الكريم حقاً هو الكريم عند الله تعالى.
قال تعالى: (إِ
نَّ أكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقاكُمْ)
والميزان الصحيح لقيمة الإنسان هو ميزان التقوى، ميزان الاتصال بالله وذكره وتقواه.
وكفى المتقين جزاءً أنَّ الله معهم بنصره ومعونته وتأييده
قال تعالى: (
إِنَّ اللهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ).
فازرع التقوى في قلبك، حتى تنبت نباتاً حسناً، تحصد منه ثماراً يانعة، قطوفها دانية
من التوفيق والفلاح والخيرات والمسرَّات في الدنيا والآخرة،
فالله سبحانه أكرم من أن يعامله العبد نقداً فيجازيه نسيئةً، بل يَرَى العبدُ مِنْ ثواب عمله في الدنيا قبل الآخرة
من السعادة والسرور وما يكرمهم الله تعالى به من النِّعَم.

وصلَّى اللهُ على سيِّدنا محمَّد وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليماً كثيراً.