السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الموضوع مهم و خطير من جميع النواحي فنحن كدولة مسلمة علينا أن نتعامل بأخلاق الإسلام التي تفرض علينا إحترام الناس
هل خطرهم أكثر لنحذر؟
نعم و للأسف و لكن لماذا و ما السبب ؟ هل ترفعنا عليهم مع انني لست من الذين يترفعون على الناس و لكن للأسف هناك من يعاملهم بدونية و عنف و إحتقار لكن هذا ليس مبرر للجرائم التي يقترفونها
فيما مضى لا أعتبرهم خطر و كنت أستهئز بمن يخاف منهم ربما لأنني لم أتعرض لخطر من قبلهم كوني عرفت السوي منهم و لأنني لم أعاملهم بسوء بل حضيت من بعض العمالة أقصد النساء العاملات من جنسيات آسيوية بحب و إحترام لدرجة أن احدى العاملات عندما كنت أدرس كانت وظيفتها أن تقوم بخدمة عمارة سكنت فيها و لم تكن من مهامها خدمة الساكنات فيها لكن بسبب أنني عاملتها طوال فترة سكني بإحترام كأخت لي
جاءت آخر يوم لي خصوصاً لتودعني و تساعدني في حمل أمتعتي مع أني أرفض خدمة أحد لي و لذلك ليس لدينا خدم في منزلنا و لا أفكر في ذلك ما أحب أحد يخدمني و مع إصرارها رضخت لرغبتها مما آثار استغراب بقية الطالبات و لا أنقل هذا الموقف لأمتدح نفسي و لكن لأبين أن هؤلاء العمالة لو عوملوا بشكل جيد فأنا الأسوياء منهم لن يؤذوننا
مع هذا بدأت أخاف منهم و عليهم بسبب حالات العنف من الطرفين منهم تجاه أطفال ......بعد ما رأيت في برنامج الذي ناقش قضية العروس الكويتية و الصور التي نشرت عن أطفال سعوديين و خاصة صورة الطفلة التي قطعت و رأيت قدماها و رأسها و عظام الساق و ملابسها التي ذهبت ضحية بقال من العمالة و خادمة تشعرني بالقشعريرة من جراء عمل إجرامي و يزيد خوفي على أولادنا في المستقبل لو رزقت بهم من مصير مشابه حماهم الله
و بالنسبة عليهم لما نراه من استغلال و هظم حقوق و ضرب و إعتداء و قد رأيت بنفسي شاب في ال 14 يضرب عامل في السوق
لأجل أنه يريد منه المال مع أن الفتى عليه علامات اليسر يعني ليس فقير و لولا وجود شابين في ال20 بالقرب من الحادثة و تدخلهما لفض النزاع لأستمر بضربه أشمئزيت من الوضع كيف لطفل ضرب رجل و طبعاً بما أنه هندي ما أحد يهتم في أغلب الأحان و كأنه ليس بشر
و عذراً للإطالة
1) كيف نتعامل معهم؟
ما زلت أتعامل معهم بمثل ما أحب أن أعامل به فأحترم كبيرهم و أعطف على صغيرهم
2) هل تتعامل معهم بمثل ما ذكرت؟
نعم و لكن بحذر و خوف
ما زال وجود العمالة في المجتمع أمر بحاجة إليه و على الجميع التعاون في تهيئة المجتمع للإسغناء عن العمالة لكي يكون وجودهم فقط للضرورة القصوى لما في وجودهم في البلاد أضرار على المجتمع كما نفضلت من حوادث قتل و عنف
و أيضاً من الناحية الإقتصادية حتى لا تذهب أموال الدولة خارج
و ذلك عن طريق تشجيع توظيف أبناء و بنات الوطن و عدم تعوديهم على الإتكالية على الخادمات في الصغر و على العمالة في أمور تتطلب الجهد و بهذا نقضي على البطالة و نقلل من وجود العمالة و نصبح دول غنية ليس بالموارد فقط بل بالعمالة الوطنية كم و كيف
و نأخد من وظيفة التمريض مثال لجدية المواطن و المواطنة السعودية و يجب أن لا نضع عوائق أمام الشباب كالشك بالنسبة للمرأة في عملها أقصد ربط العمل بالإنفلات
و النظرة الدونية بالنسبة لبعض أعمال الرجال
و أن نضع خطة تنموية لجعل دولنا دول تخدم نفسها بنفسها دون الحاجة للعمالة الخارجية
و شكراً للموضوع و عذراً مرة أخرى للإطالة
المفضلات