وإن المُبْتَلى ليقول يومَ يلْقَى ربَّه ويرى درجاتِ جناتِه: "ليتَني كنتُ أكثرَ العالَمين بلاءً"

فلَيْت شِعري:
"ما لقلُوبنا تضيقُ بالبلاء؟!"

رب إن ابتلَيْتَنا فلا تفتِنّا في دينِنا وثبِّتْنا عليه، وإن أزلْتَ عنّا الغمّ والهمّ فاجعلْنا لك من الشاكرِين .. ربّ لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقةَ لنا به واعفُ عنا واغفِرْ لنا وارحَمْنا أنت موْلانا.