[سبآت].. حوار مع الحياة.. (النثري)..

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 9 من 9
  1. #1

    الصورة الرمزية الدافور

    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المـشـــاركــات
    508
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي [سبآت].. حوار مع الحياة.. (النثري)..

    بسم الله الرحمن الرحيم

    "حوار مع الحياة"

    "ما ثواب الجلوس بعد صلاة الفجر إلى الشروق؟"
    قالها بعد أن مد يده مصافحا.. نظرت إلى يده ثم إلى وجهه.. فرأيت شيخا كبيرا عاصر الحياة وعاركها كثيرا.. أقول كبيرا وأنا أعني ذلك فلم أجد طول حديثي معه أي شعرة سوداء في لحيته.. تنبهت إلى يده وصافحته واستحييت من كبر سنه فقبلت رأسه.. ثم سأل سؤاله ذاك فقلت:
    "أليست كأجر حجة وعمرة؟"
    فابتسم وقال:
    "بلى.. أحسنت"
    صمت قليلا ثم أكمل:
    "معذرة لم نتعرف عليك.."
    أجبت فقال:
    "تشرفنا.. أهلا بك.. هلا جلسنا قليلا نتحدث؟"
    الساعة الخامسة والنصف صباحا.. وفي عطلة ولا عمل سوى فرحنا ببدء رمضان.. فقلت:
    " لا مشكلة.. آسف أتعبناك"
    قلتها حين تذكرت أنه يصلي جالسا من كبره.. فقال:
    " لا مشكلة.."
    صمت قليلا وكأنه ينادي أيامه القاحلة.. ويستجدي لياليه الماضية.. ثم تنهد ونظر إلي وقال:
    "والله كأنه أمس.."
    استغربت فقلت:
    " ما هو؟"
    أجاب:
    "عمري.. والله لقد مضى بسرعة وكأنه أمس.. أيام وسنوات رحلت وانقضت بسرعة.. بالأمس كنت شابا بمثل عمرك والآن كهلا كبيرا وغدا تحت التراب مدفونا.. انقضت بسرعة فاستثمرها أرجوك.. هي والله نصيحة من شيخ عاش وعلم أسرار الحياة وأمورها بكل حذافيرها.. استثمره والله فإنه سينقضي دون أن تشعر إلا بأسى الندم"
    صمت قليلا ثم أكمل:
    "هل تسمح لي ببعض القصص لعلها تكون عبرة لمن اعتبر؟"
    قلت:
    "تفضل فمنكم نستفيد"
    شكرني ثم سأل:
    "هل تعرف فضل بناء المسجد؟ يقول صلى الله عليه وسلم: من بنى مسجدا يبتغي به وجه الله بنى الله له بيتا في الجنة.. ولهذا اسمع هذه القصة:
    فيما مضى كان هناك تاجر أراد أن يبني مسجدا في زمان البناء بالطين.. فأعطى العمال ما يحتاجون من مال ومواد وقال: "لا تسمحوا لأحد أن يشارككم في البناء من مواد أو مال أبدا" فأذعنوا وبدؤوا بالبناء من الفجر وكان بجوار المسجد بيت لا يوجد فيه غير امرأة فقيرة تقتات طعامها من المحافر التي تصنعها بيدها وهي أشبه بالسلال.. فخرجت ضحى وبيدها ثلاث لبيعها فرأت العمال يبنون فقالت:" خذوا هذه المحافر واحملوا بها الطين لتساعدكم" فرفضوا جميعا وكرروا عبارة التاجر: " لا تخذوا مالا ولا موادا" فأصرت وألحت فكرهوا ردها فقبلوا على استحياء.. وعند صباح اليوم التالي أتى التاجر وقال جازما: "من ساعدكم في مال أو مواد؟" فاعترفوا وأخبروه بما حصل مع المرأة وقالوا: "من أخبرك؟" أجاب: "رأيت في المنام أن لي في الجنة قصرا وأمامه قصر مماثل وقائل يقول هذا لك وهذا لفلانة"..
