•-]– دارُ مُحمد لتلاوة كتاب اللـه بدأنا التلاوة فهلموا. ~ فرع الرجال ~ •-]-

[الـقائد]

الحمد لله الذي جعل القرآن هدًى للناس، وذِكْراً ورفعة للمؤمنين، كما قال سبحانه:وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ [الزخرف : 44]،

والصلاة والسلام على معلّم الناس الخير، أما بعد.

فمعلوم أنّ الدين كلّه هو معرفة الله وحقوقه، وأساس ذلك كلّه تعظيمه سبحانه وإجلاله،

ولا طريق إلى ذلك إلاّ مِن خلال القرآن، ولن يتأتى ذلك إلا بتعظيم هذا القرآن،

فبتعظيمه يعظُم لدينا قدْرُ ربِّنا، وبه نعرف خالقنا، وعندها تتغير أمور كثيرة.

فأهلاً بكَ أخي قارئ كتاب اللـه، أهلاً بخير خلق اللـه عندَ اللـه فقد قالَ المُصطفى عليهِ السلام [ خيركُم من تعلمَ القُرآن وعلمه ]،

فأهلاً بكُم ومرحباً في دراكُم التي بدأت مُنذ زمنٍ طويلٍ جداً وقد كانت تمُر بفترات صيانه ثُمَ ترجع مرةً أُخرى ^^"،

هانحنُ نعودُ لكُم مرةً أُخرى بحُلةٍ جديدة أرجو أن تُعجبكُم أهلاً بكُم ^^.

هدفُنا في هذهِ الدار هوَ أن يكونَ القُرآنُ الكريم معنا طولَ أيام حياتنا وليسَ في فترة مُعينة فقط أو في وقت الفراغ،

فهذا كلامُ اللـه حيثُ يجب أن يبقى في صدورنا وهذا القُرآن لم يأتي من عبثٍ أو على طبق من ذهب،

إنما جاء على طبق من دماء الصحابة والتابعين ومن تبعهُم إلى أن وصلنا محفوظ من التحريف،

لذلك سوفَ نسعى مع بعضنا البعض أن يكون القُرآن في كُل يوم من أيامنا، وطيلة حياتنا.

كميةُ التلاوة التي تمَ الإتفاقُ عليها هيَ جُزء يومياً، يعني إقرء عندَ كُل صلاة خمس صفحات حينها سوفَ تُتم قراءة الجُزء،

طيب إذا كانَ هُناك من لا يستطيع ؟!، أقول نحنُ هُنا لانُقيد إنما نُحدد فمن رأى أنَ الجُزء عليهِ كثيراً فليُقلل،

أيضاً من رأى أنَ الجُزء عليه قليل فليزد كما يُحب لكن تذكروا ( قليلٌ دائم خيرٌ من كثيرٍ مُنقطع ).

حسناً من باب المُتابعة فقط سوفَ يكتُب الشخص منا هُنا رداً في كُل ثلاث أيام ما أتمَ قرائته،

مثال على الرد :

[TABLE="class: grid, width: 500, align: center"]
[TR]
[TD]اليوم[/TD]
[TD]التاريخ[/TD]
[TD]من[/TD]
[TD]سورة[/TD]
[TD]إلى[/TD]
[TD]السورة[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[/TR]
[/TABLE]

ومن أرادَ يومياً فلابأس فخيرٌ وبركة لكن حتى لا نُتعبكُم، أيضاً مثلاً أنا في الفترة القادمة لن أكون متواجداً فأتي وأقول أعذروني

لن أتواجد إلا بعد كذا يوم حتى يكون لدينا علم فقط.

شُـــــــكــــــراً

أشكُر الأخ أبو يحيى فهوَ من بدءَ فكرة هذهِ الدار وما أنا إلا مُكملٌ لعمله.

أشكُر الأُخت Smow والأُخت لؤلؤة على هذهِ الفواصل الصوتيه الرائعه فلا حرمكُما ربي الأجر.

/