"رمضان" وأحاديث تتناقلُ بيننا لا تصح .

[ منتدى نور على نور ]


النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1

    الصورة الرمزية سَجَعْ

    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المـشـــاركــات
    1,082
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Post "رمضان" وأحاديث تتناقلُ بيننا لا تصح .





    تدور على ألسنة بعض الناس - وخاصة العوام منهم - في مناسبات معينة ، جملة من الأقوال والأحاديث ، تُذْكَر على أنها أحاديث نبوية
    صحيحة ، وذلك كفضل قراءة بعض سور القرآن الكريم ، أو قراءة أذكار معينة في أوقات محددة ، أو فضل صيام بعض الشهور والأيام ، ونحو
    ذلك.


    ونحن - ومن منطلق واجبنا الدعوي - نرى لزاماً علينا أن نقف عند بعض هذه الأقوال ؛ لنبيِّن مدى صحتها ، محاولين في ذلك نقل أقوال أهل
    العلم في الحكم على تلك الأحاديث . مع الإشارة إلى أن مجال حديثنا مقتصرٌ على الأقوال المشتهرة على ألسنة الناس ، والمتعلقة
    بصيام شهر رمضان المبارك ، سواء ما كان منها ضعيفاً أم موضوعاً.



    فمن ذلك حديث ( صوموا تصحوا ) وهو حديث ضعيف ، وإن كان معناه صحيحاً ، وقد ذكره الشيخ الألباني في "ضعيف الجامع الصغير".

    ومنها حديث ( يوم صومكم يوم نحركم ) وهو حديث لا أصل له ، كما قال الإمام أحمد وغيره.


    ومنها حديث ( خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان ، فقال: يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك ، شهر
    فيه ليلة خير من ألف شهر، جعل الله تعالى صيامه فريضة ، وقيام ليله تطوعاً ، من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما
    سواه ، ومن أدى فريضة فيه كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه... الخ )
    رواه البيهقي ، وضعفه الألباني في " المشكاة " ، وقال : منكر
    في " السلسلة الضعيفة " وفي " ضعيف الترغيب والترهيب ".



    ومنها حديث ( خمس يفطِّرن الصائم وينقضن الوضوء : الكذب ، والنميمة ، والغيبة ، والنظر بشهوة ، واليمين الكاذبة ) وهو حديث ضعيف.
    قال ابن أبي حاتم : سألت أبي عن هذا الحديث فقال: هذا حديثُ كَذِبٍ، واقتصر الشيخ السبكي على تضعيفه.



    ومنها حديث ( لو يعلم العباد ما في رمضان لتمنت أمتي أن تكون السنة كلها رمضان ، إن الجنة لتزيّن لرمضان من رأس الحول إلى
    الحول...)
    والحديث طويل. قال المنذري : في " الترغيب ": ولوائح الوضع ظاهرة على هذا الحديث. وقال الحافظ ابن حجر بعد أن ذكر أن ابن
    خزيمة أخرج هذا الحديث في "صحيحه" قال: وكأنه تساهل فيه، لكونه من الرغائب.



    ومنها حديث ( لا تزال أمتي بخير ما أخَّروا السحور وعجَّلوا الفطر ) رواه أحمد والحديث منكر كما قال الشيخ الألباني ، والصحيح من ذلك
    حديث:
    ( لا تزال أمتي بخير ما عجَّلوا الإفطار) رواه الإمام أحمد أيضاً.


    ومنها حديث ( أول شهر رمضان رحمة ، وأوسطه مغفرة ، وأخره عتق من النار ) أشار ابن خزيمة إلى تضعيفه، وقال الشيخ الألباني : إنه
    حديث منكر.



    ومنها حديث: (أعطيت أمتي خمس خصال في رمضان لم تعطها أمة قبلهم: خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، وتستغفر
    لهم الملائكة حتى يفطروا، ويزين الله عز وجل كل يوم جنته، ثم يقول: يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤنة والأذى ويصيروا إليك،
    ويصفد فيه مردة الشياطين فلا يخلصوا إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره، ويغفر لهم في آخر ليلة ". قيل: يا رسول الله أهي ليلة القدر؟
    قال:" لا، ولكن العامل إنما يوفى أجره إذا قضى عمله )
    والحديث فيه هشام بن أبي هشام وهو متروك.


    ومنها حديث: (اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان )، وقد ضعّفه الألباني في "ضعيف الجامع الصغير" .


    ومنها حديث: ( يستقبلكم وتستقبلون) ثلاث مرات، فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله وحيٌ نزل؟ قال (لا) قال: عدوٌ حضر؟ قال: (لا) قال:
    فماذا؟ قال عليه الصلاة والسلام:
    (إن الله عز وجل يغفر في أول ليلة من شهر رمضان لكل أهل هذه القبلة) وقال عنه الألباني : منكر، وذلك
    في: "ضعيف الترغيب والترهيب".



    ومنها حديث: (إذا صمتم فاستاكوا بالغداة، ولا تستاكوا بالعشيّ) ضعّفه الألباني في: "السلسلة الضعيفة".


    ومنها حديث: (إن الجنة لتزين لرمضان من رأس الحول إلى الحول، فإذا كان أول يوم من رمضان هبّت ريحٌ من تحت العرش، فصفّقت ورق
    الجنة، فتنظر الحور العين إلى ذلك فيقلن: يا رب اجعل لنا من عبادك في هذا الشهر أزواجاً تقرُّ أعيننا بهم، وتقرّ أعينهم بنا، فما من عبد
    يصوم يوماً من رمضان إلا زُوّج زوجةً من الحور العين في خيمة من درة مما نعت الله: {حور مقصورات في الخيام} ( الرحمن :72 )، على كل
    امرأةٍ سبعون حُلّة ليس منها حلّة على لون الأخرى، تُعطى سبعين لوناً من الطيب ليس منه لونٌ على ريح الآخر، لكل امرأة منهن سبعون
    ألف وصيفة لحاجتها، وسبعون ألف وصيف، مع كل وصيف صحفةٍ من ذهب، فيها لون طعام تجد لآخر لقمة منها لذة لا تجد لأوله، لكل امرأة
    منهن سبعون سريراً من ياقوتة حمراء، على كل سرير سبعون فراشاً بطائنها من إستبرق، فوق كل فراش سبعون أريكة، ويُعطى زوجها
    مثل ذلك على سرير من ياقوت أحمر موشحٍ بالدرّ، عليه سواران من ذهب. هذا بكل يوم صامه من رمضان سوى ما عمل من الحسنات)
    ذكره الشوكاني في: " الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة ".


    ومنها حديث: (شعبان شهري ، ورمضان شهر الله ، وشعبان المطهر ، ورمضان المكفر) ضعّفه الألباني في: "السلسلة الضعيفة".


    ومنها حديث ( إن للصائم عند فطره دعوة لا ترد ) فقد أشار ابن القيم إلى تضعيفه، وقال الشيخ الألباني : إسناد هذا الحديث ضعيف.
    ويغني عنه حديث
    ( ثلاث دعوات لا ترد ، دعوة الوالد ، ودعوة الصائم ، ودعوة المسافر ) رواه الإمام أحمد وغيره ، وصححه ابن حبان ، وله
    شواهد بألفاظ مختلفة.



    ومنها حديث ( لا تقولوا رمضان، فإن رمضان اسم من أسماء الله تعالى، ولكن قولوا: شهر رمضان ) والحديث موضوع.


    ومنها حديث ( إن الله تبارك وتعالى ليس بتارك أحداً من المسلمين صبيحة أول يوم من شهر رمضان إلا غفر له ) وهذا الحديث لا يصح ،
    كما قال نقَّاد الحديث.



    ومنها حديث ( كان إذا دخل رمضان شد مئزره ، ثم لم يأتِ فراشه حتى ينسلخ ) الحديث ضعَّفه الألباني بهذا اللفظر، قال : والشطر الأول
    منه صحيح بلفظ :
    ( كان إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليلة، وأيقظ أهله ) وهو في الصحيحين.


