[م.ف] ملاذي .: رضا :.

[Nino chan]

تعوّدٌ

التعود على خيبة الأمل وراء خيبة أمل يجعل من الأمل شيئاً تافهاً بعيداً عن البال أصلاً لا يستطيع العقل الوصول إليه بين طبقات التفكير السطحية أو الطبقية الباطنية.. ببساطة.. خيبة أمل متكررة تدفع الأمل للفتور..

تعودٌ على فقدك أحدهم هو تعود على لذة الشوق إليه.. وفي النهاية.. تنتطفئ الروح.. لا يبيت أيّ شيءٍ يعجبها.. ولا يريحها.. حتى الشيء& الشخص المفقود إن عاد..

تعودٌ على برود مشاعر عزيزٍ عليك، يفقدك القدرة على التمسك مشاعر المعزة.. فتراها تخفت يوماً وراء الآخر.. ولا تعرف كيف.. فقط مشاعرٌ ميتة ذابلة..

تعودٌ على الضحك.. يؤلم القلب ! ببساطة.. ستجد نفسك يوماً تضحك على كل شيء.. حتى تصل للحظة إنفطار القلب إلى أشتات ممزقة.. وتصبح الضحكات شفرات سكين حادة.. تؤلم.. تدفع العين رغماً عنها.. أن تدمع في أسوأ الحالات..

تعودٌ على الماضي.. يجعلك عالقاً في سلبيات الحياة.. فلا أنت متقدم ولا متأخر.. أنت ساكنٌ مكانك بسلبيةٍ قاتلة.. تعيش لحظة عفا عليها الزمن ونسج العنكبوت شراكه فوقها منذ أمد.. ولكنك تعيش لحظة العدم.. لحظة السكون القاتل..

تعودٌ على لا شيء.. تعودٌ على كل شيء.. لكنه فارغ المعنى.. فتعودٌ على الظلام.. يريك الظلام ظلاماُ دون أي وساطة..

مالي أرى حياتي انقلبت تعوداً..
لهذا دوماً ما اعتدت على نعت الروتين بصفات بذيئة.. ولعنه غالباً.. ولعن من يرغمني على ذلك..
..
فلأخرس المنبه قبل أن يرن.. وأخبره شكراً على أتعابك الليلية.. فعقلي بات منبهاً..
××

[Nino chan]

نوستالجيا اللحظة..
..
قد أذرف دموعاً إن سمعتُ صوتي.. وإن رأيتُ شكلي.. وإن قرأت ما أكتب.. إنه الحنين إلى نفسي..
..
حينما سألني البارحة
أنتِ مريضة ؟!
أجبته بالنفي..
..
تمنيتُ لو أنه لم يتمارض يوماً كي لا أراه كل عام طريح الفراش مهشم العظام منسحق الجسد.. وقد ظهرت عليه علامات الطعن في السن..
لقد صار عجوزاً..


لم أعرف لم شعرتُ بالحنين إليه واقفاً.. يعود من الكرمة في يده عناقيد عنبٍ قطفها للتو..
..
وحالما عدتُ للمنزل الذي بتُّ أخرجه كل يومٍ.. نسيتُ أمره تماماً.. فهو ما عاد حاضر ناظري..

ستزورني لحظة نوستالجيا مشابهة حينما أراه مجدداً بإذنه ربي..
ولا أعرفُ إن كنتُ سأغيب عن واقعنا..
فقط سأسرح بخيالٍ..
وأغرق بمبهمات الماضي..

فأنا عالقة منذ زمن..
وتظل النوستالجيا رحيقي الذي أستنشقه كلما ضاق بي الحاضر..

[Nino chan]

أنتِ نوري، وأنتَ سندي
كل ذرة عرقٍ أغلى من الذهب في عيني


..أحبكما..

أجل أحبكما وأحبّ حبكما لي


.. رباه لا تجعلني ابنة عاقة لهما.. وأعني على إلباسهما تاج الوقار في يوم الحساب
لكم أنا ضائقة عليهما.. وأحس بالعجز تجاهما..


{وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا‎}

[Nino chan]

وما زلتُ أنصتُ للموسيقا كلما رغبتُ عنك..
لحنٌ شجي..
صوتٌ غير مفهوم..
لعلها شرابي الذي ينسيني إياك..
لكنها غير مجدية البتة..
..
أكثرُ ما يضايقني هو مقدرتك عليّ وعدم طَوْلي عليك..
ورغبتك الجامحة هي نفسُ رغبتي التي تموت..
..
أتساءلُ لِمَ يصرخ تارة ويبكي تارة هذا المغني.. ليتني أفهمُ ما يقول..
أتراه يرثي حاله ؟!
أم يبكي على فراق أحدهم ؟!
أم يحاول نسيان أحدهم ؟!
.. ويتعالى صوت شجنه عالياً عالياً..
ممَ تشكو ؟!
لعلي وأنت معاً وسوياً نشكو نفس الألم..
..
لكن أخفض صوتك رجاءً.. فأذناي أصماهما الحزن..
ولا طاقة لي اليوم بصوتٍ.. غير قراءة رسائلٍ محرقة..
..
ربما لو نقطع أوتار القيثارة الحزينة سينتهي الأمر ؟!
ربما.. سيشفي غليلك قليلاً..
ربما سأهدأ قليلاً..
ربما سأعود إلى رشدي قريباً..
لكن أخبره بأن يتوقف..
في كلمتك الأخيرة وأنت تدندن الوتر الأخير.. أخبره بأن يبتعد عني.. بألا يبعث لي رسائله الليلية بعد اليوم.. بألا يذكرني في مجلس أحدهم..
بأن ينساني أيضاً..
وأنا سأتكفلُ بأمر مشاعري التي تموت..
سأدفنها..
فهذا أفضل إكرامٍ لها..
..
و..
..
اختفى الصوت..
وبقي صوت العدم..
كنعيقٍ آتٍ من بعيد..
توقفْ..
توقفْ..
وتوقفَ..
... !!

[Nino chan]

"البعض نحبهم
لكن لا نقترب منهم.. فهم في البعد أحلى..
وهم في البعد أرقى.. وهم في البعد أغلى .. "

فلا أتهورُ لذلك.. بل أصغي وأرقبُ من بعيد.. وأتحسسُ خبراً تائهاً من هنا وهناك.. إنهم مثلكِ يا من فقدتيني..

"والبعض نحبهم
نعيش حكاية جميلة معهم ونتمنى أن نلتقي بهم ونفتعل الصدف
ونختلق الأسباب كي نراهم ونعيش في الخيال أكثر من الواقع معهم ."

وبكم أتهور.. أحسّ بأن لا حقَّ لي بالاقتراب.. لكن القلب متمردٌ ولا يريد الانصياع للب بأي حالٍ من الأحوال..

"والبعض نحبهم
لكن بيننا وبين أنفسنا فقط فنصمت برغم ألم الصمت فلا نجاهر بحبهم
حتى لهم لأن العوائق كثيرة والعواقب مخيفة ومن الأفضل لنا ولهم
أن تبقى الأبواب بيننا وبينهم مغلقة .."

وهنا إكرامُ الحب دفنُه.. فشيء أفضل من لاشيء على الإطلاق.. ويبقَ الأملُ حاضر البال دوماً.. والخير الذي يريده المولى عزّ وجل من الكتمان.. سيكون عاجلاً أو آجلاً.. حتى لو كان عدم الإفصاح هو النهاية.. فهكذا هو الأمر..

"والبعض نحبهم
فنملأ الأرض بحبهم ونحدث الدنيا عنهم ونثرثر بهم في كل الأوقات
ونحتاج إلى وجودهم.. كالماء.. والهواء.. ونختنق في غيابهم أو الابتعاد عنهم ."

إنه يتحدث عنك وعنك وعنك وعنك وعنك وعنك وعنك وعنك وتعبتُ من العدّ.. وأنا أحبكم أيضاً.. فأنتم سندي وروحي وحياتي كلها.. بكم تحلو الحياة .. ومن دونكم ضنكٌ..

"والبعض نحبهم
لأننا لا نجد سواهم وحاجتنا إلى الحب تدفعنا نحوهم.. فالأيام تمضي..
والعمر ينقضي.. والزمن لا يقف.. ويرعبنا بأن نبقى بلا رفيق .."

لا تعليق.. !

