ الحَـــــــقَّ حَقّـــاً .. أَنــا بَاحِــــثٌ عَن طَرِيـــقِ الرَّشَادِ
أَرَى في سَبِيلِي حِيَاضَ النَّجــاةِ .. وَشَمسَ المَعَالِــــي بِلَـــحْظِ الـفُؤادِ
وَمِن كُلِّ صِنفٍ أَرَى سَــائِرِيـنَ .. بِدَربِ الهَوَى فِي مَهَاوِي الفَسَادِ
وَقَلْبِـــي يُنَادِي ، وَلِلحَقِّ يَشْدُو: .. أَيَــا رَبِّ، خُذنِـــي لِــدَرْبِ السَّدَادِ
وَيَـــــا رَبِّ ، إنِّــــي أُرِيـــدُ الحَيـــــاةَ .. حَيــــــاةَ الهُـــــدَاةِ الكِــــــرَامِ العِبَــــــــادِ
فَأبْصَرتُ نُوراً أَضَاءَ الطَّرِيقَ .. وَأَهْــدَى لِـــرُوحِي نَشِــيدَ الجِهَــــادِ
وَفِـــــي كُــــلِّ خَفْـقٍ يُعِيدُ المَعَانِي .. لَهَـــــا مِن بِــنـــاءٍ رَفِيـــــعِ العِمَـــــادِ
المفضلات