شآطئ آلخوآطر ،، من نسج آلوآقع ،، ||آلحزب آلنثري|| . . ~

[Nino chan]

في حالة الحصارِ هذه
فتّش عن سمائنا وستجدها فوقنا تمتد مدّ الأفق تكتسي بالزرقة المصبوغة بلطخاتٍ سمحاقية بيضاء كالريش المحلق

حالة حبّ
أن ترى الجمال في كل الوجودِ, لا كهرباء! لا ماء! لا غاز! وما زالت الحياة في أبهى جمالها
إنه الحب الأعمى للوجودِ
فهناكَ أرواحٌ تتنفسُ في أجسادٍ تمشي على أرجل أو "كاروسات"
المهم أنّ هناكَ قوانينٌ تطبق في الحركة

سعادة
تلكَ التي تفوحُ من عينيّ أبي وأمي حينما أراهما صدفةً في ذاتِ نهارٍ
أو عندما نجهز سفرة الفطورِ في المساءِ
ومسحةُ يدٍ ناعمة بيدٍ خشنة تشققت مع مكابداتِ الزمن
يمسحُ بها على ظهري ويبتسم لينير النور طريقاً بين ثنايا فمه العارية "حبيبتي"

جنون
يا أمي ما زلتُ أرقصُ كالمجانين عند سماعِ أغنيةٍ غير مفهومة
لذلك لا تحرميني من الهنود
فلديّ رغبة عارمة بالقفز مثلهم والغناء بصوتهم
جنوني يا أمي ما هو إلا براءة نسيتها يوماً على عتباتِ الشباب


حقاً
إنّا نحبّ الحياة ما استطعنا إليها سبيلا
شكراً معلمي درويش وعذراً على التصرفِ بنصك
طيّب الله ثراك وأدخلكَ فسيح جناته

[مرحبا !]

كُن كماْ أنتَ !
ولاتغيّر نفسك, فتنسَى من أنتْ ؟! وحقيقَة أنّك "عَبْدْ" !

[تباشير الفجر]

كُنْ رَجُلَاً ... فأَنصــافُ الرِجــالِ أمرٌ مَقِيتْ !!!!

[Nino chan]

صباحُ راضٍ عن ليلٍ طويل
كانَ القمرُ يسترقُ النظر فيه من نافذتنا
ويسترقُ أحاديثَ السمر
لكنّ نوره كانَ منارةً
بل سارية السفينة
أننا كنا بآمان

صباح الخير D :
اليومُ الأخير لكِ يا عقلُ وآخر إنذار كي تستقيم

[Nino chan]

حلمُ النهارِ تجسدَ على طولِ العمودِ حينما أخفضَ بصره للطابقِ الأرضي

يا الهي, يالها من شجرةِ متعلقة بي !

هكذا ظنّ العمودُ الذي يشدّ من أزرِ الكرمةِ المتسلقة

عادَ العمودُ ببصره ووزعه على أحفاده الصغيرة هنا وهناك ورأى فروع العنبة متسطحةَ دونَ غطاءٍ يسترها أشعةَ الشمسِ!
اعتصرَ العمودُ حسرةً.. حبيبتهُ متكشفةٌ ومن أوراقها ما قدّ أكله الحرّ بأشعته
تمنى لو كانَ له أيد وأذرعٌ أخرى كي يضمها إلى قلبهِ


تساءلت الحجارة على سطح الدار في ألم "ألا تملّ أيها العمودُ نحيباً؟! أنظر لنفسك كيفَ ذابَ لحمك وصدأ مع الشمس وسنون وينقصمُ ظهركَ نصفين وتقع"

"لا!"
لوَح العمود نافياً مستنكراً "إنها حبيبتي, رأيتها منذ كانت بذرةً ونمت ونامت عليَّ عمراً وفردتْ عليّ ثوبها الأخضر وعلى أبنائي وأحفادي من بعدي. ألا ترى حفيفها وتراقصها مع كل نسمةِ هواءٍ قادمة من البحر. إنها تتراقص لي ولأبنائي. إنها تحبني"


"صه! كم هو أعمى! أقصدُ حبكَ" استاء الحجرُ الذي يرتكزُ عليهِ العمود

اغروقرقتْ الدموع في عينيّ العمودِ وقال " ألا تعرف الذي قال "لو يذكر الزيتونُ غارسه لصار الزيتُ دمعاً" وهي معي منذُ أن غرسها من ثبتني في حارتنا القديمة في الساحةِ الواسعة في سدر الدار"




اهتزت أوراقُ الكرمة وتمايلتْ وزادت من إتكائها على العمود وشبكته فابتهج العمود واكتست وجهه حمرةٌ لم يفهمها أيّ كان ظناً من الجميعِ أنّ الصدأ أكله!

وانتظرا الليل ليتسامرا والقمر!

[مرحبا !]

ونبض القلب ! ..

