مجدداً هلوسات
..
والقمر.. بدر
ولا تدري بأنّ القمر كاشفُ سريرتنا دائماً
واليوم اكتمل وبالليل انفضح على أسرارنا..

ماذا كان ؟!
هلوسات مريض. آهات مشتاق. تنهدات محزون. صياح ديكٍ ساهر. طنين ناموسة مخمورة.

أيّ واحدٍ منهم كان.
فليكن ما يكن.. كلما مرت عقارب الساعة يميناً كلما رأيتها تعود يساراً
وكأنها لعنة الزمن.
لا وقت يسير كالمعتاد
فلا معتاد بعد الآن
من البداية لم يكن هنالك اعتياد
..

وبعيداً عن القمر، يرتجف هذا مخافة مواجهة السعادة.
عليه اليوم وغداً مواجهة ما يدّعي اسمه سعادة.
كما لو أنه شرٌ لا بد منه
..
وتحت أشعة القمر مجدداً.
زارني إلهام..
كي أنثر القصيدة
فتبحثُ عنك بين هفواتها.. ومنذ متى صار النظْم نثراً
.. "كل شيءٍ مباح هنا يا عزيزي"
..
فأعود للقصيدة المنثورة.. ولا أجدُ مطلعاً.. لم أقف على الطلل ولم أبكِ الحبيب والديار.. ولم أمجد أحداً.. فقد ضعتُ بين خذلانك..

فأضع نقطةً
وسطرٌ جديد...............