"الحرب العالمية الثالثة"

[أنا واحد]

بسم الله الرحمن الرحيم

تحية لك
أيها المرابط على خط النار
وقدميك تحترقان ،
فهنيئا لهما أنهار الجنة!

تحية لك
أيها المجاهد
على أبواب ثالث الحرمين
أيها المجاهد
في أرض الرافدين
أيها المجاهد
المدافع عن حمى العقيدة
في أرض الشام الحبيبة!

تحية لك
أيها الشهيد
تعلن إلهك الله وحولك الأصنام
في بورما ،أيها الجائع في اليمن
وأيها المظلوم في السودان!
أيها المظلوم في الأحواز!
أيها الجريح في أفغانستان!
أيها الصامد في الشيشان!

تحية لك
أيها الصالح
في دولتك التي ثارت ولم تستقر!
للجالسين على أعتاب المنازل
في تونس
في ليبيا
في مصر
في اليمن
ينتظرون الفأل الخير
وتغرب الشمس عليهم
من دون تغيير!

تحية لك
أيها المسلم الملتزم في دولة الكفر.

تحية لك
أيها الباحث المهتم
والقارئ المغتم
أنت يا ابن الأمان
تستحي أن تشبع
ولك من الإخوة جوعان!

تحية لكل مسلم موحد ،يعض بنواجذه على القرآن ،ويعرض عن زينة الدنيا ،في عصر المادية الطاغي ،
لا يسمع فيه إلا صوت الشيطان ،
في أذنك الخير
فأنت تجيب الأذان!

أحييك أيها القارئ بتحية الإسلام ،السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إنها طبول الحرب تقرع أمام أعيننا وآذاننا ،وليست تحليلات معقدة لا يفقهها إلا السياسيون.
لقد ثار الناس وابتغوا حكما إسلاميا ،لايجعل للصهاينة سبيلا على المسلمين ،ولا للنصارى إصبعا لتسيير الحكم ،
إنه تحول غاشم يرفع الأمة من العبادة للمحتلين الصهاينة والطغاة الأمريكيون إلى مرحلة السيادة والقرار المستقل.

والآن نرى عدوانا ثلاثيا جديدا على الثائرين السوريين ،من الصين وروسيا وإيران مع فلول النظام المستبد السوري ،
لا أحد يريد لنظام إسلامي أن يقوم في سوريا ،فالإيرانيون الصفويون يريدون السيطرة عليها كما سيطروا على العراق ،والروس لايريدون لورقتهم الرابحة في الشرق الاوسط الخسارة ،فهناك تحالف قديم بين روسيا والنظام السوري.

وتطول الحرب وتقترب من السنتين ،وكل العالم بمنظماته الحقوقية يكتفي بالنظر ،والتعليق السريع الذي لايغير شيئا ،لأن هناك صراع عظيم بين الروس والأمريكان يقتضي بتحديد المتسيد على العالم . وسوريا فرصة الروس الأخيرة.

ولن يرحب العالم الغربي ،ولن يصفق الاحتلال الصهيوني للحكام الجدد الذين لا يحققون العمالة ولا ينفذون المطالب ،فما الذي سيحدث؟؟

إن للثورات العربية وجه آخر ترسم ملامحه الدول الطاغية ،في أمريكا ،بريطانيا ،الاحتلال الصهيوني ،والروس ،ودولة الفرس الصفوية.
هذه الدول لا تريد للعالم العربي أن يستقر ،ولك أن تنظر في حال دول الشمال الإفريقي ،في ليبيا التي تقتتل حتى الآن على السلطة ،وفي اليمن حيث تتقاتل القبائل وتتكون الأحزاب.

إيران التي تفتعل شجارا مع أمريكا على السلاح النووي ،وتهدد وتتوعد ،هي أثارت فتنة طائفية لصالحها في البحرين ،وأرسلت الحوثيون إلى السعودية من الجنوب ،وهي تعيث في أرض السوريين بحرسها الثوري فسادا ،تجرب الآن صواريخها في مناورات عسكرية ،وتهدد الاحتلال الصهيوني.

أما الاحتلال الصهيوني تفسه فهو يعيش أخطر مرحلة في تاريخه الاحتلالي ،فهذه مصر من جنوبه اعتلا حكمها اتجاه لا يرحب بها ،وهذه سوريا من الجهة الأخرى يتوقع أن يصعد كراسيها رجال لا يؤيدون تصرفات النظام المستبد الساقط بإذن الله ،وهنا ستنفجر!