    ذهب إلى بيتها وقال: "يا فلانة.. كم سعر محافرك أريد شراءها؟"
    قالت: "كذبت بل تريد شراء قصري في الجنة فلقد رأيت ما رأيت.."
    توقف الشيخ عن الكلام وقال:
    "انتظر لم تنته القصة بعد"
    تنفس بعمق ثم نظر إلي وقال:
    "قبل سنتين من الآن كنت أرى مسجدا هنا في الرياض لم يكتمل بناءه.. فسألت عنه فلم أجد من هو المسؤول.. فذهبت ودخلته ودعوت الله أن أعلم من المتكفل به أردت المساعدة.. بعد إن انتهيت وخرجت وجدت رجلا جالسا على عتبة بيته فسلمت عليه فأتى هو وقلت:
    "أهلا.. من؟ أبا ياسر؟" وكان والده ووالدي - رحمهما الله - أصدقاء.. فسألته عن المسجد وأخبرته بقصة امرأة المحافر ورغبتي في المساعدة.. فقال:
    "هذه في عهد الطين.. فاسمع مني ما حصل حديثا.. أنا أحد المكلفين ببناء المساجد وقبل 5 سنوات.. أتى أحد التجار وأعطاني مبلغا لبناء مسجد وقال لا يشاركني فيه أحد أبدا.. فجلبت مقاولا وعمالا وأخبرتهم بذلك فأذعنوا.. واسمع الطامة لقد أتت امرأة غير امرأة المحافر.. ولعل الطامة الكبرى أنها أيضا أتت ضحى.. ونادت المقاول وأعطته مئة ريال فرفض.. سألته لماذا؟ فأخبرها برغبة التاجر فقالت: "أنا أريد ما عند الله ولا يهمني تاجرك" لم يشأ ردها فأخذها وللتخلص منها من وجهة نظره اشترى بها طعام غداء للعمال.. ومن غد اتصل علي التاجر وقال:" يا أبا ياسر.. هل شاركني أحد؟" احترت وقلت: "لا أعلم دعني اسأل المقاول" فاتصلت وأخبرني بما حصلت فأعلمت التاجر فصمت.. فقطعت الصمت قائلا: "هل رأيت أو سمعت شيئا؟" قال:" نعم.. رأيت في المنام قصرا وأمامه قصر مماثل وقائل يقول هذا لك وهذا لفلانة"..
    نظر إلي أبو ياسر وقال: " ما بك؟ قلت سبحان الله وكفى"
    انتهت قصته.. فرددت بين التصديق والتكذيب:
    "سبحان الله"
    صمتنا قليلا وأطرق برأسه ثم رفعه وقال:
    "اسمع ما حصل لي يا عبدالله"
    قلت:
    "تفضل"
    فنظر إلى الفراغ محدقا وكأنه يحفر حفرا في ذاكرته وقال:
    "هذه قصة في أن الحياة دين.. وأن المعروف لا يضيع في الدنيا قبل الآخرة.. قبل 34 سنة"
    ابتسمت لصغري وكبره ولم يلحظ فأكمل قائلا:
    "قبل 34 سنة أي في عام 1399 كنت مسافرا مع صديق لي إلى حفر الباطن أو أبعد قليلا لحاجة لنا.. فرأينا في طريقنا سيارة متوقفة.. ورجل متكأ بملل ويبدو أنه مل وهو يؤشر للناس منتظرا مساعدة.. فتوقفت جانبا وذهبت إليه وسلمت ثم سألت:
