ساعدني كي أقتل الحنين
ساعدني كي أقتل الحنين
|
لفَفتُ حول رقبتِي [ خيطاً ] ثبّتّ عليهِ [ صافِرة ] ذاتَ رنّه
حتّى أتذكّر دوماً [ تِلك الإبتسامَة ] !
حينما تأسرك الحياة بكل ما فيها من أشغال ومتطلبات
وتدخل في تيه وتخبط من المشاعر اللانهائية
ولا تعرف ماذا تفعل
افترش الأرض
وصلِّ
ففيها راحةٌ ما بعد راحة
|
اللهم أعنى لأتقرب منك
ربى أعنى على حُسن طاعتك وعبادتك وشكرك وذكرك يارب العالمين
واهدنى وارحمنى واغفرلى....واهدى من أحببتهم.....واجعلنى سبباً لهدايتهم
|
اخترت الرّحيل يا صديقي في غفلة ٍ عن قلبي وقلبك ... ما أقساك على قلبيْن !
عالمُ الألعابِ لم يكنْ مفهوماً لعالم الطفولةِ بل لمْ يكنْ مُصطلحاً عِلمياً يُملأ بِالفراغِ المناسبْ.
دُميةٌ شقراءُ الجدائل، عيونُها بلوريةٌ زرقاء، وأحمرُ شفاه. ذكرياتُ طفولة عند زجاجِ صُندوقِ الموسيقى المكسورِ الذي تعرجُ راقصتهُ من دونِ ثلجٍ متساقطْ بقدمٍ مكسورة.
وتدورُ تدورُ دونَ كلل وكلها إعوجاجْ
وتدورُ تدورُ عجلاتُ العُمرِ بإتزانْ
لمْ تخطئ العجلة البتة..
هناكَ مواسمٌ للحياةِ وهناكَ مواسمٌ لمماتِ الحياة.
أُخْرِسَ صوتُ موسيقى الرقصْ وتوقفَ فيضُ الذكرياتِ عندَ شجرةِ البلوطِ في خريفٍ سبقَ شتاءً قاسيَ الملامح.
هناكَ تحتَ كراتِ البلوطِ المتساقطة، هبتْ رياحٌ شمالية حملتْ أوراقاً من الماضي، حكاياتُ جدةٍ، ضحكاتُ إخوة، صُراخُ رضيعٍ، مخاصماتُ أصدقاء، ترنيمةُ غناء، ابتسامةُ رضا أبوية.. وصفعةٌ وشتيمةٌ وهجر وبكاء وكذباتُ مع طعنِ خنجرٍ جهةَ الظهرِ.
توقفَ فيضُ الذكرياتِ مجدداً، منْ كسّر صندوقَ الموسيقى؟! أريدُ استعادةَ ذكرياتي، كي أمضي في حياتي أيضا
أريدُ حياتي
أتسمعون
رُدُّوا صدى صوتي
!!
|
اّه .. ياله من صداع .. =___= !
|
أقنع منك بكلمة ٍ واحدة ٍ يا صديقي تخطّها ... تقول: أنا بخير
قد يحتاجُ الجو أكثر من غطسة في المتوسطْ
قد تغسلُ شيئاً مما أوسخَ الجسدَ في القلبْ
مراقبتهُ في سكونهِ في موجهِ في غموضهِ
هوُ كبيرٌ واسعُ لكنهُ لا يتسع مدَّ الأفقِ الممتد
أهو حزينٌ؟! أهو ضجر؟! ألم يلتهبِ بعد بنيران الشمسِ المستعرة؟!
ألم يجف بعد؟! أم تلك هي دموعي ودموع من هم مثلي.. يثقلونَ مياه المتوسط البيضاء بسيلِ دموعٍ متسخة مملحة تزيدُ عليه ملوحته لينافس فيها الميّت بجدارة..
وأتدري؟! أشتهي نوماً في عبابكَ هاته اللحظة!
|
مشكور أيها الحزب النثري
لقد أمتعتمونا بالكثير والكثير
ولازلنا ننتظر الكثير
بوركتم وبورك مجهودكم
|
أغْبط أولَئك الذّين لا يُقدّمون هواّهم على دِينهِم !
