اليوم أعلن براءتي من كل صاحب غلو

وثقنا فيهم يوما لكنهم اليوم خيبوا آمالنا بتحولهم إلى الغلو وبدفاعهم عن بعض غلاة التكفير ووصفهم بالمجاهدين بعد أن فضحهم الله عز وجل.

ثم ماذا بعد ، إن أفحمت هؤلاء الجهلة المتعصبين ، فروا من النقاش واستعملوا منصبهم الكرتوني الذي ورثوه بعد أن كنا نحن سببا فيه ، إستعملوه ليقمعوا حجة خيرة الإخوة والأخوات ممن عرفناهم دعاة إلى الله عز وجل .

والمضحك المبكي أن هؤلاء كلما لم يعجبهم قول عالم سفهوه ورموه بالخيانة تارة و بالعمالة تارة أخرى ولم يبقى لهم إلا أن يكفروه وربما فعلوا وخشوا أن يكتبوها .

نعوذ بالله ، نعود بالله ، نعود بالله .

نحن على خطى علماءنا حفظهم الله عز وجل .

ولا عزاء للجهلة وهنيئا لهم اتباع المجاهيل .

ولو جادلونا لقنا لهم سموا لنا رجالكم ، حينها سيقف حمار شيخهم في العقبة .

بركان صريح لا يخمد