    "ما المشكلة؟"
    قال:
    "الإطار الإمامي الأيمن معطل كما ترى"
    ساعدناه وانتهى أمرنا فأدخل يده في جيبه ليخرج نقودا فقلت:
    "والله لا آخذ شيئا فأنا فعلت كل هذا منتظرا جزاء من الله"
    شكرنا وانصرفنا كل لطريقه.. وبعد 500 متر أو أكثر بقليل أضاء مصباح "الدنمو" فعلمت أن " سير المكينة" قد انقطع.. أضأت المصباح المشير للتوقف يمينا وتوقفت بعدي سيارة أخرى.. وما أن فتحت الباب حتى أمسكه شخص وقال:
    "استرح يا أخ.. ما المشكلة؟"
    فعلمت أنه سائق السيارة التي توقفت خلفنا.. فقلت:
    "سير المكينة انقطع"
    فقال:
    "لا مشكلة.. دعني أتأكد افتح 'الكبوت' واسترح لا داعي للنزول"
    احترت لأمره فأنا ما زلت شابا.. بقيت فترة ثم أتى وقال:
    "بالفعل سير المكينة منقطع.. هل لديك آخر؟" أجبت بلا.. فابتسم وقال:
    "للتو اشتريت هذه السيارة من سوريا.. ولدي سير مكينة أصلي.. انتظر"
    أتى به ووضعه.. وبعدها أتى إلي وقال:
    "حسنا.. انتهيت.. توكل على الله"
    أدخلت يدي في جيبي لأعطيه نقودا.. فقال بالحرف الواحد:
    "والله لا آخذ شيئا فأنا فعلت كل هذا منتظرا جزاء من الله"..
    أمسك الشيخ الكبير برأسه.. ثم أكمل:
    " فالتفت إلى صديقي.. نفس العبارة ونفس المشهد.. فيا سبحان الله"
    وختمت أيضا هذه القصة وقلت:
    "صحيح.. سبحان الله"
    قال لي الشيخ:
    "وهذه قصة أخرى لعلك تقتنع"
    اقتنعت أنه يحب القصص كثيرا.. ولكن حديثه رائع فقلت:
    "هاتها"
    فبدأ يقول:
    "في يوم من الأيام وفي موسم التمور وكنت خارجا من جامع الراجحي بالرياض من البوابة الجنوبية.. ووجدت شابا اشترى 6 كراتين تمر ولم يستطع إلا حمل ثلاثة فقال للبائع سأحمل ثلاثة وانتبه للباقي ريثما أعود.. عندما رأيت المشهد حملت ما تبقى فقال:"لا داعي لذلك" فقلت:" لا مشكلة.. هيا بنا.." مشينا حتى وصلنا إلى سيارته وهي قريبة من سيارتي فشكرني وانصرفت وكأن شيئا لم يكن.. وبعد مضي عشرة أيام أو أسبوعين ذهبت إلى سوق التمر.. فاشتريت من ثلاثة أنواع كرتونين.. ولم ألحظ أن المجموع 6 وحملت ثلاثة وقلت للبائع سأعود فانتبه للباقي.. فأتى شخص وحمل الباقي وكان أكبر مني سنا.. فتذكرت ذلك الموقف حين ساعدته وأنا أكبر منه سنا.. فقلت سبحان الله! فقال مالك متعجبا؟ فقصصت عليه ما حصل.. فقال لا أعلم ما الذي أتى بي إليك.. فاتجهنا إلى سيارتي فوجدتها قريبة من سيارته.. فعلمت واقتنعت أن الحياة دين.." ثم أطرق يرتل سورة الزلزلة.. وختم قصته.. "يره.. نعم يره"..
