|
|
|
قال ابن القيم – رحمه الله -:
((الدُّنْيَا مِنْ أَولهَا إِلَى آخرهَا لَا تَسَاوِي غم سَاعَة فَكيف بغم الْعُمر؛ مَحْبُوب الْيَوْم يعقب الْمَكْرُوه غَدا، ومكروه الْيَوْم يعقب المحبوب غَدا، أعظم الرِّبْح فِي الدُّنْيَا أَن تشغل نَفسك كل وَقت بِمَا هُوَ أولى بهَا وأنفع لَهَا فِي معادها،كَيفَ يكون عَاقِلا من بَاعَ الْجنَّة بِمَا فِيهَا بِشَهْوَة سَاعَة، يخرج الْعَارِف من الدُّنْيَا وَلم يقْض وطره من شَيْئَيْنِ بكاؤه على نَفسه وثناؤه على ربّه)).
|
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
لو نفعَ العلمُ بلا عملٍ لما ذمَّ اللهُ سبحانهُ أحبارَ أهلِ الكتاب ، ولو نفعَ العملُ بلا إخلاصٍ لما ذمَّ المنافقين .
وقال أيضاً :
يخرجُ العارفُ من الدنيا ولم يقض وَطَرَهُ من شيئين : بكائه على نفسه وثنائه على ربه .
وقال أيضاً :
الجنة تَرضى منك بأداء الفرائض والنار تُدفع عنك بترك المعاصى والمحبة لاتقنع منك إلا ببذل الروح .
|
|
لا تغضب
|
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
|
|
قال ابن القيم – رحمه الله -:
((إنَّ دُورَ الجنة تُبْنَى بالذكر، فإذا أمسك الذاكر عن الذكر أمسكت الملائكة عن البناء)).
|
|
حكم لقمان1_ان كنت ف الصلاه فاحفظ قلبك
2_أن كنت ف مجالس الناس احفظ لسانك
3_ان كنت في بيوت الناس احفظ بصرك
4_ان كنت على الطعام احفظ بطنك
5_اثنان لاتذكرهما احسانك الى الناس واسائتهم لك
7_اثنان لاتنساهم ابد االله الدارالاخره،
|
|
إذا ما قال لي ربي.. أما استحييت تعصيني؟
وتخفي الذنب عن خلقي.. وبالعصيان تأتيني؟
فكيف أجيب يا ويحي.. ومن ذا سوف ينجيني؟
|
عن عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لو نجا أحد من ضمة القبر ، لنجا منها سعد ) .
أي سعد بن معاذ رضي الله عنه .
قال الذهبي :
هذه الضمة ليست من عذاب القبر في شيء ، بل هو أمر يجده المؤمن كما يجد ألم فقد ولده وحميمه في الدنيا ، وكما يجد من ألم مرضه ، وألم خروج نفسه ، وألم سؤاله في قبره وامتحانه ، وألم تأثره ببكاء أهله عليه ، وألم قيامه من قبره ، وألم الموقف وهوله ، وألم الورود على النار ، ونحو ذلك . فهذه الأراجيف كلها قد تنال العبد وما هي من عذاب القبر ، ولا من عذاب جهنم قط ، ولكن العبد التقي يرفق الله به في بعض ذلك أو كله ، ولا راحة للمؤمن دون لقاء ربه .
قال الله تعالى : ( وأنذرهم يوم الحسرة )
وقال : ( وأنذرهم يوم الأزفة إذ القلوب لدى الحناجر )
فنسأل الله تعالى العفو واللطف الخفي .
ومع هذه الهزات ، فسعد ممن نعلم أنه من أهل الجنة ، وأنه من أرفع الشهداء ، رضي الله عنه .
كأنك يا هذا تظن أن الفائز لا يناله هول في الدارين ، ولا روع ولا ألم ، ولا خوف .
سل ربك العافية ، وأن يحشرنا في زمرة سعد .
اللهم إنا نسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة
آمين
المفضلات