"والبعض نحبهم
لأن مثلهم لا يستحق سوى الحب ولا نملك أمامهم سوى أن نحب..
فنتعلم منهم أشياء جميلة ونرمم معهم أشياء كثيرة..
ونعيد طلاء الحياة من جديد ونسعى صادقين كي نمنحهم بعض السعادة .."

لأنهم يستحقون.. لأنهم صادقون.. لأنهم طيبون.. لأنهم يحبونا أيضاً.. لأنهم لا يريدون أيّ مقابل.. لأنهم قدرنا الذي نعيشه..

"والبعض نحبهم
لكننا لا نجد صدى لهذا الحب في قلوبهم..
فننهار وننكسر ونتخبط في حكايات فاشلة..
فلا نكرهم.. ولا ننساهم.. ولا نحب سواهم..
نبكيهم بعد كل محاولة فاشلة.."

ما أقساهم أولئك.. وما أغبانا آنذاك..
ومع هذا فلا حياة دونهم..

"و البعض نحبهم
و يبقى فقط ان يحبونا..
مثلما نحبهم.."

وتمضي الحياة..


جبران خليل جبران في البعض نحبهم وأنا في قرائتي له..

[Nino chan]

لا شيءَ يريحُ الأعصاب مثل التواجد في حضرتهم مجتمعين

ツ

محرومٌ من كان له أبٌ وأم وإخوة وشعر باليتم وسطهم..

أنا ♥ أسرتي الغالية..

[Nino chan]

سأتظاهر بأنّ كل شيء على ما يرام والحمد لله..
هل هناك حلٌ آخر ؟!
جعبتي فارغة بحق..

"إنما أشكو بثي وحزني إلى الله"
ونعم بالله..

[Nino chan]

أتسمعني..
أناديك..
خبئني..
وخبئ ملامحي المبهمة بوشاحك..
وغطي الكون كله عليّ..
لا تسمح لأحدٍ بالاقتراب..
واترك الوشاح واذهب أنت أيضاً..
واترك قنديل الياسمين والكرز لي..
لكن أرجوك..
لا تبتعد كثيراً..
بل ابق قريب الأرجاء..
فقد أشتاقُك..
وعندها لن أستمع لأحدٍ كان..
فقط خبئني مجدداً..
واكتب لي النشيد المعتاد وشعرك أو نثرك أو كما تريد..
أيّ شيء مقبول منك..
..
أتعرف.. لا أعرفك..
أتمنى بأن ألتقيك يوماً كي أعرفك..
سأنتظرك..
حتى لو مشت عقارب ساعة يدي يساراً..
سأنتظرك في اللاوقت.. في اللازمن..
سأنتظرك ووجهي ملثمٌ بالوشاح..
ستعرفني..
لذا لا تقلق..
فقط خبئني حينئذٍ..
وخبئ دموعي البلورية.. واحفظها كلؤلؤ مكنوز..
فلا تطل الركب..
فأنا أنتظرك..
كانتظاري للمجهول..
فأنت المجهول..
يا مجهول..

[Nino chan]

كنتُ أودّ إخبار أمي أولاً..
لقد كبرتُ يا أمي..
كبرتْ معي أشيائي الصغيرة يا أمي..
كبُر سمعي وبصري ولساني.. وصغُرَ أمامك يا أمي..
صار أصدقائي.. مخزن أسراري يا أمي..
بتُّ أكلمهم أكثر مما أراكِ يا أمي..
كبرتُ يا أمي وما عدتِ تعرفين عني شيئاً..
كبرتْ أحلامي الصغيرة.. وتعثرتُ يا أمي..
ولم أجدكِ حينما وقعتُ.. لقد ضعتُ يا أمي..
..

كبرتُ يا أمي وصغرتُ أمامك.. أحسّ بذاك..
أتعلمين بأنني أمشي في عرض الحائط.. ؟!
لماذا لم تشديني إليكِ يا أمي ؟!
لقد كبرتُ وضيعتُ الأميرة الصغيرة التي اكتنزتِها لعمرٍ طويل..
ألي الحق في لومكِ ؟!
..
أمي..
أحنُّ لابنتك الصغيرة.. لابنتك الوحيدة.. لأنا..
لقد سرقوني منكِ..
شديني إليك أماه..
بدعائك بيدك بقلبك... بأي شيء..