ووفقا للمعاهدات السرية الأمنية بين دول الخليج وأمريكا ،سينبري الجيش الأمريكي للدفاع عن حقول النفط في شريطها الممتد على طول الخليج العربي ،في معاركات مع إيران ،ولقد خطط البيت الأبيض الٍأمريكي لهذه الحرب منذ أزمان ،وهو يخوض حربا كل عشر من السنوات لإنعاش الاقتصاد ،ولقد فعل في أفغانستان ،ثم جدد اقتصاده في العراق. ولقد فعل قبلهما في فيتنام.

ودخول الاحتلال الصهيوني في هذه الحرب سيكون للدفاع والحماية كما سيدعي ،ولك أن تتخيل شكل العالم العربي بعد ذلك.


لا أقصد التخويف ولا الترهيب ،ولم أكن أهتم من قبل بالسياسة ،ولكن الثورات العربية والمآسي المتتالية جعلتني أتابع خبر أخي المسلم في كل مكان ،وإن حالا غير عادية تعم الأنحاء حولنا ،فلعل الله أن يلطف بنا.
يقول كسنجر اليهودي عليه من الله ما يستحق معبرا عن الحال القائمة: إن العرب سيستيقظون على مجزرة رهيبة ،ويكرر غيره أن حربا تلوح في الأفق ،ستبدأ بعد سقوط النظام الأسدي في سوريا ،تكون بموجبها السيادة في العالم للاحتلال الصهيوني ،وفيها كما يقولون ستنتهي أمريكا.

وأيا كانت التحليلات وايا كانت المعاهدات والوثائق ،فإن أي عاقل يشهد على الأقل شيئا غير عاديا يحيط بنا ،وربك الحافظ.

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
" يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها " ، فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : " بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن " ، فقال قائل : يا رسول الله وما الوهن ؟ قال : " حب الدنيا ، وكراهية الموت "

.....أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يصلح حال هذه الأمة ،وأن يرزقنا صدق التوكل ،وأن يحيي أفئدة ميتتة إلى الحق
ويهدينا إلى الدين.
أنصح بسماع بعض التوضيحات في الموضوع من السياسي المشهور عبدالله النفيسي ،وبعض الدراسات التنبؤية للشيخ عمران حسين ،والسلام عليكم ورحمة الله.

[[مِسعَرُ حَرب]

نحجز يسيراً بإذن الله

السلام عليكم

وتحية لقلمك الزاهر أخي الكريم

ونصر الله المجاهدين في مشارق الأرض ومغاربها وحفظ المسلمين من كيد الكائدين

لا نستطيع الحكم من أول الأمر دع الأيام تخبرنا عما سيكون . . أما التشاؤم فليس بذاك عند المسلم بمكان

لكن الحذر واجب وقراءة الحال بتأنّي تكشف القليل من القادم

الله يصلح شأننا كلّه ويولي علينا خيرانا ، ويجعل راية الإسلام خفاقة على ربوع ديار المسلمين ولا حاكم إلا هو

وسلامتكم

[أَصِيلُ الحَكَايَا]

أحجز مكاناً حتى عودٌ إن شاءالله،،

[عين الظلام]

جميل بحق ... نحن من يجب أن يقرر مستقبلنا ... ليس مجلس الأمن ...

ذاك المجلس الذي بات يتكون من خمس دول فقط ... تظن بجهلها أنها ستهيمن على الإسلام والمسلمين ...

حقيقة يحتاج العالم الإسلامي قاطبة أن يتحد .. ويحل أزماته الداخلية التي تناثرت ... وأسقطت الدموع الحمراء ...

لكن .. لكن أنى له أن يتحد وهو بحال كهذا ... وهو يتكون من ألف طائفة ومذهب ...

متى سنعود لمذهبنا .. مذهب السنة الصحيحة!!!

رباه عجل نصرنا .. ووحد كلمتنا ... واهدنا اللهم صراطك المستقيم ...

رباه لا تسلط علينا من لا يرحمنا ... ولا تنزع الأمن من ديارنا وأنفسنا ...

