غزّة .. من الغزوات !

[حَالِمة]

السّلام عليكُم ورحمة الله وبركاته

كيف أنتُم ؟ وكيف حالكُم مع الله ؟ أسأل الله لي ولكم عفواً وصفحاً ورحمةً مغفرة . .




,





ذاكرتي القويّة .. تكادُ تكونُ لا مُصّدقةً حتى بالنسبةِ لي أنا أيضاً , مقدرتي اللاعتيادية في تذكّرِ أمورٍ كثيرة
رغم حدوثها وأنا في سنٍ صغير جداً .. لا يستطيع احداً تصديق الأمر إلا حين أسهبُ في أمرٍ نسيهُ الجميع
أذكرهُ لهم تفصيلاً حتى يتذكروه .. أخالُها ما تُسمّى بالذاكرة التصويرية , أياً يكُن .. فليس هذا موضوعي . محمود
طفلُ صادقتُه يوماً في طُفولتِي , اباؤنا ابناء عمومةٍ , كان يعيش مع عائلته في السعوديّة , تجمعنا طفولة خلّدتها
صور لازلت احتفظ بها , تظهرنا في سنّ الثالثة ! . بعد سبع عشرة سنة مضت , قابلتُ أمّه في أيامِ زفاف أخي ..
قبل أسبوعٍ مضى , لم أصّدق نفسي .. جلستُ بجانبها , حدثتني عن الكثير , وعن ندمها ان استقرّت في غزة !
تحذرني مراراً وتكراراً من الاستقرار .. حديثٌ يحمل في طيّاتِه ألماً .. سألتُها عن محمود ! سؤال خشيتُ أن يُفهم
خطأً رغم برائته , قالت لي : امم اصبح طويلاً !! و خجولاً .. وو كيف اخبرك .. لا ادري .. وصمتت ! .




بعد انتقالنا الى منزلنا الجديد جاءت لزيارتنا ايضاً .. بدأت تكرر التحذير والتنفير .. وقالت : غزّة من الغزواااات !!
هنا لا استقرار ولا أمان .. ومضت تحدث عن تلك المنطقة المشؤومة التي كانت تقطُنها , عند سلك الحدود
حيث اتخذ منزلها ثكنةً عسكرية يدخلها اليهود .. و باتت تحدث عن امورٍ تقشعر لها الأبدان .. عن مواقف
ليست تدري بعدها كيف بقيت على قيد الحياة , هو الصبر والسكينة من الله كما تقُول , و رؤى عن جنةٍ عرضها
السموات والأرض كان يريها الله لها تسليةً وتصبيراً بعد كل ليلة فزع وخوف ورعب تقضيها في الدعاء والاحتساب .
نظرت الي بعدها وقالت لي مفآجأةً .. محمود !! ليتكِ ترينه ! طويل و خجول .. وو باغتُها أنا بكلمة " انطوائي ؟!! "
استفهاماً .. شعرتُ ان هناك كلمةً تأبى الخروج من فيها في سبيل وصفه . صمتت وهلةً وباتت تحدثني عن
الأيام التي كان يدخل فيها اليهود ويكبلون محمود واخواه في غرفةٍ ويبرحونهم ضرباً امام عينيها . كيف ان عنفوان
ابنائها الثلاثة انطفأ بعد عيشهم في تلك المنطقة .. آلمني قلبي و انا اتذّكر محمود الصغير الذي كنت العب معه !
خالتي : حين كنتم في المملكة .. كنتم تزرعون القمح في حديقة المنزل صح ؟ تفآجأت هي كثيراً لتذكري هذا الأمر
عزيت السبب إلى انني ومحمود كنا نقطفه ونأكله !! شيئُ لازال في الذاكرةٍ لم ينمحي ..
وهي تنظر الي .. وكأنها ترى ما أقلبه في رأسي من الذكريات .. قالت : قلت لمحمود انكِ تذكرينه ولم يصّدق! ليتكِ
ترينه .. اصبح طويلاً .. خجولاً و .. قلتُ في نفسي " اخاله معقداً ايضاً " .


