كم الفراغ معتمٌ يا عزيزي. كم كان الغداء بارداً.
جدران المنزل قاتمة. الفراش مثلجٌ كأنه خرج للتو من الفيرزر.
الأطفال ملتهون باللعب. لا يحسون كما أحسّ بفراغك الذي تركته خلفك.
..
جعلتني أعود لأغاني الشتاء.. أسمعها.. وكأنني في فراغ عاطفي عقيم.
..

بالمناسبة هل تناولت طعامك؟
قد طبختُ لك جوانح الحبش.. لا تخف إنها طرية فوق ما تتخيل.
فقط تنتظر عودتك .
كما أنتظر..

فمتى ستعود سالماً.. ؟!