حدثني عن الحب
ذاك الذي يجعلني ... أرمق قبطــان الطائرة ـ التي يفترض بي أن أستقلهــا إلى المرافئ الجديدة
والمطارات البعيدة ـ يختفي مع الدرج الكهربائي ولا يرف لي جفن
فقط .. لأنني جوعانةٌ لإبتسامة .. مذنفةُ الروح لنبضٍ في خنصر أحدهم
ملتاعةُ العين لتعبئةِ إستمارات المواعيد التي أخلفت معهم وعجزتُ فيها عن برهم
تقلع الطـائرة ... وأنا أستمتع بساعاتٍ إضافية بمسك عبراتهم
نقتل وجع كراسي المطار ... وفقرها للحنين
حدثني عن ذاك الحب
الذي يجعلها ... تلقي في السلة القريبة ... قنبلةً موقوتة
وثغرهــا ... يغرد بالضحكات .. والدعابات
ثم .. تشرع بتقبيل أصابع القدم واحدةً واحدة .. فهي زبدة المساء
والرائحة .. المسيلة للدموع ... قتلت بقية من في الغرفة
حدثني عن حبٍ يجعل اللمسة التي اعتدتها منذ ما يزيد عن أربعةِ عقود
تصعقك .. كتيارٍ كهربائي رقيق .. ذي دغدغة
تماماً .. كما كان اللقـاء الأول
حدثني عن روح الحب
فقد مللت حكايا شهرزاد فيه
المفضلات