تالله ما حملت أنثى ولا وضعت . . مثل الرسول نبي الأمة الهادي


إن من أركان الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله وأن
محمداً رسول الله، وهي بطاقة الدخول لهذا الدين العظيم، وشطر الشهادة الثاني: أن تُقرّ بنبوّة ورسالة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، وإن من لوازم الشهادة: الإيمان بكل ما جاء به وتصديقه وطاعته ونصرته والدفاع عنه بكل غالٍ ونفيس . . وتفديه بنفسك وأهلك ومالك والناس أجمعين . . كيف لا وهو الذي أُرسل ليخرج الناس من ظلمات الشرك والظلم والأوثان إلى عبادة الملك الديّان ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام . .

فأدى الأمانة على أكمل وجه وبلّغ رسالة ربه؛ ثم لحق بالرفيق الأعلى، وترك بعده جيل تربّى على يديه، فأقاموا دولة الإسلام وفتحوا البلاد وحكموا الناس بشريعة رب العباد . .

وهكذا مرّت الأيام وتعاقبت السنين والأعوام؛ حتى أصبحت الأمة في حال يرثى لها ،، ومن انتكاسة لأخرى؛ لتعيش اليوم واقعاً مرّا وأحداث صعبة . .

يتجاسر عليها عُبّاد الصليب واليهود الغادرين وظهر فيها أهل النفاق وتكاثروا وشاع التخاذل وروح الانهزامية . . والله المستعان





إن ظاهرة الطعن والإساءة لسيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم ليست بجديدة بل هي من يوم مبعثه عليه الصلاة والسلام؛ فرماه كُفّار قريش بكل نقيصة وادعوا أنه مجنون وكذّاب وهكذا هم الأنبياء يُبتلون ويُفترى عليهم للتنفير منهم، وهكذا تبدأ دعوتهم . . وبعد أن أظهره الله ومكّنه، وأصبح للإسلام شكوته وبُنيت دولته وقويت ؛ صار مقام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مُهاب عظيم، لا يقدر أحد أن يتعدى عليه؛ وحكم الله فيمن سب الله ورسوله القتل ولا يستتاب . .
يقول الإمام مالك:
"من سب رسول الله أو شتمه أو عابه أو تنقصه قتل مسلماً كان أو كافراً ولا
يستتاب".


أما اليوم فلم تعد شريعة الله تحكم ولو أحد سب الحاكم لأعدم أما التعدي على الذات الألاهية ومقم نبينا صلى الله عليه وسلم فالناس أحرار ، وحرية الرأي تطبق علينا فقط !!

يا أهل الإسلام اليوم يُطعن ويشتم سيدنا وقائدنا وقدوتنا، من قبل حفنة من مرتزقة أحفاد القردة والخنازير !

ونرى تخاذلاً من حكّام -لا أبقاهم الله- واستفحل أمر الأعداء ، حتى أصبحت ثوابتنا عرضة لطعن هذا وسب ذاك . . لا شك أن ما رأيناه من غضب المسلمين حول الإساءة محمود يشكرون عليه، لكنه ليس بكافٍ للرد على هؤلاء الخنازير

من هم ؟؟ حتى يسيئوا لمثل هذا الرجل العظيم الذي أُرسل رحمة للعالمين (زكاه ربه كله فقال {وإنك لعلى خلق عظيم} ووصفه بصفتين من صفاته فقال {بالمؤمنين رؤوف رحيم} نعته بالرسالة {محمد رسول الله} وناداه بالنبوة فقال {يا أيها النبي} وشرفه بالعبودية فقال {سبحان الذي أسرى بعبده} وشهد له بالقيام بها فقال {وأنه لما قام عبد الله يدعوه} صلى الله عليه وسلم ... شرح الله له صدره ، ووضع عنه وزره، ورفع له ذكره ... وأتم أمره، وأكمل دينه، وبرّ يمينه)

من هؤلاء الشرذمة الحقيرة ليتكلموا عن سيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم

حسبنا الله ونعم الوكيل ،، أرانا الله فيهم عجائب قدرته . .

لا نزيد فمهما قلنا وتكلما فلن نوفيه حقه . . صلوات ربي وسلامه عليه . .





هنا نعلن لكم عن بدأ مسابقة هي امتداد لمسابقة الأخت هيفاء البنيان في قسم القلم

مسابقة : القلم للذب عن النبي الأعظم .

واعتبروها كإعلان لها ، ما أردت أن نتوسع كثيراً في المسابقات وواحدة تكفي . .

وخوفاً من اللَبس والتشتت ، التسجيل يكون في الموضوع الرئيس في قسم القلم . .

أما إنزال الموضوع فلك أن تضعه بأي القسمين شئت . . لكن إن تضمّن موضوعك مادة علمية غزيرة ولم تكتف بملكتك الأدبية

فمكانه المناسب في قسم نور على نور . . ويبقى التأكيد على أمر لا يتغير (تُطبّق قوانين قسم القلم وقسم النور) على الموضوع في كونه غير منقول . .

سيتم بإذن الله تكريم المشاركين؛ سواء أكان من القسم نفسه أو من ضمن المسابقة . .

ولا بد أن تدركوا أن واجب النصرة عليكم متحتم ؛ وكان السلف ينصرون نبيهم باللسان والسنان ،،، فأرونا ما أنتم فاعلين ؟!!!

اي استفسار أو توضيح نستقبل رسائلكم بكل سعادة

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين