؛
وع’ـليڪم السلام ورحمة الله وبرڪاته
حياڪ الله حبيبتي، ڪيف حالڪِ ؟ وما أخبارڪِ؟ أسال الله أن أجدڪِ بأتم الصِّحة والعافية يَ رَبْ !
عيدُڪِ مُبارڪ يَ حبيبَة القَلب ومُهجَةَ الفؤاد ولآلِ مسومس ڪلِّهم ولحبيبآتِي خُصوصًا ''
تقبَّل الله منَّا ومنڪم الصِّيام والقيام وصالح الأعمال وجعلنا وإياڪم من مغفوري الذنوب العُتقاء من نار السَّعير، اللهم آم’ـيـــن
لڪِ في القَلْبِ شوؤْقٌ ودمْعٌ وحـنينٌ و " عِتَابْ !
أعادهُ الله عليْنا وع’ـليڪُم باليُمنِ والبرڪَاتْ أعوامًا ع’ـديدةً مديدَة
شدَّ شهرُ الخيْر والرحْمة رحالهُ مُغادِرًا، غَادرنَا وقلوبنا لاتزَال متلهفة له مُشتاقة لخيراتِهِ ورحماتِهِ وبرڪاتِه
يعز عليْنَا حقًّا فراقُه، ڪيْف أقْبل وأدبر بهذِه السُّرعة بصدْقٍ لا أدرِ، طوبى للفائزين فيه، نسأل المولى الڪريم أن نڪون منهُم
رحل وتركنا نعيش لحظات تختلج فيها مشاعر الحزن ودموع القلْب على فراقه والفرحة بقدوم مسك ختامه، مشاعر جمَّة ومختلطَة !
لا نملِڪُ فيها إلا أن نَحْمد الله أن بلَّغنا شهرهُ المُبارڪ وليلتهُ العظيمة، ليلةٌ خيرٌ من ألفِ شَهر ،،
نسأل الله بأسمائه الحُسْنى وصْفاتِه العُلا أن نڪون ممن فاز بليلةِ القَدر وحاز فيهَا على عظيم الثَّواب والمغفرة والرحمة والأجر، اللهم آمين
ونسأله سُبحانه أن يغفِر لنَا ذنوبنا وإسْرَافنَا في أمرِنَا وتقصيرنَا في جنبِه، إنهُ سميعٌ بصير وبالإجابَةِ جَدير .
والعيدُ أقبل مزهُوًا بطلتِه ، ينثُر البسمَة والفرْحَةَ في قلْبِ الصَّغير قبْلَ الڪبير، والفقير قبْل الغَني، فاللهم لڪ الحمدُ أنْ أنعمْتَ عليْنَا برمضَان الخيْر ومن بعدِهِ بالعيدِ السَّعيد
والحمدُ لله أن سنَّ زڪاة الفِطر، حتَّى لا يبْقَى محروم إلا أعطِي ولا عارٍ إلا ڪُِسي ولا فقيرًا إلا ڪُفي، اللهم لڪ الحمدُ والشَّڪرُ والثَّنَاءُ الحَسَن على رحمتڪ بعبادڪَ الضُّعفاء المسَاڪينْ
واللهُم تَمم فرحتَنَا بلُطفْڪ بأهلِ سوريا ونصرهِم على طاغيتِهم نصْرًا عزيزًا مؤزَّرَا، اللهم عجِّل لهُم بالفََرَج وارحَم ميتهُم واشفِ مريضهُم وعافي مبتلاهم واستر على نسائهم وڪُن لهُم ولا تڪُن عليْهِم، اللهم آمينْ
ع’ـيدڪُم مليءٌ بالفَرَح والبُشْرَى ، نسأل الله أن يڪوؤُن عيد خيْرٍ على الأمة الإسلاميةِ جمعاء، فيهِ الخيْرُ والبُشْرى والمعافاة من ڪلِّ بلاءٍ وفِتنَة، اللهم آميـــنْ .
إلى المُلْتَقَى !
ڪلأڪُم المولَى بعنآيِهِ ورحفظِهِ طوؤُل المَدَى
؛
المفضلات