,


من غزّة احدثكم
جميلة هي و رائعة .. ابشّركم انني لم اعد جبانةً كما السابق
اعتدت قليلاً على الطائرات و الاشياء المزعجة التي تطلقها


اذكروا الله وصلوا على الحبيبْ

[ms hagar ehab]

السلام علـــيكم ورحــمة الله وبركــااااتـــه .. ~
أهلــاااا يا جمــيلتي .. ~
كــيف حــاااالك .. ~
اشتقت اشتيااقا عظيمـااا لكتاابااتـــك يا صديقتي :"") ..
أسلووبك سلس وسهـــل ومفهوم وغير ممل ~ ><
*
مــاااشــااء الله موضوعك جمــيل جداا ~ ..
أحيــااانا فعلا نتذكر اشيــاااء منذ زمن طويـــل ..
وأنــأأ مثلك تقريبــااا فأنا أتذكر أشياااء منذ زمن طويل ~
أيضا عندما كنت ألعب في صغري مع اولاد خالتي XDD ~ ..
بس أضحكني وصف امه له ..
صدقا اضحكتني هههه .. +
مــااشاء الله حققت حلمك وذهبتي لغزه .. ^\\\^ ..
مــااشــااء الله والله فرحتلك يا صديقتي ..
أتــمنى لك السعــااادة في وطنك ..
ومباارك عليك هذه الشجاااعة :"") ..
ليتني أزورك يوماا هنااالك .. :""") ..

وفقك الله يا صديقتي ..
وتقبلي مرووري المتواضع ..
في امان الله

[أَصِيلُ الحَكَايَا]

يااه،حمداً لله على سلامتكم أختي،اشتقناكِ سمايل،أعود توَّاقة لهديركِ بإذن الله~

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته،،

وكتبناها قبل أن ندرك الأمر،إذاً هنيئاً لكن بطيب المكان وطهر الوطن،،


ربااه أمِن غزة تحدثيننا؟..قرأت الجملة مرة ومرات خشية أن أكون قد فهمت خطأ!..خبرينا عنها مسايل،لم أرها قط سوى في نشرات الأخبار ومن وراء مذيعي الجزيرة،كيف أهلها وأرضها وجوها وحال الأمان فيها؟!!

صدقاً سمعت عن غارات إسرائيلية كثيرة غزت المنطقة وكل مرة أردد اللهم سلم سلم،حفظكِ الله وأهليكِ وقاطبة مسلمي غزة الحبيبة،غزة الأبية،غزة الدرة والقلب والروح وأدامكم بخير وخير وأمان ورحمة منه تبارك وتعالى،اللهم آمين،آمين،،

ذاكرتي القويّة .. تكادُ تكونُ لا مُصّدقةً حتى بالنسبةِ لي أنا أيضاً , مقدرتي اللاعتيادية في تذكّرِ أمورٍ كثيرة
رغم حدوثها وأنا في سنٍ صغير جداً .. لا يستطيع احداً تصديق الأمر إلا حين أسهبُ في أمرٍ نسيهُ الجميع
أذكرهُ لهم تفصيلاً حتى يتذكروه .. أخالُها ما تُسمّى بالذاكرة التصويرية

ماشاءالله تبارك الرحمن،أغبطكِ حقاً،ذاكرتي دوماً يُرثى لها،أذكر الفتات الجميل من طفولتي فحسب،حفظكم المولى سمايل،رائعة أنتِ تبارك الرحمن،وحديث أمه،حفظهم الرحمن وأدامهم لها وبارك فيهم وجعل ذخرا وقرة عينها،اللهم آمين،حديثها سبحان الله! سبحان ربي !،في أيام الثورة كنتُ أرجف خوفاً على إخوتي،وأبيت وأصحو على دعاء أمي والأهل ونحن جميعاً أن يحفظهم الله كلهم هناك!،أما أنتم ،أيا أخوتنا أحبتنا أيا أحرار المسلمين،كم كابدتم وعانيتم،كم رأيتم من الأهوال،وأوااااه كم صبرتم،رباااه عقود وعقود وانتم لابثون صابرون،لله دركم لله دركم أي إخوتنا في الله،،

صمتت وهلةً وباتت تحدثني عن
الأيام التي كان يدخل فيها اليهود ويكبلون محمود واخواه في غرفةٍ ويبرحونهم ضرباً امام عينيها . كيف ان عنفوان
ابنائها الثلاثة انطفأ بعد عيشهم في تلك المنطقة .