[Nino chan]

وأن تستيقظ سعيداً
نعمة

وأن تنسى كربك اليومَ وتبتسم
نعمة أيضاً

اتصالاتُ الفجر رونقها في وقتها

[تباشير الفجر]

هل للتنهيداتِ أن تظهر هنا
تتكاثف على ما مسَّ القلوب من سأم
فتزيحه

هل لها .. أن تُطفأ كل الشوق المتفجر بي قنابل ذرية لا تعرف الرحمة

أجل مرَّ أسبوعٌ وما يزيد قليلاً
والصناديق .. تملأ الغرفة الجديدة
ما استطعت فضَّ أفواهها .. ولست أرغب

أشتاق لكلِ شيء
للبلبل يغرد خارج الشبَّاك .. أن أحبيني فأجيبه : قلبي حجرٌ ما عرف الحب
للرمانةِ المرة .. تطرح بطنـاً إثرَ بطن
يبهجني لونُ دمعتها الحمراء الحانقة على جيناتها

أشتاق .. للمنعطفِ الأخير بعد الكيلومترات تلك
للخمسين متراً أطول من كل الطريق
للوقوف على المنعطف ذاك
بعيد الصفعةِ التي أتلقاها من رؤيةِ نرجيلةِ جيراننا
أنني إقتربت كفاية .. فيجب لي أن أصحو من ثمالةِ الأفكــار
وأن أزيحَ جــانباً الزجاجة الأخيرة
فمحتواها .. معتقٌ للغاية .. وعقلي هشٌ ما عرفَ دوماً كيف يفكرُ السياسيون والشهداء !!


أفتقدُ فتى البقالةِ الصغيرِ سيف
ذاكَ الذي راقبته يكبر .. شبراً بشبر
أفتقدُ نظرته إلى الأطفــال وهم يخرجون من تحت ثنياتِ الأرض
سيف أعطيني سوس .. سيف بدي بوظة .. سيف بكم هذه ؟
سيف .. سيف .. سيف

وهو .. يرفع حاجبه وتتملكه صفنة خرافية تجاه الوضع هذا
أشتاقُ لرؤيةِ البشكيرِ الألمــاني* .. يعتمرُ بفخرٍ رؤوسَ الستينيات
يستمع للأقاويلِ الصباحية .. يستمتعُ بطعم الشراك الساخن ، بعيد موزانته تماماً كما تفعلُ سيدات المجتمع لكن مع الكتب .
أفتقد .. البعدَ عن الكــائنات البشرية الحُشرية

طريقاً حدودياً مظلماً
صوتَ القصفِ يجبرني بين اللقمةِ واللقمة أن أدعو
أو يفقدني دافعيةَ للأكل حينَ تهتزُ النوافذ !!

لربمــا أفتقدُ عتبةَ المنزلِ التي إلتصقت كجنينٍ سياميٍ بذكرى الكرسي المتحرك
والرفعةِ الصغيرةِ تلك .. حتى ننطلقَ مع أبتي إلى دربٍ مــا

أفتقدُ ذاتي هناك
يبدو أنني خرجتُ وما وجدت لي صندوقاً مناسباً

* البشكيرِ الألمــاني : غطــاء للرأس تقليدي في شمالِ الأردن

[Nino chan]

مايكرفون الإذاعة لم يكنْ عتيقاً
لكنّ صوتاً أشعث خرجَ فجأة
حينما حاولتْ إنطاق قلبها مرةً
لم يحالفها الحظ أيضاً

لملمت حبالها الصوتية المتراخية وشدتهم وراءها
لكنّ صوتَ الكمنجات الراقصة خلفها أعادها
لمحتْ حزناً يرقص يمنةً ويسرةً
تعلو الأوتارُ وتهبطُ
وتشهقُ الكمنجات حسرةً

أيّ عودةٍ تلكَ التي تشدّ الأمل وتتجاذبه مع اليأس؟!
تبادر الهمسُ لخلدها
فتلحنَ همسٌ مع لحنٍ
وسطرتهُ دمعةٌ "دو" "لا" "لا" "مي"

هل كانَ الحزنُ ما يسد مجرى الهواءِ؟!
هل كانت الضحكةُ وحدها ما حركتْ أوتاراً ساكنة؟!

إنه يغني !
تشبثت عيناها بصوتهِ
يمسكُ المايك العتيق
نفضَ غباره
إنه يغني !
إنه يصدرُ ألحاناً
تناغمتْ ووقعِ همساتها

وكيأنه الأمل هناك؟!
فأومأ لها أجل! أجل! أجل!
فابتسمتْ ممسكةً طرف المايكروفون متقاسمةً همسها معه
فخرجَ اللحنُ صبغةً من الأمل الحزينِ

[ღ ريـ م ـي ღ]

’

يَ أنتَ !
مَنْ عـلَّمگ أنْ تڪوؤُنَ قَاسِيًا فِي حـــديثِڪ ،
وَعَـينَاگ تُشْبِهُ [ الفِردَوْس ] .. ؟

‘

[Nino chan]

مم يتكونُ الحزنُ وسطَ الفرح؟!
أيّ ريحٍ يستنشق؟!
وأيّ عطرٍ ينثر؟!
سامحني :"(
فقد تسلل الحزنُ لأحشاءِ السعادةِ التي حفظتها لك اليوم!

