,
,
الموضوع به غموض وتداخل قد تجدونه غريباً لكن له مغزى أتمنى أن يصل ويحكي شئ من واقعي الحالي
" القصة فيها من الحقيقة وفيها من الإضافة "
زاويتي أنشأتها منه هُنا أسميتها فاصلة
كون الفاصلة (,) علامة ترقيم للإكمال
وبإذن الله لن نصل للنقطة
مواضيعها متنوعة .. فكونوا بالقرب
(1)
لحظات تمر زاحفة بثقل ..
الثواني كأنها ساعات طويلة ..
تلك الثواني بتفاصيلها ثقيلة في مساحة ذاكرتنا البشرية، والقلبية أضعاف!
حركتهم أشبه بالذبذبات، المنظر مشوش! مهلاً!!
تمتد يدك لتتحسس وجودك " هل حقاً أنا هنا!!، هل هي حقيقة أني أقف هنا!"
ريما هذا اللقاء الأخير .. في هذ العالم!
أرجوكم! لستُ هنا إنه وهم! وهم فحسب!
(٢)
اكتفيت بالوقوف عن بُعد, ونسج تلك اللحظات وهماً لا أصدقه
مدت يدها مقاطعة ودفأ صوتها يذيب كل نسج! أن أقبلي لأودعك ...
ارتبكت، اضطرب نبض قلبي ..
تلك البرودة التي تكلفت بإخفاء نفسي بها !
وأنهكت قلبي بخيوط النسج من أحشائه! (ستذوب) !!!
(٣)
لوحتُ من مكاني،
رفعت يدي قبضتها بقوة عالياً
" أنتِ لها، سأضمك بقوة في العودة لذا عودي!"
ختمتها بابتسامة لاتحمل لون .. باردة بالكاد ارتسمت فقد استنفذت مابي من نبض!
(٤)
ابتسامة حنونة وعينان بنظره ناعسه أشبه بمودعه .. أدارت ظهرها مغادرة،
كل خطوة كان صداها يُحدث في قلبي صخباً كالرصاصات ..
مؤلمة .. مؤلمة .. وأي ألم ؟!!
أرقب تفاصيل ظهرها, مددت يدي ببطئ .. المسافة تتسع وتبعد وتبعد وتبعد حتى اختفت !
(٥)
و غادرت ...!
(٦)
كان منهم من يبكي ومنهم يحبس دمعه والآخر يتنهد ومنهم من وقف سارح البال..
وماهي إلا ثواني حتى كلاً أنشغل بعالمه ..
(7)
بقيت هناك لوحدي
ليس لأنني أرغب..
ولكن قدماي لاتحملاني! يداي لاتستجيب!
رعشة! مؤلم!
حاولت جاهده الإمساك بذراعي وضم نفسي لتهدئتها، لا أستطيع!
باردة! مؤلم! ارتعش! لا شئ يستجيب!
دموعي تحرقني! تباً! أنا أبكي!!
"رفقاً يا قلبي, هل دقت ساعة الندم؟!"
(8)
عادت وضممتها ..
ولكنها
:
كانت كالثلج باردة .. بلاحراك!
- لسنا بحاجة لساعة الصفر؛ لندرك قيمة الأشياء أو لنمنحها الإهتمام، أليس كذلك يانفسي؟!
وأحدثك قبل الآخرين ..
فاصلة (3) , وحملته بين ذراعي !
فاصلة (2) , شهادتهم !
فاصلة (1) , سأتغير !
فاصلة (0) , ابتسم فأمام منزلك "حفرية" !
المفضلات