رباه أمتنا موحدين مسلمين ... لدينك ربنا ناصرين ...

عين الظلام

[سميد]

جزاك الله كل خير اخوي الكريم على طرحك طيب
واسال ان ينصر المجاهدين في كل مكان
في سوريا و فلسطين و العراق و كل بلدان المسلمين
لكن اعاتب عليك اخي الكريم كلمة الاتفاقيات الامنيه سريه
كانها كلمه تخوين او ما شابه يعني هذي دول تخون الامه العربيه
في البدايه اقول كل شي معلن و مغروف
وليست هناك سريه
الجميع يعرف ان هناك قواعد امريكيه في قطر و البحرين و الكويت و الامارات
ما عدا السعوديه التي طلبت من القوات الاميركيه الانسحاب قبل غزو العراق
وهذا القواعد ليست للزينه بل حماية ابار البترول
الا تريد ان توقع هذي دول معاهدات امنيه مع اقوى القوه عسكريه في العالم ؟
اظن انت لا تعرف ماذا كنت نتيجة خيانة النظام العراقي للخليج
اللي ضربت العمل العربي في صميم
لان الخليج في تلك الاوقات لم يكن يهتم بالقوات العسكريه ولم يكن احد يتصور ان جار عربي
يغزو اخر ولا اريد الحديث عن الانظمة العربيه التي زادت من جرح بمساندة هذا الاحتلال
هذا ماضي و انتهاء
لكن الوضع تغير الان القوات الجويه الخليجه اصبحت عامل رعب للجار الصفوي
واذا كان هناك نقص في افراد الجيش نظامي
ب اعتبر دول الخليج قليلة سكان و اغلب افراد الشعب يرغب ب العمل المدني البحت
بعكس السعوديه اللي الشعب كله يحلم يصير عسكري
و كمان لا تقلق هناك اتفاقيه جديده بين دول الخليح و امريكا بنصب منظومة درع الصاروخي
يعني القلق من صورايخ العمياء الفارسيه انتهاء و الحمد الله
و هذا شي معروف ان امم الكفر تتربص بنا لكن ماذا نفعل اذا هناك من يدعي الاسلام
وهو يحاربنا ؟
و في نهاية اعتذر لو خرجت عن صلب الموضوع و سردت شوية سياسه
حفظك الله
اللهم انعم على اهل ليبيا الامن والامان
تحياتي

[.مُحمّد نور.]

وتكثر التحاليل ... وتزداد الآراء والتوقّعات ....

وتكمُن الحقيقة ... تحت ظلال أشجار الغموض ....

ولكن ... منطقي في الحياة .. هو ...

لا تتفاءل ....

وولكن لا تتشاءم (زيادة عن اللزوم) ...

لأن الناجح دائماً ما يتوقّع حدوث الأسوأ ويعمل على التجهيز على هذا الأساس ...

-_-

[أنا واحد]

أجدد التحية..
بالنسبة للأخ عين الظلام فأحب أن أقول لك:
لا تقلق من شأن آلاف الطوائف
فهي في مجموعها على الأكثر (والمصدر الدكتور عبدالله النفيسي حفظه الله) يؤكد أن الإحصائيات لا تتجاوز 8% على أغلب احتمال
لهذه المجموعة المتناثرة
وهو يرفض مصطلح صراع طائفي
فهم الطائفة
ونحن الأمة
ومنهم الأشراف ،ولكن المشكلة أن العدو الفارسي يستخدمهم لينفذ بيننا ،


