جزاك الله خيراً
سؤالك : كيف أوفق بين سوء الظن و حسن الظن ؟
حسناً : حتى نتمكن من معرفة ذلك دعينا نجيب على السؤالين التاليين >>
( كيف يكون سوء الظن من الفطنة ؟ ) + ( كيف يكون حسن الظن سذاجة ؟ )
(( أولاً ))
الفطنة :هي أن تكون نبيهاً , ذكياً و يقضاً لما يدور حولك حتى لا تخدع بسهولة ,
فطن الأمر _ فطنة _ أي : تبينه و علمه , و جمعها فطن .
و لتحقيق الفطنة و تجنب السذاجة : فإن علينا أن نفترض عدة احتمالات ممكنة تجاه ردة فعل الآخرين ..
و ربما تكون بعض هذه الاحتمالات سيئة لكننا لن نجزم بها , ...
بل سنقدم الاحتمالات الحسنة عليها مع أخذ الحيطة و الحذر من وقوع الاحتمالات السيئة ..
و بهذا نكون قد تجنبنا الوقوع في سوء الظن , و أحسنا الظن في الآخرين
(( ثانياً ))
من خلال ما سبق
يكون سوء الظن من الفطنة عندما ينتج عنه توخي للحذر ...
و يكون حسن الظن سذاجة عندما لا نحتمل الاحتمال السيئ و نستبعده نهائياً ...
(( هذا و الله أعلى و أعلم ))
و لا تنسي أختي الكريمة أن نص الآية يشير إلى أنه ليس كل الظن نأثم عليه
{ .. يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم .. }
أرجو أن أكون قد أفدتك بشيء
في أمان الله
المفضلات