[Nino chan]

وهل سأنسى شيئاً كهذا بعدئذٍ ؟!
حين أتطلعُ الماضي في يومٍ عابر..
هل سأنسى ؟!

حين أُنْسَى أنا..
هل لن تذكرني أبداً ؟!
هل حكايتك تتوقف هنا وحسب ؟!
ربما نسيتني ولكنني لستُ أنسى !

قد أزعجتك اليوم مما لا شك في ذلك..
وأفسدت كل شيء أيضاً..
لكنني قلت الحقيقة وحسب..
الحقيقة التي لم نعرج عليها يوماً !
وها نحن ذا ننسى المحرم..
ونطأُ على الحقيقة..
ألا نستحقُ العقوبة ؟!
ألا يجدرُ بنا التوقف رويداُ ؟ً
ولو أنّ النبض لن يتوقف هكذا..
..

أخطأُت في حقك..
لم يجدر بي التمرد على مبادئي..
كيف لي بتصويب الخطأ ؟!
لا تقل لي اقتلي النبض وحسب..
..
لا
لا لن أستمع لكلمة الإعدام هذي..
يمكنني حمل أمتعتي والذهاب للمنفى..
لكن لن أقتل مشاعري..
سأظل أكتنزها للأبد..
حتى لو نُسيتُ..
لو تُركتُ..
لو بقيتُ لوحدي في خضم هذه الدائرة..
سأكون ملكة الاشيء
على العدمِ سأحكمُ..
طالما لستَ معي..
في المنفى..
لن يكونَ غيري.. ومشاعري..
سأرعاها.. كطفلٍ رضيع..
كزهرة في الطريق..
كعجوزٍ هرم..
سأبقى راعيةً لها..
فهي لا تخصني وحسب..
فهي التي أكنها لك..

إنني في الوفا.. أجملُ ما أكونُ..
حساُ وعاطفة..
سأكون هنالك في المنفى.. وحدي


أتعلمُ.. وأعلمُ بأنك تعلم..
أكره اسمي..
فانساه..
فالكل يُنسى..
وكل شيء يُنسى..

[Nino chan]

والعودة من السفر للوطن أحلى :")
حمداُ لله.. ارتحتُ !
لا شيء أغلى من ثرى أرضِك يا سيدة الأرض..

[Nino chan]

ترنيمة لا أكثر..
تنهيدة لا أطول..
كل ما أريدُ..

فأنا أطلبُ النعاس..
يلفني الحنين إليه..
حقيقته تلهب مشاعري..
يغمرها الشوق تارة
والحزن تاراتٍ..
فقد تأخر الحجز لركب النوم..
لحقته أنا وهو تأخر..

ولحقني في أحلامي يناديني بهمس..
ماذا تقول ؟!
لم أنتظر..
لم أستطع..
فلا شيء يعجبني..
وانتظاره يزعجني..


فغادر مغاضباً.. مختفياً..
فتنهدتُ قائلة :" غني لي ترنيمة أو تنهيدة أخرى، وارحل بعدها.. فأنت السبب في صحوتي قبل رنين منبهي"
ولكنه غادر..
تفنن في المغادرة..
تركني أصارع الموت الصغير.. وحدي..
فهو يحبني ميّتة..
في هيئة القرفصاء..
ولم يأتِ بعدها..
وتعبتُ الانتظار..
ومللتُ الانتظار..
وكرهتُ الانتظار..
وشددت غطائي الوردي.. ونمتُ.. بعيون متسعة.. ومات الماء فيهنّ..

[Nino chan]

كي لا أنسى فقط
بعدما تخلصتُ من كل الأدلة المادية
أن اليوم..
بداية المرارة.
ونهاية كل شيء
وربما استجابة دعاءٍ دعوته بالأمس
لستُ أندم عليه
وأستبصرُ خيراً
حتى وليس حاضر اللحظة
..
جيّد أن أختي الكبيرة ستزورنا اليوم..
فـ ربما سأبكي الآن فقط -لوحدي- وينتهي الأمر
ولن أبكي بعدها.. فلا شيء يستحق..
..
ربما انعزالٌ طويلٌ عن البشر سيتكفل بشفاء الجرح
ربما
لكنني لن أجبر نفسي على الكذب بعد اليوم
انتهى ذاك وحسب
..
ولعله خيراً
..