أما أخي سميد فأريد أن أقول لك شيئا
إن الإعلام الذي بيننا هو أمريكي بحت ،ولك أن تتخيل كيف انطبع في أذهاننا أن أسامة بن لادن إرهابي
وماذا؟؟ ويجب أن يصفى ،أما دولة الإرهاب الكبرى في العالم فهي تذهب وتجيء من دون محاسبة!
ضع هذا في بالك أولا ،ثم انطلق إلى تحقيق الامور وتوثيقها ثانيا
أنا لا أدعي المعرفة
ولكنني أدعي أنني آخذها من أصولها ،والباحثين فيها
كل العالم الإسلامي تظاهر حين قتل صدام ،من دول غير عربية ،وأنت تعرف نظريته العروبية البحتة
ذلك حدث لأن تلكم الشعوب لا تستمع إلى الإعلام الموجه بقنواته(............) وتعلم حقيقة الرجل
أنا لا أوافقه على كل ماذهب إليه ،ولكن الكويتيين الذين ذاقوا منه الويلات يمتدحونه ويقولون فيه الشعر الآن
صدام رحمه الله كان قائدا ،كان محنكا ،وكان لديه كبرياء الرجال..
صدام كان يرفع راية العروبة-وهذا ما لا أوافقه عليه - ويبتغي من حكام العرب أن لايكونوا تبعا ،ويريد سيادة العالم العربي.
وكانت قوته هي الرابعة في العالم ،وكان جيشه البري هو الثاني.
رجل يخطط ويدبر ،رجل يحيك لأعداء الأمة الشباك ،ولِتعرف الرجال..فانظر هل كتب عنهم التاريخ؟؟
لا أريد أن يتحول الكلام إلى تمجيد الرجل الراحل ،ولا بكاء على اللبن المسكوب ،ولكن ابتغيت أن أبين إلى أي مدى كان يهيّب إيران ويهيّب الغطرسة الأمريكية.

الإعلام يشوه ،الإعلام يحدد ،يقيد ،يشكل رؤوسنا ،وأفكارنا ،ويوجهنا لردة الفعل المطلوبة.
هل تعلم لماذا هدف العراق إلى احتلال الكويت؟؟
أنظر لهذا المقطع لتعرف من الخائن!!
http://www.youtube.com/watch?v=76Y6CRE48mk
لقد كان الأجدى بالدول العربية أن تتحالف معه ،وأن تبقي على سيادتها ،ولكنها بدلا من ذلك ساعدت في قتل المسلمين.
والآن هي تجني ثمارها المتعفنة ،لقد أعلنها العراق قبل أن يسقط بالاحتلال ،ستُحتل بقية الدول العربية.
وهانحن نرى المؤامرات ،وهانحن نبصر الفدائح.
صدام كان شوكة في حلق أمريكا ،كان قوة لابد من إزاحتها عن الطريق ،وكون الدول الخليجية تتحالف مع أمريكا لأن لدى أمريكا كما تقول قوة عسكرية ،
فأنا أرفض هذا ،
كمسلم أرفضه مرة أخرى
هذه الأكذوبة التي يروجونها بيننا أننا مستضعفين ويجب أن نتعلق بالأقوياء!
وهل كان عهد الملك فيصل رحمه الله شيئا من الماضي؟؟؟
إنه قيادي مسلم غيور تصدى لأمريكا وأوقفها عند حدها ،لقد رفع رأس الأمة الإسلامية.
الذي فعله ببساطه أنه ظل متيقظا ومعاديا للصليب ،ولرغبات الصهيونية...
ليس عذرا أمام الله..
لا ليس عذرا أمام الله..
أن يقتل المسلم الذي استنصرك فلم تنصره..
والقرآن حذرنا منذ الأزل أن لانتخذ اليهود والنصارى أولياء لنا ،ولا نستعين بهم أبدا..بل قال تعالى:"وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل "
فأين الإعداد ؟؟؟وأين التجهيز؟؟؟

...............................................
معلومات لايعرفها الكثير عن دولة إيران:
- الإيرانيون ليسوا شعبا واحدا ،بل هم عبارة عن أقليات من الكرد والبلوش والفرس وغيرهم ،ولكن الفرس يشكلون أقلية كبرى تبلغ 30%
ونجحوا في الوصول إلى الحكم.
- الشعب الإيراني كان سنيا ومازال فيه قسم من السنة ،يعذبون ويقتّل علماؤهم ،ويوجد منهم شيوخ لاجئين في دول العالم.
- فرض التشيع على الإيرانيين بالقوة ،في عهد إسماعيل الصفوي ،وكان الذي يرفض من العوائل يحرق منزله وقد ذكرت ذلك صحفية بريطانية كانت هناك في كتاب لها.
- المحرك الحقيقي لدولة إيران هي القومية الفارسية المسيطرة على الحكم ،وليس التعصب للشيعة.
- تحصل مظاهرات في إيران كل فترة ،من الشعب الفقير الغير راضي بالحكومة.

........آسف على الإطالة ،ولكني ابتغيت الفائدة
فإن كان من خير فمن الله ،وإن كان من شر فمن نفسي والشيطان.