    سكتنا قليلا ثم قال:
    "أليس لديك قصة نعتبر بها؟"
    فقلت:
    "من أنا لأقص على شيخ عرف الحياة مثلك.. أكمل تجاربك أرجوك"
    ابتسم وقال:
    "وإليك قصة أخرى.. وقد حصلت لي وهي عن فضل الدعاء.. أظنك تعرف الصحابي أبا معلق.. الذي دعا بدعاء اهتزت له السماء.. وأنقذه الله من الموت.. على يد ملك من السماء الرابعة" أجبت بنعم.. فقال:
    "فاسمع يا عبدالله ما حصل لنا.. كنت في طريق سفر أنا وابني وخاله وتوقفنا في محطة لصلاة الظهر جمعا وقصرا وكنا يوم جمعة.. وعندما أطفأت السيارة علق المفتاح ولم يخرج أبدا.. فتركته وصلينا وأغلقت السيارة بمفتاح آخر معي وعندما عدنا حاولنا تشغيلها وإدارة المحرك فأبى وامتنع وكان ظهر يوم حارق.. فوقفنا في الطريق نؤشر لسيارة تنقلنا.. أو صاحب يرشدنا.. أو ظل يظللنا.. أو محسن يحسن لنا.. أو مخلوق حي يشعر بنا.. فلم نحفل ولم نجد أحدا.. فالتفت إلى ابني وخاله وقلت:
    "هل نسيتم أبا ملعق؟"
    فضحكوا وقالوا:
    "وما به؟"
    قلت تعالوا نفعل مثله فاستمروا في الضحك ورفضوا.. ففرشت سجادتي ودعوت ربي فيا رب ليس لنا سواك هنا.. وبعد أن انتهيت.. قلت:
    "هيا.. دعونا نذهب فلقد تأخرنا.. ولكم أن أشغل التكييف على البارد"
    فضحكوا وقلت:
    "هيا اركبوا"
    فركبوا بعد مدة ولم يغلقوا الأبواب وقلت:
    "أغلقوها سنمشي بإذن الله.."
    وبسم الله وأديره فتشتغل وأشغل التكييف على البارد وأنا أكرر الحمد لله"
    الحمد لله.. هذا آخر ما قاله في نهاية قصته وكأنه يعيش فيها الآن ولا يوقظه ويقطع عليه أحلامه إلا صوتي طالبا قصة أخرى..
    قال متنبها: "نسيت إخبارك كن قويا في هذه الحياة.." قالها بنبرة حزن فقلت:"من أي ناحية؟" نظر إلي وقد حبس دموعه في محجريه.. وقال:
    "زرت صديقي القديم قبل مدة ونحن من أكثر من 30 لم نفترق.. عشنا معا.. سافرنا معا.. أكلنا معا.. وضحكنا معا.. بل وبكينا معا على فراق أحبابنا الفراق الأبدي.. زرته وسلمت عليه فسلم سلاما باردا.. كيف حالك؟ وكيف حال الأهل والعيال؟ وفقط.. فاستغربت وقلت ألم تعرفني؟ فقال: " بلى.. أنت رجل!" أنا صديقك.. لست نكرة لأكون رجلا.. أنا صديقك.. ولكن صديقي بدأ بفقدان عقله.. فهذا هو الكبر.. فكن من الآن قويا..
    استمرينا في الحديث والقصص بين حزن وفرح.. ومبك ومضحك حتى الثامنة ولم نمل.. عشنا لحظات رائعة وهو يسمي قصته " قصتي مع العرائسي" و " قصتي مع صاحب العقال" فسألته لماذا التسمية؟ فقال أفكر بوضع قصصي في كتاب للعبرة.. فقلت:
    " ما دمت ذكرت الكتابة.. هل تسمح لي بكتابة ما ذكرت؟"
    أجاب:
    "اكتب ما شئت.. إلا اسمي لا تذكره"
    وقد فعلت..