    ومنها حديث ( صائم رمضان في السفر كالمفطر في الحضر ) وهو حديث ضعيف، ذكره الشيخ الألباني في "ضعيف الجامع الصغير".


    ومنها حديث ( انبسطوا في النفقة في شهر رمضان، فإن النفقة فيه كالنفقة في سبيل الله) وهو حديث ضعيف، كما قال الشيخ الألباني
    في " ضعيف الجامع الصغير".



    ومنها حديث ( نوم الصائم عبادة ، وصمته تسبيح ، وعمله مضاعف ، ودعاؤه مستجاب ، وذنبه مغفور ) وهو حديث ضعيف ، ذكره الشيخ
    الألباني في "ضعيف الجامع الصغير".



    ومنها حديث ( من أدرك رمضان وعليه من رمضان شيء لم يقضه، فإنه لا يقبل منه حتى يصومه ) ذكره الشيخ الألباني في "ضعيف الجامع
    الصغير".



    وقريب منه قولهم: ( من أدرك رمضان وعليه من رمضان شيء لم يقضه ، لم يتقبل منه ، ومن صام تطوعاً وعليه من رمضان شيء لم
    يقضه ، فإنه لا يتقبل منه حتى يصومه)
    والحديث ضعيف ، ذكره الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة".


    ومنها حديث ( من أفطر يوماً من رمضان من غير رخصة ، ولا مرض ، لم يقضِ عنه صوم الدهر كله وإن صامه ) ذكره الشيخ الألباني في
    "ضعيف الترمذي".



    ومنها حديث ( من اعتكف عشرا في رمضان كان كحجتين وعمرتين ) فهو حديث موضوع ، ذكره الشيخ الألباني في " السلسلة الضعيفة "
    ، و" ضعيف الترغيب والترهيب "، و" ضعيف الجامع الصغير ". ويغني عنه ماورد في الصحيح من فضل الاعتكاف في رمضان وخاصة العشر
    الأواخر منه .



    ومنها حديث ( كان يصلي في شهر رمضان في غير جماعة بعشرين ركعة والوتر ) ، وهو حديث موضوع كما ذكر الشيخ الألباني في
    السلسلة الضعيفة ، وهو خلاف حديث عائشة رضي الله عنها في الصحيحين :
    ( ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا
    في غيره على إحدى عشرة ركعة ) .



    ومنها حديث ( الصائم بعد رمضان كالكارِّ بعد الفارِّ ) ذكره الشيخ الألباني في "ضعيف الجامع الصغير ".


    والأقوال المتناقَلة والمتداولة بين الناس من هذا القبيل كثيرة ، فعلى المسلم أن يكون على بيِّنة من أمرها، وأن يربأ بنفسه أن ينسب إلى
    رسول الله صلى الله عليه وسلم قولاً لم يصح عنه ، وقد ثبت في الحديث المتواتر قوله صلى الله عليه وسلم:
    ( من كذب عليَّ متعمداً
    فليتبوأ مقعده من النار
    ) رواه البخاري و مسلم .


    ومن طريف ما يُروى في هذا الصدد ، أن أحد الوضاعين للحديث سُئل لماذا يضع الحديث ، ويكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
    فأجاب معتذراً : أنا لا أكذب عليه وإنما أكذب له ! ولا يغيب عنك أخي الكريم أن شرع الله لا يُتلقى من أفواه الناس كيفما جاء وكيفما تيسَّر ،
    وإنما هناك طرق وسبل لا بد للمسلم أن يسلكها ليصل إلى الحق والصواب ، وليسير على هدى وبينة من أمره . وفقنا الله وإياك لصالح
    العمل.






    الأحاديث الصحيحة :

    في رمضان :

    عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا ، غُفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه
    الشيخان .


    عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لست عشرة مضت من رمضان ، فمنا من صام ومنا
    من أفطر ، فلم يعب الصائم على المفطر ، ولا المفطر على الصائم . متفق عليه .


    عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
    ( من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال ، كان
    كصيام الدهر )
    رواه مسلم .


    عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
    ( إذا جاء رمضان فُتّحت أبواب الجنة ، وغُلّقت أبواب النار ،
    وصُفّدت الشياطين )
    رواه مسلم .


    عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان حين
    يلقاه جبريل ، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن ، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة " .
    رواه البخاري .


    عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لامرأة من الأنصار يُقال لها أم سنان :
    ( عمرة في رمضان
    تقضي حجة أو حجة معي )
    رواه البخاري و مسلم .


    عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
    ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه )
    متفق عليه .


    عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
    ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً ، غُفر له ما تقدم من ذنبه)
    متفق عليه .


    # في الصيام:

    عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : مرني بأمر آخذه عنك ، فقال : ( عليك بالصوم فإنه لا
    مثل له )
    رواه النسائي .


    عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
    ( قال الله عزوجل : كل عمل بن آدم له إلا الصيام ؛ فإنه لي وأنا
    أجزي به ، والصيام جنّة ، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ، فإن سابّه أحد أو قاتله فليقل : إني امرؤ صائم ، والذي نفس
    محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، للصائم فرحتان يفرحهما : إذا أفطر فرح ، وإذا لقي ربه فرح بصومه )
    رواهالبخاري و مسلم .


    عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره ، تكّفرها
    الصلاة والصوم والصدقة ، والأمر والنهي )
    متفق عليه .


    عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( السحور أكله بركة ؛ فلا تدعوه ولو أن يجرع
    أحدكم جرعة من ماء ؛ فإن الله عز وجل وملائكته يصلون على المتسحّرين )
    رواه أحمد و ابن حبان .


    عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
    (الصيام جنّة من النار ، كجنّة أحدكم من
    القتال )
    رواه ابن ماجة .


    عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
    ( الصيام جنّة وحصن حصين من النار ) رواه أحمد .


    عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم :
    ( إنك لتصوم الدهر وتقوم الليل ) ، فقلت :
    نعم ، قال :
    ( إنك إذا فعلت ذلك هجمت له العين ، ونفهت له النفس ، لا صام من صام الدهر ، صوم ثلاثة أيام صوم الدهر كله )
    ، قلت : فإني أطيق أكثر من ذلك ، قال :
    (فصم صوم داود عليه السلام ، كان يصوم يوما ويفطر يوما ) . رواه البخاري و مسلم .


    عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
    ( من صام يوما في سبيل الله ، باعد الله
    وجهه عن النار سبعين خريفاً )
    متفق عليه .


    عن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( من صام الأبد فلا صام ولا أفطر ) رواه النسائي .


    عن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( من صام ثلاثة أيام من الشهر فقد صام الدهر كله ) ، ثم قال : ( صدق الله
    في كتابه)
    : { من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها } ( الأنعام : 160 ) .


    عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
    ( في الجنّة ثمانية أبواب ، فيها باب يُسمى الريّان ، لا يدخله
    إلا الصائمون )
    رواه البخاري ، وزاد النسائي : ( فإذا دخل آخرهم أُغلق ، من دخل فيه شرب، ومن شرب لم يظمأ أبدا ) .


    عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    ( إن في الجنة غرفاً تُرى ظهورها من بطونها،
    وبطونها من ظهورها )
    ، فقام أعرابي فقال: لمن هي يا رسول الله ؟ قال : ( لمن أطاب الكلام ، وأطعم الطعام ، وأدام الصيام ،
    وصلى لله بالليل والناس نيام )
    . رواه الترمذي .


    عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
    ( الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول
    الصيام : أي رب ، منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه ، ويقول القرآن : منعته النوم بالليل فشفعني فيه ،
    فيشفعان )
    رواه أحمد .


    عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهنّ : دعوة المظلوم ، ودعوة
    المسافر ، ودعوة الوالد على ولده )
    رواه الترمذي .


