•-]– دارُ مُحمد لحفظ ومُراجعة كتاب اللـه بدأنا الحفظ فأقبلوا. ~ فرع الفتيات ~ •-]-

[معتزة بديني]

الحمد لله رب العالمين ، وأصلي واسلم على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين ،، وبعد

القرآن حياة للقلوب ومورد عذب للنفوس ، من ذاق حلاوته وتلذذ بتلاوة آياته وقام بمناجاة ربه الكريم الرحمن فقد فاز وحاز الخير الكثير وقد ربح مع الرزاق وفاز فوز عظيم ..

إن من يجعل هّمه القرآن وانشغل يحفظه ومراجعته ولا ينشغل عنه بشيئ أخر ، يكون قد أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة وأسوة ، فقد كان عليه الصلاة والسلام يحفظه ويراجعه مع جبريل عليه السلام وبعض اصحابه .


وقال ابن عبدالبر : { طلب العلم درجات ورتب لا ينبغي تعديها ، ومن تعداها جملة فقد تعدى سبيل السلف رحمهم الله ، فأول العلم حفظ كتاب الله عز وجل وتفهمه } .


ومن فضل الله سبحانه علينا أن يسر حفظه للناس كلهم ، فلا علاقة له بالذكاء أو العمر فقد حفظه الكثيرون على كبر سنهم بل وحفظه الأعاجم الذين لا يتكلمون العربية مطلقا إلا عند النطق بآيات الله .

أهلا بأهل القرآن "أَهْلُ اللهِ وَخَاصَّتُهُ"
أهلا بأفضلنا وخيرنا كما وضح لنا رسولنا الكريم:
"إِنَّ للهِ أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ هُمْ؟ قَالَ: هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ، أَهْلُ اللهِ وَخَاصَّتُهُ".
أهلا بمنعَمّر القرآن قلبها واضاءت به ليلها وستكون ممن يرتفعون بالدرجات إلى الجنة بأذن الله .
نعم أهلا بكم فأنتم شرف لنا وهنئيا لنا بكم .

هدُفنا في هذهِ الدار أن يكون كلامٌ اللـه في قلب كُلُ مؤمنة ،

وتحفظهُ عن ظهر قلب وتكونُ في صمتهِا تتكلمُ بكلام اللـه،

وأن يبقى رابطاً في قلبهِا كلام اللـه حتى تبقى ثابتَة الجنان،

وأن يخرج من هذهِ الدار حفظةً لكتاب اللـه يكن مُعلمات ومربيات لأجيال هذهِ الأُمة.

كانَ نهجُنا - أن من تُراجع معنا تُراجع رُبع حزب أي من بداية الحزب إلى أن تصل لنهاية الحزب وهكذا ،

وأول رُبع حزب في كتاب اللـه هوَ ( من بداية سورة الفاتحة إلى الأية 25 من سورة البقرة )،

سؤال : من أين نبدء فهذا تحدده كل منكن لأنها أدرى بنفسها ولكن عليها أن تُحدد وتُخبرني ،

مثلاً هُناكَ من تُريد البدء من الجُزء الأول - أي من سورة الفاتحة
- وهُناك من تُريد البدء من الجُزء الثلاثين - سورة النبأ -،
كل منكن لها مطلق الحرية في أختيار الجزء الذي ستبدء منه ، فلتحدد كل منكن من أين تريد أن تبدء ثم تخبرني بذلك .
^__^

طيب هُناكَ بعض الإخوات حافظة لكتاب اللـه وتريد الزيادة " عن الربع " فكيفَ تعمل ؟!!،

أقترح عليها أن تحفظ من الجُزء الأول رُبع حزب ومن الجُزء الثلاثين رُبع حزب في اليوم،

فيكون مُحصلتهُا في اليوم الواحد هوَ نصف حزب،

طيب من تُريد أكثر من هذا ؟!!، لا بأس فلتزيد كما تحب لكن لا تُحملي نفسك أكثر مما تُطيق حتى لا تضعفي وتنسحبي،
ولا تخجلي ولا تنظري إلى من يراجع أكثر فلكل منا قدراته وليس العبرة بالكم بل بالثبات والمواصلة .

( فقليلٌ دائم خيرٌ من كثيرٍ مُنقطع )

حسناً من باب المُتابعة فقط سوفَ تكتُب كل أخت هُنا رداً في كُل ثلاث أيام بما أتمَت مُراجعته،

مثال على الرد :

[TABLE="class: grid, width: 500, align: center"]
[TR]
[TD]اليوم[/TD]
[TD]التاريخ[/TD]
[TD]من[/TD]
[TD]سورة[/TD]
[TD]إلى[/TD]
[TD]السورة[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[/TR]
[/TABLE]

ومثال لرد الحافظات لكتاب اللـه :

[TABLE="class: grid, width: 500, align: center"]
[TR]
[TD]اليوم[/TD]
[TD]التاريخ[/TD]
[TD]الحفظ[/TD]
[TD]من[/TD]
[TD]سورة[/TD]
[TD]إلى[/TD]
[TD]السورة[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[/TR]
[/TABLE]

[TABLE="class: grid, width: 500, align: center"]
[TR]
[TD]اليوم[/TD]
[TD]التاريخ[/TD]
[TD]المُراجعه[/TD]
[TD]من[/TD]
[TD]سورة[/TD]
[TD]إلى[/TD]
[TD]السورة[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[TD]
[/TD]
[/TR]
[/TABLE]

ومن أرادَ يومياً فلابأس فخيرٌ وبركة لكن حتى لا نُتعبكُم، عليكم فقط التفكر فيما تبغون بتروي حتى تستمروا ،

وفي الختام


جزاكم الله خيراً

الأخ أبو يحيى فهوَ من بدءَ فكرة هذهِ الدار وما نحن إلا مُكملٌين لعمله.

أختاي Smow و لؤلؤة على هذهِ الفواصل الرائعه فلا حرمكُما الله الأجر.