تركتُ نفسي عند عتبات أبوابهم..
بعضهم استقبلني واحتضنني..
وبعضهم،
صمت..
كما أفعلُ بهم.. أصمتُ حينما لا أعرف ماذا أصنع..


لم أتعلم كيف أصطنع الكلام بعد.. لا أعرف كيف النفاق..
أعرفه في الدراما والأفلام..
لكنني لم أحفظ الدرس جيداً.


اتفقنا أن نكون معاً.. قلباً وقالباً
ولكنهم تركوني على تلك العتبة.. يريدونني أن أقوم إليهم.
ولكنهم لم يقوموا واقفين لي..
أعليّ التقليل من شأني قليلاً ؟!
أم أصمت.. ؟!
فالصمت خير من أي شيء .


لديّ أمنية جميلة..
حينما ينهض من نومه والأولاد.. أن نخرج قليلاً..
أعرف سيقول لا.. ابقِ في زنزانتك الجميلة..
ولكن مهلاً
لديّ أمنية بديلة..
أيمكنني الخروج مع أمي؟! والأولاد أيضًا.. ؟!
..


يا رب..
فرج همي وكربتي..



على الهامش.. أدركتُ أخيراً أنّ الحياة فارغة دون الصلاة.. :"( أكانت بعذر أم بغير عذر.. ..