صور من حياة الصحابة [7+8] || مسابقة حياة الصحابة

[ منتدى نور على نور ]


النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    الصورة الرمزية مونكي.دي

    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المـشـــاركــات
    544
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Exclusive صور من حياة الصحابة [7+8] || مسابقة حياة الصحابة



    تابع لمسابقة صور من حياة الصحابة
    الموضوع الذي سأضعه عن ستة من الصحابة هم:
    ( زيد بن حارثة, أسامة بن زيد, سعيد بن زيد, عمير بن سعيد, عبدالرحمن بن عوف, جعفر بن أبي طالب) رضي الله عنهم أجمعين..

    نبدأ باسمه تعالى...


    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((وأيم الله لقد كان زيد بن حارثة خليقاً بالإمرة، وأحب الناس إلىّ))

    فضائله:

    1- أعطته خديجة رضي الله عنها للرسول صلى الله عليه وسلم لما تزوجته.
    2- آثر النبي صلى الله عليه وسلم على أبويه رضي الله عنه وأرضاه.
    3- تبناه النبي صلى الله عليه وسلم قبل تحريم التبني لحبه له.
    4- أول من آمن من الموالي والثاني من الرجال.
    5- ولاه النبي
    صلى الله عليه وسلم قيادة الجيش في معركة مؤته سنة ثمانية للهجرة.
    6-
    لما استشهد في مؤته حزن النبي صلى الله عليه وسلم عليه حزنا لم يحزن مثله قط.



    عن عائشة رضي الله عنها قالت: قدم زيد بن حارثة المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بــيتـــي
    فأتاه فقرع الباب فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم عريانا ما عليه إلا مايستر من سرته إلى ركبتيه
    يجر ثوبه والله ما رأيته عريانا قبله ولا بعده فاعتنقه وقبله
    .

    توفي: سنة ثمانية للهجرة في معركة مؤته.




    قال الفاروق رضي الله عنه: (إن أبا أسامة كان أحب إلى رسول الله منك، وكان هو أحب إلى رسول الله منك)

    فضائله:

    1- هو ابن حِب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمه أم النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاع.
    2- لقبوه الضحابة (الحٍب ابن الحٍب) لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يحبه كوالده.
    3- ثبت مع الرسول صلى الله عليه وسلم في حنين دفاعاً عنه.
    4- أمّره الرسول
    صلى الله عليه وسلم على الجيش وفيهم أبو بكر وعمر وهو ابن تسعة عشر.



    أهدى حكيم بن حزام للنبي صلى الله عليه وسلم حلة ذي يزن، اشتراها بخمسين دينار .
    فردها ، وقال : ( لا أقبل هدية مشرك) . فباعها حكيم .
    فأمر النبي صلى الله عليه وسلم من اشتراها له. فلبسها رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة واحده.
    ثم خلعها فكساها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأسامة بن زيد .


    توفي: الرابع والخمسين للهجرة رضي الله عنه وأرضاه.



    قال والده: (اللهم إن كنت حرمتني منه، فلا تحرم منه ابني سعيداً)

    فضائله:
    1- أول من ولي الشام من المسلمين.
    2- أحد العشرة المبشرين بالجنة.
    3- ابن عمه عمر بن الخطاب.



    أَنَّ أَرْوَى بِنْتَ أُوَيْسٍ، ادَّعَتْ عَلَى سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ أَنَّهُ أَخَذَ شَيْئًا مِنْ أَرْضِهَا، فَخَاصَمَتْهُ إِلَى مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ.
    فَقَالَ سَعِيدٌ: أَنَا كُنْتُ آخُذُ مِنْ أَرْضِهَا شَيْئًا بَعْدَ الَّذِي سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
    قَالَ: وَمَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ .
    قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «مَنْ أَخَذَ شِبْرًا مِنَ الْأَرْضِ ظُلْمًا، طُوِّقَهُ إِلَى سَبْعِ أَرَضِينَ».
    فَقَالَ لَهُ مَرْوَانُ: لَا أَسْأَلُكَ بَيِّنَةً بَعْدَ هَذَا، فَقَالَ: «اللهُمَّ، إِنْ كَانَتْ كَاذِبَةً فَعَمِّ بَصَرَهَا، وَاقْتُلْهَا فِي أَرْضِهَا» ،
    قَالَ: «فَمَا مَاتَتْ حَتَّى ذَهَبَ بَصَرُهَا، ثُمَّ بَيْنَا هِيَ تَمْشِي فِي أَرْضِهَا، إِذْ وَقَعَتْ فِي حُفْرَةٍ فَمَاتَتْ»
    .

    توفي: سنة إحدى وخمسين في المدينة المنورة رضي الله عنه وأرضاه.



    قال الفاروق رضي الله عنه: (عمير بن سعد نسيج وحده).
    وقال أيضاً: (لوددت أن لي رجالاً مثل عمير ابن سعد، أستعين بهم في أعمال المسلمين)

    فضائله:
    1- أسلم ولم يتجاوز العاشرة ولم يتخلف عن صلاة خلف الرسول صلى الله عليه وسلم.
    2- صدقه القرآن في قصته مع زوج أمه في غزوة تبوك.
    3- كان المال لا يبقى في بيت عمير حتى ينفقه في ليلته.