[Nino chan]

يا له من عالمٍ أسود بحق !

لو كانت الأغنيات تقول الصدق.. وهذا الذي يدندن على الجنة رايحين.. أتراهم في الجنة الآن.. ؟!
بتُّ قلقة أكثرَ مما ساخطةً..
..
سماعات الأذن.. لن تخرسَ الصخب في الخارج
ولن تعميَّ أذنيّ عن الوقع العارم بالفوضى
..

يا رب ألطف بنا وأبعد عنا الحَزن والهم..
وألهم المستضعفين من اخوتنا الصبر والسلوان وأنزل عليهم سكينتك ورحمتك..

وتباً لك أيها العالم البليد..

[Nino chan]

أصلاً عادي..

التخلف والرجعية لا بد منها كي نحسّ بما يعرف بالتقدم والتطور
والعالم لن يمشي للأمام طالما لا يوجد من يجره للخلف

ساخطة بحق..
محروق دمي..
وفي النهاية.. لا يوجد من يستحق الغضب عليه أو له..
تباً لسطحيتكم
لبرودكم
لأنانيتكم
..
وشكراً لمساعيكم المضنية بحق أيها الجمع العظيم !!
hats off !!

هفف تنهيدة طويلة جداً..

[Nino chan]

يغمرني حزنٌ مهول..
على أناسٍ لا يفهمون..
تافهون..
عاطفيون..
مزاجيون..
لحظيون..
هم كذلك..
سامحهم الله.. وهداهم..

[Nino chan]

على الرغم من كل شيء قد جاء..
..

سأبتسمُ وأتناول الكعك وأضحك..
وهنالك جوعى عراة تحت القصف والنار والتعذيب

سأستلم عيديتي وأصيرُ الأغنى بين إخوتي
وهنالك من لا يجدون شيئاً يطعمون به أولادهم غير الآمنيات

سأرتدي ملابسي الجديدة وحليتي الجميلة
وهنالك من سيكفن النعوش ويلبسها البياض..

هه هههه قد جئت يا عيد حقاً..
كل عامٍ وأنتَ بخير..
لم أفتقدك حتى..
لكن شكراً
على أي حال
والحمد لله ^^

[Nino chan]

حمداً لله..
كنتُ خائفة بحق
الحمد لله الذي استجاب دعاءً قضيت شهراً كاملاً أدعو به..

[Nino chan]

لم كان عليّ الخروج من المنزل اليوم وفي هذا الصباح الباكر حيث الشوارع مهجورة تماماً
لم كان عليّ الاستيقاظ دون منبه عندما أذن مؤذن الفجر
لم كانت الطريق سهلة وكنتُ أول الحاضرين
..
لم انتهى اللقاء مبكراً هكذا
ولم تنقلت بين أروقة الكتب
..
لماذا كان إبراهيم نصر الله بالذات.. ولِم إدوارد سعيد.. ولماذا كانت أحلام هناك أيضاً..
قد وقعت عيناي عليك في كل كتاب
إنك لا تلاحقني في كاتب معين
بل في كل ورقة من كل تلك الكتب
..
ربما يجب أن أعود للنوم مجدداً
ربما حيث الكذب
ربما حيث الأحلام
ربما حيث يمكنني تخطيك ونسيانك أو تذكرك أو شكرك أو ذمك أو أي شيء.. أو يمكنني محادثتك بروعة تلك الكتب التي سحرت كياني في هذا الصباح الباكر..
ولا أكاد أصدق بأنني قد وقعت في حب تلك المجموعة..

[Nino chan]

عندما بدأ الطبيب بكتابة وصفة العلاج، سألني سؤالاً غريباً.. فقد طلب رؤية أصابعي
وأخبرني بأن أقص أظافري.. كعلاج
..
وعدتُ للمنزل لا أفهم..
ولم أدرك بأنه كان يقصد بأن أكثر شخص سيؤذيني.. هو أنا..
فلو لم أقص أظافري في تلك الليلة.. لتحولت لوحش..
..
وهكذا أنا
كبرت.. وما زلت الشخص الذي يؤذي نفسه
ولم أتغير..