لا أدري ماذا أقول حقاً،ينعقد لساني أمام صبرها وإحتسابها،ثبتها الله وحفظ كل أحبتها،اللهم آمين،،

سمايل طمئنينا عنكِ دائماً أختاه،وحدثينا كل دقيقة عن غزة،أود بشدة أن أعرف كل دقيقة صغيرة وكبير فيها،اللهم ارزقنا زيارتها قبل الممات وصلاة في أقصانا ،اللهم أحينا حتى الزمن الذي تحرر فيه فلسطين ،اللهم آمي آمين،انتبهي لنفسكِ أخية وكما قلت لا تنسي طمأنتنا،سلمكِ البارئ من كل مكروه وحفظكِ يارب،اللهم آمين،آمين،آمين،أحبكِ في الله أختاه،دمتِ وعين الله التي لا تنام تحرسكِ وترعاكِ،،

ابلغي اهلك سلامي وتقديري لهـم :""$
وكذلـك (ام محمود) وابنـائها الابطـال الصابرين :"""( . .
اعانكم الله جميعـاً ,

معها من فضلكِ،سلمكم الله جميعاً !

[blue star]

وعليـكم السّسلام ورحمة الله وبركاته () ،

حياكِ ربي سمايل ,
اللهم آمين $:
كيف حالكِ ؟ مشتاقين لكِ
وكيف حال غـزة معشّوقتنا ؟
ابلغي اهلك سلامي وتقديري لهـم :""$
وكذلـك (ام محمود) وابنـائها الابطـال الصابرين :"""( . .
اعانكم الله جميعـاً ,

كـالعادة كتاباتكِ ما زالت متميزة كما عهدناها ,
سلسة . سهلة الفهم . عميقة الشّعور . تحفر معناها بالقلـب :"""$
ابدعتِ كعـادتكِ تبارك الله
لا حرمكِ الله موهبتكِ ولا حرمنا الله تألقكِ ()

جميلة هي و رائعة .. ابشّركم انني لم اعد جبانةً كما السابق

بالطبـع جميلة هي ورائعة !
مع ان غـزة من الغزوات , الـا إني اتمنى ان ازورها يوماً :$
. . بشّشركِ الله بالجنة
لا زلتِ اذكر موضوعاً لكِ سابقاً حينما كنتِ تتحدثين عن خوفكِ مما يحدث . .
واعتياد الابطال هناك على هذا الامر :""")
الحـمد لله يَ بطلة ()

ربي يحميكِ
ومباركٌ لكِ تواجدكِ هناك ()
ادعِ لنا ان نزوركِ يومـاً :$

في حفظ الله الرحمن ورعـايته ،
استودعكِ الله الذي لا تضيع عنده الودائع . .

[Nino chan]

على الرغم من كآبتها وسوء آحوالها ووحشتها وظلام ليلها ( فش كهربا* )
إلا أنها أحنّ مدينة على قلب أهلها !
وشخصياً لا يمكنني مغادرتها ثانية : )

هنيئاً لكِ بالمكان وبأهل المكان وحفظكِ المولى من كل سوء

[[مِسعَرُ حَرب]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

من غزة هاشم تُحيّونا ^^

نصر الله المجاهدين فيها وحفظهم وأهلها والمسلمين في فلسطين

حقاً أرغب بزيارتها > كل بلد فيه مسلم يضطهد ويقتل أريد أن أذهب إليه : (

وليس بغريب أن تعتادوا على وقائع الحروب فالنفس تتطبّع

أهم شيء أن لا تحملوا لديارنا الآمنة بعض من صواريخها ^^

حفظ الله بلاد المسلمين ونصر المجاهدين في كل مكان

دمتم سالمين غانمين

[Jomoon]

وعليكم السـلام ورحمة الله وبركاته..

حفظكِ الله يا فتاة وسلمكِ ربي وأهلكِ والمسلمين هناك..

وخلصكم ربي من العدوان الغاشم قريباً يالله..

سلـــمتِ على هذا القصص الراائــع..

في حفظ المولى..

[مس ساندرا]

الحمد لله على كل حال ..
و أنا التي كانت تتسائل عن كيفية حياة الناس في "غزة" المدينة الشامخة رغم كل الظروف ..

أسأل الله أن يزيل همكم , و يسقط و يخزي عدونا وعدوكم , و أن ينزل عليكم السكينة و الأمان ..

قد يكون سؤالي متطفلا قليلا و لكن هل مازالت غزة محاصرة لحد الآن ؟!

اللهم احفظ المسلمين في كل مكان , وانصرهم , و اشف صدورهم !

شكرا لكِ ..