    ا.هـ..
    الدافور.. 5/9/1433 هـ.. 23/7/12 م.. 9:33 ص

    شكراً للقراءة وأتمنى الإقادة..

    دمتم مباركين..

  2. #2

    الصورة الرمزية [مِسعَرُ حَرب

    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المـشـــاركــات
    2,871
    الــــدولــــــــة
    مغترب
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: [سبآت].. حوار مع الحياة.. (النثري)..

    أوليس هذا موضوعه الأخير ؟!!

    إذن قد كتبها !

    سبحان الله

  3. #3

    الصورة الرمزية يالبى ران

    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المـشـــاركــات
    639
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: [سبآت].. حوار مع الحياة.. (النثري)..

    لا حول ولا قوة الا بالله
    ..
    وكأن الشيخ يعلم

  4. #4

    الصورة الرمزية إسلام 2006

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    5,906
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: [سبآت].. حوار مع الحياة.. (النثري)..

    لا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا اليه راجعون، سبحان الله، انظر الى نصيحة الشيخ له كيف وفقه الله تعالى إلى هذه النصيحة:

    "عمري.. والله لقد مضى بسرعة وكأنه أمس.. أيام وسنوات رحلت وانقضت بسرعة.. بالأمس كنت شابا بمثل عمرك والآن كهلا كبيرا وغدا تحت التراب مدفونا.. انقضت بسرعة فاستثمرها أرجوك.. هي والله نصيحة من شيخ عاش وعلم أسرار الحياة وأمورها بكل حذافيرها.. استثمره والله فإنه سينقضي دون أن تشعر إلا بأسى الندم"

    يارب رحمتك بنا يا رب

    اللهم وفقنا إلى عمل صالح تتقبله منا وتقبضنا عليه يا أرحم الراحمين

    رغم أني لا اعرفه غير رؤيتي أحيانا لاسمه فقط، إلا انني حزنت عليه كثيرا

    اسأل الله تعالى ان يتغمده بواسع عفوه ومغفرته واحسانه

  5. #5

    الصورة الرمزية عين الظلام

    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المـشـــاركــات
    3,718
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: [سبآت].. حوار مع الحياة.. (النثري)..

    نمر نعيد ذكرنـــا .. ويالها من عبر ...

    ========================

    رب أخٍ لم تلده أمكـ ... صديق إلى الأبد

    عين الظلام

  6. #6

    الصورة الرمزية مرحبا !

    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المـشـــاركــات
    3,858
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: [سبآت].. حوار مع الحياة.. (النثري)..

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بسم الله الرحمن الرحيم

    ,
    ,
    ,

    ما ادري هل أنا أبكي ؟ أم قلبي هو من يبكي ؟
    لكن ما أقول سوى ذلِك فضلُ الله يؤتيه من يشاءُ
    اللهم إغفر لكليهما , اللهم إغفر لكليهما , اللهم إغفر لكليهما

    ,
    ,
    ,

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  7. #7

    الصورة الرمزية مس ساندرا

    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المـشـــاركــات
    592
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: [سبآت].. حوار مع الحياة.. (النثري)..

    إن الله رؤوف رحيم , اللهم اختم لنا بخير ..
    و اجعله من الشهداء , يا أرحم الراحمين ..

    شكرا لك و إن كنت لن تراها .. فبدلا من ذلك : اللهم اغفر له ذنوبه , و ارحمه برحمتك , و ادخله الجنة بلا حساب و لا عقاب ..
    التعديل الأخير تم بواسطة مس ساندرا ; 13-9-2012 الساعة 11:40 PM

  8. #8

    الصورة الرمزية BLACK $HADOW

    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المـشـــاركــات
    1,010
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Post رد: [سبآت].. حوار مع الحياة.. (النثري)..

    دمعت عيناي ونسيت نفسي وانا أقرأ ..
    رحمك الله يا عبدالله لم أعرفك قط لكن ماكتبت كفيل بان يجعلني أعلم كم كنت متألقا ورآئعا ..
    الله يرحمك ويغفر لك ويسهل عليك الجواب ويرزقك الجنة والنعيم ويحرم عليك عذاب القبر ..
    اللهم ارحمه اغفر له واعفو عنه اللهم ارزقه بجليس يؤنسه بقبره اللهم أره مكآنه بالجنة اللهم اغفر له اللهم اغفر له اللهم اغفر له ..
    آمين ..
    أدعوا له .. فأشد فرحة الميت هي دعوة من اخيه ..

  9. #9


    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    3,560
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: [سبآت].. حوار مع الحياة.. (النثري)..

    سلام الله عـليكم ورحمته وبركاته ،،

    بارك الله فيك سواءً كنت حياً أم ميتا ،،

    طبت أخا الإسلام ورفع قدرك الرحمن ،،

    أبشر فإن لك إخوة لن ينسوك بمضي أجلك وإنهم لذاكروك حتى بعـد رحيلك.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...