وَعَلَيكُم السَّلامُ وَرَحمَة اللهِ وَبَرَكَاتُه
قَد يَكُونُ السَّبَبُ التَّعَوُّدَ كَمَا قَال الأَخُ "سميد" , لَكِنِّي لا أَرَاه مَنطِقِيًا , فَالعَائِلَة هُم أَقرَب النَّاسِ إِلَى قَلبِ المَرءِ , أَوَلَيسَ القَريبُ أَولَي بِاللينِ مَعه فِي الكَلامِ .. بِالاحتِرام فِي الحَدِيثِ إِلَيه ! , لِذَا فَمِن غَيرِ المَنطِقِي مَا يَحدثُ هَذَا .
جَذرُ المُشكِلَة :
*النَّظَر بِعَينِ الاستِصغَارِ ؛ لَا سِيَّمَا مِن الكَبِيرِ لِلصَّغِيرِ
*وَرُؤيَة أَخطَاءِ القَرِيبِ ؛ نَظَرًا لِطًّولِ العَيشِ مَعَه , عَلَى خِلافِ البَعيدِ , لَا يُرِيكَ إِلا مَحَاسِنُه
وَلَكِن "كُلُّ ابنِ آدَمَ خَطَّاءٌ" , وَرُؤيَة أَخطَاء مَن أَمَامَك أَفضَل مِن أَن تَرَى مَحَاسِنَه فَقَط .
الحَلّ :
فَليَبدَأ كُلُّ امرِئٍ بِنَفسِه , لِيُعَامِلْ أَقَارِبَه بِحُسنٍ , وَلُطفٍ , وَهُم سَيَتبَعُونَه .
هَذَا مِن وِجهَةِ نَظَرِي , جَزَاكَ اللهُ خَيرًا عَلَى سَاحَةِ النِّقَاشِ هَذِه .
وَالسَّلامُ عَلَيكُم وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه
المفضلات