[soso Roro]

لا أعرف الى أين أسافر أو بعبارة أخرى أهرب....نعم أهرب بعيداً الى لا بشر ولا زمان و لامشاعر

الى.............لا شــئ حيث راحة البال

أسافر فقط وحدى واذا أردت مرافقة أحد ستكون....نفسى

فهل يوجد مكان هو لا شئ ؟؟!!!

[خجولة]

حين تتحدث مع الله .. لن تخجل أن تحكي له أي شيء ..
والجميل أنه يعلم هذه الحكاية .. ومع ذلك يسمعك ..~
سبحان الله !
.
.

[Nino chan]

لا أنامُ لأنامْ
الأحْلامُ تُطارِدُ الكَوابِيسَ
الأفكار تتدثر تحت طيّاتِ الرأس
لمْ ينبتْ شَعْرٌ مكانَ آخرِ مرةٍ قصَصْته خِلسَةً
لم~ تعلمْ أمي بفعلتي
لمْ ترضَ عني مِنْ يومِها
فلم ينبتْ الشعرُ يا أُمي وها هُو أقرعْ!

تجاعيدٌ غَزتْ جَبيني
قَطبتْ مِنْ حاجبيّ
ومَلأتْ البُثورَ وَجنتيّ
إنني لا أنامُ يا أمي
أخافُ أنْ أصحو وأفتحهما
ولا أجدنُي


حِينما انطلقَ اللَنْشُ ثائراً
وصلْنا عُرضَ البحرِ
كنتُ أراكِ بعيدةً ترقُبيني وإخوتي الصغار في أحضاني
أكانَ قلقكِ على ابنتكِ المتبقية؟! أم على أولادكِ الصغار؟!
لم أستطعْ رؤية وجهكِ
فالقلقُ قدْ أكلَ معالِمَه
أكُنا سنغرقُ في رِحلةٍ ترفيهية
لتُختم السعادةُ بمآساة

أكانتْ ملهاةً أم مآساة حقاً؟!
عيناكِ تفضحانِ المكبوت
أيخنقكِ تباعدي المقترب؟!
لسانُ حالي يتلعثم
عينايّ لا تبصرانِ
لا تنفكانِ تبكيان
ولا تنامان



فأنا لا أنام
لا أنام
لا أنامُ أماه

[soso Roro]

الاعتراف بالحق فضيلة

ولكن سيظل داء الهروب يطاردنى حتى لا أعترف بأنهم كانوا ( فى حياتى ) وما زالوا......الأسوأ

[(عامر)]

لو أن الحزن رجُلٌ لقتلته !
في أعماقي حزن عظيم جداً .
مع ذلك أملي باللهِ كبير .

[Nino chan]

إنتهاء العلاقات الحميمة لا يستيقظُ فجأةً

حينما تربتُ يد صديق على كتفكَ وتبعدها عنكَ بكل ما أوتيت من قسوة
أهو السوسُ نخر في أصولِ الصداقة؟!
سلامٌ يا من كنتَ صديقاً
أنا من تخليتُ عنك
أو أنتَ من تخليتَ
تحصيل حاصل |
لمَ لا تقولها هكذا بوجهه؟! فربما سيفهم أنّكَ لستَ تستحق حقاً

حبٌ مستحيلُ الإنكسارِ يهوي أمامهما قطعاً قطعاً
الانفصالُ يلوحُ لهما في المحطةِ المقبلةِ
الحب الذي حاربت الشرايين فيه الأوردة وانهزمَ كلاهما في معركةِ دمٍ موحدة
جفّ
انتهى
ليسَ بين ليلةٍ وضحاها
ولا صبحٍ وعشية
بلْ
إهمالٌ فإهمالٌ فإهمالٌ

فاتقوا العالم في معاملاتكم \
#

[Nino chan]

زهرُ الأوركيدِ كانَ يتمايل في الأفقِ مع نسماتِ الصباحِ
يغازل الشمسُ التي استيقظتْ لتوها
من حافةِ النافذةِ المتشققة الحواف, عصفورٌ طلّ يغردُ
يفتشُ عن كسرةِ خبزٍ منسية

طفلٌ يبكي, يتذمر لا يريد شرب الحليب
يفتشُ عن أقصر سراويله كي لا تعيقه
حينَ يغطسُ بنفسه في أعماقِ الشاطئ

أليسَ الصبحُ بكل معطياته
جميل ؟!

فقط إخراجُ الرأس من النافذة واستنشاقُ النسيم الشرقي القادم من عكسِ المتوسط
يردّ الروحُ#
مراقبةُ الحجارةِ الطيور المركبات الأشجار الأطفال الناس جميعهم يشعركَ ب "وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ"

[الاوركيد]

الله يبارك فيك وفى اسلوبك الرائع وكلماتك الجميلة وقلمك المبدع حفظكى الله من كل شر

[soso Roro]

ها هى الوردة تُكشّف عن أشواكها

و ها هى القطة تُكشّف عن مخالبها

( اتقِ شر الحليم إذا غضب )

فلا تلومن إلا أنفسكم