بسم الله الرحمن الرحيم


ألاعيب الديمقراطية
للشيخ: محمد صالح المنجد
http://almunajjid.com/article/6972




الحمد لله أما بعد :
ففي غمرة ضعف المسلمين سرت إليهم مبادئ أجنبيةٌ عن دينهم صارت أنظمةً معتمدة في بعض بلدانهم
وبعضها خدعة يختلف تطبيقها في بلاد العرب عن بلاد الغرب.
وصارت ملهاة في بعض الأحيان وتنفيساً بالمقارنة بالظلم الشديد في أحيان أخرى.
ومن ذلك:
الديمقراطية :
وهي مصطلح يوناني مركب من كلمتين : ديموس أي: الشعب ، وكراتيس ، أي: الحكم .
فالديمقراطية هي :
" نظام الحكم الذي تكون فيه سلطةُ التشريع من حقِّ الشعب ، فيقولون حكم الشعب للشعب أو حكم الشعب لنفسه.


حكمها :
"لا شك أنها صُورَةٌ من صور الشرك الحديثة؛ لأن التشريع لله وحده ( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ) ينظر : موقع الإسلام سؤال وجواب رقم ( 98134 ) .


حكم المشاركة في الانتخابات الديمقراطية : يختلف كثيرًا باختلاف الأحوال :
* فمن رشَّح نفسه ، أو غيرَه مُقِرًّا بهذا النظام معتقدًا مشروعيته ، فهو على خطر عظيم ، إذ النظام الديمقراطِيُّ منافٍ للإسلام.
* وأما من رشَّح نفسه ، أو غيرَه " يرجو بذلك أن يصِلَ إلى الحكم بشريعة الإسلام ، على ألا يعمل بعد نجاحه فيما يُنافي الشريعة ؛ فلا بأس بذلك". فتاوى اللجنة الدائمة " ( 23 / 406 ، 407 ) ."باختصار.
وعلى كُلٍّ فالأمر محَلُّ اجتهاد ، وتُراعى فيه المصلحةُ المُتوقَّعة من وراء المشاركة.





للاطلاع على بقية المقال
http://almunajjid.com/article/6972