    عن الحارث الأشعري رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
    ( إن الله عز وجل أمر يحيى بن زكريا - عليه السلام - بخمس
    كلمات أن يعمل بهنّ، وأن يأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهنّ، فكاد أن يبطئ، فقال له عيسى : إنك قدُ أمرت بخمس كلمات أن تعمل بهنّ ،
    وأن تأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهنّ ، فإما أن تبلغهنّ ، وإما أبلغهنّ . فقال له : يا أخي ، إني أخشى إن سبقتني أن أُعذّب أو يُخسف بي
    ، قال : فجمع يحيى بني إسرائيل في بيت المقدس ، حتى امتلأ المسجد ، وقعد على الشُرَف ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : إن الله
    عز وجل أمرني بخمس كلمات أن أعمل بهنّ وآمركم أن تعملوا بهنّ – وذكر منهنّ - وآمركم بالصيام ، فإن مثل ذلك كمثل رجل معه صرّة من
    مسك في عصابة ، كلهم يجد ريح المسك ، وإن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك )
    . رواه أحمد .


    عن علقمة والأسود رضي الله عنهما قالا: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم شباباً لا نجد شيئا ، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه
    وسلم :
    ( يا معشر الشباب ، من استطاع الباءة فليتزوج ؛ فإنه أغضّ للبصر ، وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم ،
    فإنه له وجاء )
    متفق عليه .


    عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
    ( بينما أنا نائم ، إذ أتاني رجلان فأخذا بضبعيّ
    ، فأتيا بي جبلا وعرا فقالا : اصعد ، فقلت : إني لا أطيقه ، فقالا : إنا سنسهّله لك ، فصعدتُ ، حتى إذا كنت في سواء الجبل ، إذا بأصوات
    شديدة ، قلت : ما هذه الأصوات ؟ قالوا : هذا عواء أهل النار. ثم انطلق بي ، فإذا أنا بقوم معلّقين بعراقيّبهم ، مشققة أشداقهم ، تسيل
    أشداقهم دماً ، قلت : من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الذين يفطرون قبل تحلّة صومهم )
    رواه ابن خزيمة .


    عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
    ( لا يزال الدين ظاهرا ما عجّل الناس الفطر ؛ لأن اليهود والنصارى يؤخّرون )
    رواه أبو داوود .


    عن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
    ( فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر )
    رواهمسلم .


    عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( إن الله وملائكته يصلّون على المتسحّرين ) رواه
    ابن حبّان .


    عن المقدام بن معد يكرب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
    ( عليكم بغداء السحور؛ فإنه هو الغداء المبارك )
    رواهالنسائي .


    عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
    ( ثلاث من أخلاق النبوة: تعجيل الإفطار ، وتأخير
    السحور، ووضع اليمين على الشمال في الصلاة )
    رواه الطبراني .


    عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( تسحّروا ولو بجرعة من ماء ) رواه ابن حبّان .




    *منقول* المصدر


  2. #2

    الصورة الرمزية reem@

    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المـشـــاركــات
    2,560
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: "رمضان" وأحاديث تتناقلُ بيننا لا تصح .

    وعليكم السلام ورحمته الله وبركاته ...
    جزاكي الله خير الجزاء ..
    في امان الله

  3. #3

    الصورة الرمزية أبو رويم

    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المـشـــاركــات
    4,560
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: "رمضان" وأحاديث تتناقلُ بيننا لا تصح .

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    جزاكِ الله خيراً وبارك فيكِ ونفع بكِ
    وجعل هذا الموضوع فى ميزان حسناتك ِووفقكِ لكل خير


  4. #4

    الصورة الرمزية [مِسعَرُ حَرب

    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المـشـــاركــات
    2,871
    الــــدولــــــــة
    مغترب
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: "رمضان" وأحاديث تتناقلُ بيننا لا تصح .

    جزيتم خيراً وبارك فيكم

    نضيف على ما ذكرتم

    دعاء الفطور :
    "اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت"

    الحديث ضعيف لا يصح

    والصحيح ما ثبت عن ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا أفطر
    ((ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله))

    وفقكم الله لطاعته وأعانكم على الصيام والقيام والصالح من الأعمال

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...