أبصرتُ الأنَواء في كبدِ الأمل
مُتتَاليه بِأوجَاعِها وساحِقه لِتلكَ الأنفُس المَكلومَه
إنجلت سَنتين عَلى تلكَ الأحدَاث
وعَلى شِظاف ذَاك القَارب العَتيق رُوحي تَذوي وَجعاً مُراً
مُوجعه حَتى عنان السَماء
ومابَال تِلك الذكريات لاتَهدأ ..!
ذِكرى رَبيع سَحقتها الأقدَام الثَقيلة
ومِن مَوقف بَاك عَلى أذرع اللقا ..!
طُويتْ سِنينا وأفَلت نُجومنا وأنا أتَهاوى فِي جَحيم الخُذلان ..×
يَمر القَلق الكَثيف
حَضنتُ أكتَافِي .. وسَحبتُ نَفساً عَميقاً .. أذرف دُموعاً صامته
عَلى بَقايا الأمس
صَخب يَضيق مَابينَ الأضُلع مُتنهِدَاً ..
وتَراتِيل تعزَف عَلى نَاي الأحزَان وتَتمزق أورَاق الذِكرى عَلى أجنِحة الأقدَار
- تَشبعتُ بِالصمت -
واختلطَ الشَكُ بِاليقين
ألسُن لاتَعرف الصَمت حَلاً أو وسيله !
سَيطرتْ عَلي رغبه فِي العَويل والصُراخ
كَفاكُم افتِراء ..!
لتُرهات تَهز رُوحي بِعنف لاسع
لايفهَمون درء أوجَاعِها ولا كَبت سُمومِها .. إنتزعَوا الألم سِنيناً وزَرعوه بلحظه ()
مَتى تَحن تلك القُلوب ! .. ومَتى يُدروكُون وَجعِي !
ويحَكم إنني إكتَفيت .!
المفضلات