الزبير بن العوام
-رضي الله عنه -
أحد العشرة المبشرين بالجنة
وسماه النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم قريظة بالحواري , قال جابر :
قال النبي - صلى الله عليه وسلم يوم قريظة (( من يأتيني بخبر القوم ))
فانتدب الزبير - أي تصدق للمهمة - , فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -
(( إن لكل نبي حوارياًو حواريي الزبير ))
رواه البخاري
حواري النبي
أبو عبدالله , وأمه صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله -صلى الله عليه وسلم - . أسلمت , وأسلم الزبير
قديما وهو ابن ثمان سنين وهو من السبعة الأوئل في الاسلام , وهاجر إلى أرض الحبشة الهجرتين
جميعا , ولم يتخلف عن عزاة غزاها الرسول -صلى الله علية وسلم- , وهو أول من سل سيفا في سبيل الله ,
وثبت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم أحد وبايعه على الموت.
زوجته أسماء بنت أبي بكر الصديق

ومن مناقبه - رضي الله عنه - أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جمع له أبويه يوم أحد وقال له (( فداك أبي
وأمي )) رواه البخاري ومسلم . وقتل يوم الجمل وهو ابن خمس وسبعين سنة . ومن كراماته أنه يوم
الجمل جعل يوصي ابنه عبد الله بدينه ويقول له : إن عجزت عن شيئ منه فاستعن بمولاي قال
عبد الله : فوالله ما دريت ما أراد حتى قلت يا أبت من مولاك ؟ قال : الله . قال عبد الله : ما وقعت كربة
من دينه إلا قلت يا مولى الزبير اقض عنه فيقضه وإنما دينه الذي كان عليه أن الرجل كان يأتيه بالمال
فيستودعه إياه يقول الزبير لا ولكنه سلف فإني أخشى عليه الضيعه , فحسب ما عليه من الدين فوجدته
ألفي ألف ومائئتي ألف فقتل ولم يدع دينارا ولا درهما إلا أرضين فبعتهما وقضيت دينه قفال بنو
الزبير اقسم بيننا ميراثنا فقلت والله لا أقسم بينكم حتى أنادي بالموسم أربع سنين :من كان له عليه
الزبير دين فليأتنا فلنقضه , فجعل كل سنة ينادي بالموسم فلما مضى أربع سنين قسم بينهم , وكان
للزبير أربع نسوة فأصاب كل مرأه ألف ألف ومائتا ألف فجميع ماله خمسون ألف ألف ومائتا ألف .

أخرجة البخاري



النبذه القادمه ستكون عن عبد الرحمن بن عوف
وشكرا