كائِنا ماّ كاّن الهَوى | أنمي \ أغنية \ مسلسل \ عادة \ موضة .. إلخ |
أُولِئك - حقّا - يستحقّون الثناّء و الإعْجاّب !
|
إعلانات حقوق المرأة المتوالية إنّما تسعى لتدمير بقايا البُنى الأخلاقيّة التي تتمسّك بها المجتمعات .. وكلّ ذلك باسم حقوق المرأة
|
"وليس أشقى عليه من نفسه التي بين جنبيه" ويحي ! لشدّ صدقها ! لا أمان لكِ نفسي لا ثقة ولا رغبة إليكِ ،ذريني أتقرب ذريني أتعبد ،ذريني فجسب !، رباه قنا شرور أنفسنا ونقنا وطهرنا وارزقنا نفسًا مطمئنة ، تُفتح لها أبواب الحنان آخرة ..
ً
|
وبعد مرور الأيام وتوالي الذكريات ~~
تواً .. أشعر بلوعة الفقد ~~
أين أنتم !!
لا زلت أوهم نفسي بعودتكم يوماً ما ~~
لا زلت أنتظر ~~
لا مبالاةٌ
مع القمرْ
ووسادةٌ ناعمة
مبللة
منْ يدري ماذا يفعلُ القمرُ ليبللها هكذا؟!
هي لا مبالته التي نثرها بنوره على وجوهِ المستيقظين
|
ذلِك الشعور عندماَ يخالنُي أعلَم ..
أنّني قَد أحزنتَك بِفعلٍ .. قولٍ .. أو حتّى صُورَة ..
كان الأمر قصداُ أم عمداً .. لايُهم ..
ما أعرفُه أنّني .. عندما أُغمَر بذلِك الشّعور .. لابُدًّ لِي سُوى ..
الإعتذاَر !! ..
فكائناً من كنتُ يا قاّرى سطورِي ..
إن كاَن بِكَ حِقدْ أو قَهرُ منّي .. فأخبرنِي ..
فما أناَ بمن يَفخر بذلِك ..
وما أناَ بمَن يستَسهِل ذلِك ..
أبغِي ودّك .. ابتسامَتَك .. وحُسْن العِشرةِ بينِي وبينَك ..
فأنَا أرجوكْ .. أخبرنِي ..
بِسوئِي !! ..
وعلَى كلّ .. انْتظِرنِي واصْبِر .. منّي ! لَك ! ..
إعتذَاراً .. صادقاً .. واضحاً ..
مهما كانَ الأمر سخيفاً .. مهماّ بدى عليّ الجُبنُ والغباَء ..
أنا لا أرضَى أن أقبَع هُنا وأنتَ تُبغِضنِي ..
وهناَك من يشْهَد !! ..
ربما كان للصباحِ طعمٌ آخر
لو لم يُتجرأ عليه مغاضبينَ العيش
ربما كانَ أجمل!
ربما لم يجدر بنا تأمل شيءٍ لليومِ وترك باب الرزق مفتوحاً أمامنا بكل ما فيه
ربما سيتحملُ العقلُ خطيئة جوارح أركانها
فهم لم ينصاعوا لتلك الأوامر المحرِّمة ذاك الجرم
ربما سأنسى أو أتناسى أو أغضّ الطرف أو أبكي بحرق أو أسمع قصيدةً صباحية وربما أغنية وربما أنام مخنقة
صباحٌ كئيب :"(
|
وهاهُو شاهِد أخَرْ يُثبِت أنّ الرضاَ والقناَعة .. كَنزْ !!
|
[h=5]ولو أننا نبصر جيدا لأدركنا كم أن أحزاننا ضئيلة .. !![/h]
أتعرفُ كيفَ يكونُ الضجر من نفسك؟!
تحاولُ التذكر والتفكرّ في معطياتِ الغرفة
ماذا أفعل؟! ماذا أريد؟!
يسرحْ الخيالُ.. لحيثُ يمكثُ القلبُ بعيداً عن مكانه
تنام؟!
أيجدي النوم في هاته الحال؟
ماذا تفعل ماذا تفعل ؟!
تقلبُ دفتر مذكرات...
يا الهي, التاريخُ متوقفٌ منذ أمدْ
ألا يمرُّ الوقت؟! أم أنه توقف عند لحظةِ الضجر تلك؟!
لماذا النفسُ ضيقة هكذا؟! لماذا الجسدُ متراخي هكذا؟!
لماذا عضلة القلب تنقبضْ
بشدة!
وتعتصر يدك اليمنى صدرك الأيسر
تشدُّ بقوة على مكانه
كيف يؤلم وهو مغادرٌ مكانه؟!
أحسّ بالضجر دونه! فألا يعود؟! يرفه عن روحي؟!
المفضلات