    الْجُلَاسِ بْنُ سُوَيْدٍ: إنّهُ كَانَ مِمّنْ تَخَلّفَ مِنْ الْمُنَافِقِينَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ،
    فَكَانَ يُثَبّطُ النّاسَ عَنْ الْخُرُوجِ، وَكَانَتْ أُمّ عُمَيْرٍ تَحْتَهُ، وَكَانَ عُمَيْرٌ يَتِيمًا فِي حِجْرِهِ وَلَا مَالَ لَهُ،
    فَكَانَ يَكْفُلُهُ وَيُحْسِنُ إلَيْهِ، فَسَمِعَهُ وَهُوَ يَقُولُ: وَاَللهِ، لَئِنْ كَانَ مُحَمّدٌ صَادِقًا لَنَحْنُ شَرّ مِنْ الْحَمِيرِ!
    فَقَالَ لَهُ عُمَيْرٌ: يَا جُلَاسُ، قَدْ كُنْت أَحَبّ النّاسِ إلَيّ، وَأَحْسَنَهُمْ عِنْدِي أَثَرًا،وَأَعَزّهُمْ عَلَيّ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهِ شَيْءٌ نَكْرَهُهُ،
    وَاَللهِ، لَقَدْ قُلْت مَقَالَةً لَئِنْ ذَكَرْتهَا لَتَفْضَحَنّكَ، وَلَئِنْ كَتَمْتهَا لَأَهْلِكَنّ، وَإِحْدَاهُمَا أَهْوَنُ عَلَيّ مِنْ الْأُخْرَى!
    فَذَكَرَ لِلنّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقَالَةَ الْجُلَاسِ، فَبَعَثَ النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلَى الْجُلَاسِ
    فَسَأَلَهُ عَمّا قَالَ عُمَيْرٌ، فَحَلَفَ بالله ما تكلّم به قطّ، وأنّ عمير الكاذب.

    وَعُمَيْرُ بْنُ سَعِدٍ يَقُولُ: اللهُمّ، أَنْزِلْ عَلَى رَسُولِك بَيَانَ مَا تَكَلّمْت بِهِ!
    فَأَنْزَلَ اللهُ عَلَى نَبِيّهِ:
    {يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قالُوا وَلَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ}
    فَقَالَ الْجُلَاسُ: اسْمَعْ! اللهُ قَدْ عَرَضَ عَلَيّ التّوْبَةَ! وَاَللهِ لَقَدْ قُلْت مَا قَالَ عُمَيْرٌ!
    وَلَمّا اعْتَرَفَ بِذَنْبِهِ وَحَسُنَتْ تَوْبَتُهُ وَلَمْ يَمْتَنِعْ عَنْ خَيْرٍ كَانَ يَصْنَعُهُ إلَى عُمَيْرِ بن سعد، فَكَانَ ذَلِك مِمّا قَدْ عُرِفَتْ بَهْ تَوْبَتُهُ
    .


    توفي: في خلافة عمر رضي الله عنه وأرضاه.



    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه: ((بارك الله فيما أعطيت وبارك الله فيما أمسكت))

    فضائله:

    1- أحد الثمانية السابقين إلى الإسلام.
    2- أحد العشرة المبشرين بالجنة.
    3- أحد الستة الذين عينهم عمر وهو أهل الشورى.
    4- أحد أهل الفتيا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم.
    5- كان من أغنياء الصحابة المنفقين بسخاء للفقراء.


    قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    : لَمَّا قَدِمْنَا المَدِينَةَ آخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنِي وَبَيْنَ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ
    فَقَالَ سَعْدُ بْنُ الرَّبِيعِ: إِنِّي أَكْثَرُ الأَنْصَارِ مَالًا، فَأَقْسِمُ لَكَ نِصْفَ مَالِي، وَانْظُرْ أَيَّ زَوْجَتَيَّ هَوِيتَ نَزَلْتُ لَكَ عَنْهَا، فَإِذَا حَلَّتْ، تَزَوَّجْتَهَا،
    قَالَ: فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: لاَ حَاجَةَ لِي فِي ذَلِكَ هَلْ مِنْ سُوقٍ فِيهِ تِجَارَةٌ؟ قَالَ: سُوقُ قَيْنُقَاعٍ، قَالَ: فَغَدَا إِلَيْهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ،
    وأصبح أغنى الصحابة.

    توفي:
    سنة ثلاث وثلاثين للهجرة رضي الله عنه وأرضاه.


    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((رَأَيْتُ جَعْفَرًا يَطِيرُ فِي الجَنَّةِ مَعَ المَلَائِكَةِ))

    فضائله:
    1- كان من أشبه الناس بالرسول صلى الله عليه وسلم خُلقاً وخِلقاً.
    2- كان من المهاجرين للحبشة والمتكلم بلسانهم عند النجاشي.
    3- لقب بأبي المساكين لأنه عطوف على الفقراء رحيم بهم.



    أكتفي بهذا المقطع للشيخ أحمد القطان:


    توفي: سنة ثمانية للهجرة في معركة مؤته رضي الله عنه وأرضاه.
    من أقواله الشعرية قبل استشهاده:
    يَا حَبَّذَا الْجَنَّةُ وَاقْتِــرَابُــهَــا ... طَــيِّــبَةٌ وَبَــارِدٌ شَرَابُـهَا
    وَالرُّومُ رُومٌ قَدْ دَنَا عَـذَابُهَا ... عَلَيَّ إِنْ لَاقَيْتُهَا ضَرَابُهَـا

    صوت:
    http://www.youtube.com/watch?v=chPuAdv72d0
    وفي النهاية أحب أشكر من صمم فواصل مواضيع مسابقة حياة الصحابة>لأني سررقتها

    التعديل الأخير تم بواسطة مونكي.دي ; 7-7-2012 الساعة 10:32 PM

  2. #2

    الصورة الرمزية حياة الصحابة

    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المـشـــاركــات
    24
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: صور من حياة الصحابة [7+8] || مسابقة حياة الصحابة

    وفقكم الله

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...